أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض الأسدي - توماس فريدمان: قناعاتنا الأميركية بازاء عالم متغيّر















المزيد.....

توماس فريدمان: قناعاتنا الأميركية بازاء عالم متغيّر


رياض الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1452 - 2006 / 2 / 5 - 10:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


ولد توماس فريدمان Thomas. L. Friedman في مدينة مينابوليس الأميركية عام 1953، واكمل دراسته الإعدادية فيها. ثمّ التحق بجامعة برانديس بعد حصوله على منحة دراسية عام 1975للتخصص في شؤون الشرق الأوسط السياسية. ونال درجة الماجستير في من جامعة أكسفورد بعد ذلك ليبدأ عمله ككاتب سياسي وصحافي محترف.
تكمن قوة مقالات توماس فريدمان في كونها تتسم بالواقعية والجدية غالبا, وهي على العموم لم تكتب من خلف مكتب أنيق وجهاز كومبيوتر، كما يفعل كثير من الكتاب في الشؤون الدولية، حيث عمل الكاتب فريدمان في المدة من حزيران 1979إلى آذار 1981 في بيروت لانتدابه عن جريدة نيويورك تايمز كمحلل سياسي ومراسل لها. فشاهد الرجل عن كثب جانبا من فضائع الحرب الأهلية اللبنانية1975- 1989 واستطاع التعرّف على طبيعة التداخلات السياسية فيها. كما أنه أكتسب خبرة عالية في الشؤون المحلية العربية والإقليمية على حدّ سواء.
وكان الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982من أهم الأحداث التي استحوذت على ذهن فريدمان، وطريقة تفكيره بالمشكلات في الشرق الاوسط. لكنه كان بعيدا هذه المرة عن الميدان المعرفي اليومي، حيث أصبحت بيروت ساحة قتال شرس ودام.. كما ان السفارة الاميركية التي هزها انفجار مروع عام 1982 قد حرضت فريدمان حقيقة على الرحيل عن لبنان. يومئذ كان الحزب الشيوعي اللبناني ممثلا بشخص الشهيد جورج حاوي الذي اغتيل مؤخرا من عام 2005 قد أطلق أول رصاصة على المحتلّين الصهاينة.. و هكذا أثبت الحزب الشيوعي اللبناني قوة تقديراته السياسية للأوضاع العامة التي تشهدها الساحة اللبنانية من جديد. وضرب المثل على وطنية الشيوعيين ومقارعتهم للمحتل مهما كان شكله.ومن الصعب على اية حال ان نجد في الموروث السياسي العالمي اليساري ثمة حزب شيوعي غير مقاوم لقوى الإحتلال بأستثناء الحزب الشيوعي العراقي؟!!
و لم تشكّل تلك الظاهرة أية أهمية بالنسبة لكتابات السيد فريدمان السياسية بعد ذلك لقناعته بأن المسألة اللبنانية اكبر من إطلاق أول رصاصة.. وهي تكمن دائما في إطلاق آخر رصاصة في الحرب الأهلية.. ويعود تفسير هذا الوضع إلى بقاء روحية الحرب الباردة عالقة في الذهن الأميركي، على الرغم من كل التغييرات الدولية التي أعقبتها أو التي حدثت في العالم بعد ذلك.
ومازال توماس فريدمان على صلة وطيدة منطقة الشرق الأوسط والشرق الأقصى في آن. تظهر ذلك اجندة اهتماماته الجغرافية . تماما كما هي اجندة الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي. فقام الكاتب بسلسلة من الزيارات إلى الصين وإيران والسعودية وإسرائيل. كانت الأخيرة من أهم المحطات في مكوكه الدائر على أية حال. ويجد السيد فريدمان ثمة صعوبة في فصل نفسه عن توجهات الإدارة الأميركية وما يخدم مصالح الولايات المتحدة خاصة. ولذلك من الصعب على أي مراقب لحركة فريدمان الفكرية أو السياسية أن لا يخمّن ارتباطه الدائم بالمخابرات الأميركية.
ويعدّ فريدمان من أهم الصحفيين الاميركان الذين قدموا معلومات وأفكار واستشارات إلى جهات أميركية عديدة. وبعد أن نال جائزة بوليتزر للصحافة ثلاث مرات يبدو من الأهمية بمكان. يكتب فريدمان مقالاته في أكثر من مائة صحيفة.. وهو على العموم من أولئك الاميركان القليلين الذين يتحلّون بروح الواقعية السياسية في مسائل الشرق الأوسط. لكن تلك الواقعية الفجّة أحيانا لا تساعد الكاتب على تكوين وجهة نظر مستقبلية مبنية على أسس صحيحة أيضا.
أصبح فريدمان مستشارا للعديد مكن الجهات الحكومية والبرلمان في آن معا إذ شكّلت آراؤه في القضايا الساخنة محطّ اهتمام واضح سواء تمّ الاتفاق معه أم لم يتم. بيد أن أهمّ ما أنجزه فريدمان في مجال السياسية الدولية كمن في آرائه المتعلّقة بالقضية الفلسطينية والتي ضمنها مقترحاته في كتابه المعروف: من بيروت إلى القدس from Beirut to Jerusalem الذي نال عليه جائزة بوليتزر عام 1983 وكتبه على مدى 12 شهرا متواصلة فتوقّع عديدا من مجريات الأمور في مسألة الشرق الأوسط. ثمّ نال بعد ذلك جائزتين متتاليتين لأهمية كتاباته السياسية.
ويرى منتقدو فريدمان بأن الانتصارات التي حققها قد أصابته بحمى القناعات الثابتة باعتباره رجلا يسهل إغراؤه Sucker كما كتب عنه حول ذلك أهمّ منتقديه بين شابـيــرو Ben Shapiro. ولكنّ تلك الآراء على العموم لم تكن تصبّ في صلب وجهات النظر والحلول المقترحة من فريدمان بمقدار ما هي تشويش دائم على التوجهات العامة. وهي تعقب دائما صدور عمل لفريدمان مما يضعنا أحيانا في موضع التساؤلات حول قواعد اللعبة الإعلامية في الولايات المتحدة.. وما يتطلب تركيز الضؤ على عمل ما من خلال الهجوم غير المبرر ضدّه فيكسبه ذلك الهجوم قوة وانتشارا. ولذلك فإن التركيز على العوامل الاقتصادية في حلّ مسألة الشرق الأوسط التي طرحها فريدمان وجعل منها شايبرو دوغمائية غير قابلة للتحلحل هو من تيار النقدات الموجهة لفكر فريدمان المستقبلي.
إن الكتابات السياسية المعاصرة لم تعد يعتمد على الوصف الدائم من خلال فرز الحقائق الحسابية والتاريخية والربط بينهما على نحو دقيق، ومن ثمّ الخروج بأحكام محددة بمقدار ما تمتلكه تلك الدراسات من وضع نماذج مستقبلية في ضؤ المعطيات الآنية. ومن هنا فإن الإحصاءات الاقتصادية( وما يمكن أن يحدثه الاقتصاد من تغييرات شاملة) و الدراسات الاجتماعية العلمية، والتعمّق في (الحفريات) الحضارية والانقسامات الاثنية هي من أهم وسائل الكاتب السياسي المعاصر، فقد ذهب زمن (التادلج) والتمذهب الفكريين ليحضر زمن المعلومة وتوظيفها الفعّال. ومن هنا فإن الأطر الفكرية لتوماس فريدمان في عموم أعماله قد اتخذت مناهج مختلفة، ووفرت قناعات شتى. ومن الصعب أن نعدها – على وفق نقد شابيرو- دوغمائية دائمة. فالمسائل التي تناولها فريدمان لا تتصف بالثبات في الأحكام بقدر الثبات على المعلومة المقدّمة ومدى دقّتها.
وتعود النزعة الاقتصادية في فكر فريدمان السياسي إلى قناعات مهمة وشبه مطلقة بدور العولمة في الحياة الدولية. وما يمكن أن تقوده من تغييرات في البنى السياسية والثقافية وحتى الاجتماعية. فظاهرة العولمة حالة شاملة أيضا وتقترب من مفهوم ( الحتمية التاريخية الماركسي) كما يمكن الاعتماد على تفسيراتها المتعلقة برؤى المستقبل أيضا؛ إنها ماركسية رأسمالية جديدة تتمحور حول ( أمركة) من طراز خاص كما كان موقع الكرملين القديم إبان الاتحاد السوفيتي السابق. ومازالت نزعة المركز والهامش قائمة في كلّ النماذج المقدّمة من الغرب، والمريضة بداء المعرفة الكاملة عن العالم على أية حال.
تطال أفكار العولمة الجديدة بتفسيراتها السياسية للحوادث الآنية والمستقبلية كل العالم والشرق الأوسط الذي ركّز فريدمان اهتمامه عليه. فهو يرى إن بلدان الشرق الإسلامي – على وفق مفهوم الرئيس بوش للشرق الأوسط الكبير – هي نتاج لحركة الاقتصاد الرأسمالي الجديد في عالم ما بعد الحرب الباردة نحو جنوب الكرة الأرضية: الهامش الكبير. فزار فريدمان الصين عام 1999 باعتبارها من أهم مراكز القوة في الشرق والمرشّحة لاحتلال اكبر اقتصادات العالم المعاصر في القرن الحادي والعشرين. واستطاع فريدمان أن يقدّم من جديد رؤاه لمستقبل الحزب الشيوعي الصيني بالدرجة نفسها التي تزحف بها العولمة على الصين. فبنى معادلته على التقدّم العولمي بازاء التراجع الأديولوجي.. ولذلك يمكننا أن نتساءل عن مدى كمية الفكر الذي تحمله العولمة من وجهة نظر فريدمان إلى العالم؟
وزار فريدمان إيران باعتبارها من أكبر المراكز الإقليمية في الشرق الأوسط والمرشّحة إلى تغييرات دراماتيكية محتملة؛ وربما على جانب اكبر مما حدث على الساحة العراقية. كان فريدمان يجد في دور الصحافة الإيرانية عاملا أساسيا في تصديع النظام السياسي الثيوقراطي فيها. فأورد على سبيل المثال: أن إيران قد أغلقت ومنذ نيسان 2000 وحتى كانون الأول 2003 أكثر من 90 صحيفة ومجلة معارضة. ويرى فريدمان بأن ظاهرة غلق الصحف والمجلات المعارضة هي مؤشر على فشل النظام في استيعاب المتغيرات الدولية. لكن ظاهرة مطاردة الصحف والصحفيين في إيران تبقى على العموم محدودة التأثير إذا ما قورنت بسؤ الأوضاع الاقتصادية وفشل الرئيس محمد خاتمي في ما عرف بمفهوم (التنمية السياسية) فالشارع الإيراني غير معني تماما بما تطرحه تلك الصحف المعارضة التي تتركز غالبا في شمال طهران بمقدار ما تعنيه كيفية حلّ قضايا البطالة وتنمية الاقتصاد ومعالجة السكن في بيوت التنك جنوب طهران: تلك الحال التي ثار من أجلها الإيرانيون عام 1979 حيث عمل على إعادتها الرئيس الإيراني الجديد أحمدي نجاد في حملته الانتخابية، ومذ كان يشغل منصب عمدة طهران .. وهكذا تبقى المعلومات لدى فريدمان قاصرة لعدم توغلها في الميدان؛ فهل يكفي تقبيل نجاد ليد المرشد الأعلى علي خامنئي أثناء حفل التنصيب لتأكيد مدى حجم السلطة الدينية في إيران؟ إن بناء أحكام من هذا النوع يدخل القارئ غير المتخصص في إرباكات كثيرة ولا يقدّم له معلومة وحكما ناضجا.
يرى فريدمان إن بلدان الشرق الأوسط سترتبط بالنظام الديمقراطي العالمي إن آجلا أم عاجلا رغم مجمل المحددات التي وضعها. لكنه في الواقع لا يخضع تحليلاته إلى معطيات المعلومة وهو يجد في الأخبار الواردة هنا وهناك سلسلة من القناعات المؤكّدة أحيانا. في وقت يتطلّب من الكاتب – أي كاتب- في شؤون الشرق الأوسط الشائكة قدرا اكبر من المسؤولية. لكنها ماكنة الإعلام الرأسمالي الجديد وما تتطلبه من سرعة وتمويه وإثارة على مستوى الفكر السياسي أيضا في أحايين كثيرة.
اعتمد فريدمان في بناء نظرياته السياسية المختلفة بازاء الشرق الأقصى والشرق الأوسط على المتغيرات الدولية ذات الطابع العولمي الخاص(المعلومات والاتصالات وسرعة الانتقال لكليهما) وان بإمكان الاشتغال بالاتجاه الجديد المطلوب للغرب والولايات المتحدة . فالمكر المحلي والتقاليد والهويات والاقتصادات التقليدية لن تصمد بازاء بلدوزر القرن الحادي والعشرين الذي تقوده الولايات المتحدة والذي سيعمل على إزاحة جميع الهياكل القديمة المعطّلة للعولمة وانتشارها. ولا أحد يمكنه أن يوقف هذا الوضع وان مسألة التغيير هي مسألة وقت وليست فضية إرادات محلّية خارجة عن منطق التاريخ .
وحينما زار فريدمان السعودية أصبحت أفكاره اكثر وضوحا بازاء المتغيرات في منطقة الشرق الأوسط. فهو من المهتمين الجيدين بدور الأسرة السعودية الإقليمي حيث تتمحور أفكاره حول مشروع الأمير عبد الله لحلّ أزمات الشرق الأوسط. واعتقد فريدمان الذي أضحى الآن خبيرا نفطيا!.. إلى جانب خبراته في السياسة الشرق أوسطية. وهذه هي المحصلة النهائية لعموم الجهود التي بذلها على مدى اكثر من ربع قرن من العمل السياسي والصحافي. وعلى الرغم من إصرار فريدمان على وجهة نظره بما يتعلّق بالعديد من القضايا ذات الطابع المتغيّر في الشرق الأوسط إلا انه ما يزال مصرّا على قناعاته الثابتة التي كونها في النصف الثاني من زمن حقبة الحرب الباردة.
وجاء اجتياح العراق من القوات الأميركية والحليفة توكيدا جديدا لقناعاته الثابتة بان الشرق الأوسط يسير باتجاه الانفتاح على العولمة.. فقضايا التحديث والتفاعل الحضاري والتناغم مع القضايا الدولية ليس إرادة محلّية بمقدار ما هي حاجة بقاء بالنسبة للأنظمة الشرق أوسطية. ومن هنا فإن حملة التغييرات في السعودية والكويت وإلى حدّ ما في مصر ، وقد تتبع ذلك سوريا أيضا في وقت لاحق بعد انسحابها من لبنان، والتخلّص تدريجيا من عناصر الحرس القديم.. ومع ذلك فإن السير ببطء بالنسبة لسوريا قد يودي بها إلى الهاوية إن لم تلحق بالركب الجديد. تماما كما حدث في العراق.
ويضرب فريدمان مثالا حيا على معالم الانفتاح في التغيير الحادث في مواقف الفلسطينيين أنفسهم،وهم ، كانوا من اكثر الجماعات راديكالية في الشرق الأوسط. فقد صوّت الفلسطينيون لاستطلاع خاص أجرته إحدى مؤسسات الرأي العام الأميركية قد أيدوا عام 1972 بنسبة 46,6 % عملية ميونخ حيث تعرّض فريق كرة القدم الإسرائيلي لاحتجاز مسلحين فلسطينيين. أما في الوقت الحاضر فإن المعادلة الفلسطينية تسير في اتجاه آخر، إذ صوّت الفلسطينيون بنسبة8, 67 % من الأصوات لصالح الرئيس محمود عباس مهندس أوسلوOslo Fiasco فهل ثمة تحوّل أبلغ في الشرق الأوسط من ذلك؟ فالتفاؤل الفريدماني تأتى من حسابات ومعلومات حدثت بعد عام 2000 وليس بعد عقد أوسلو عام 1991 ، وبعد عام 2003حيث تمّ اجتياح العراق لتبدأ اكبر عملية تغيير في الشرق الأوسط فلم يكن وضع أفغانستان غير تمرين إحماء أولي فحسب. أما التشاؤم الذي يظهره فريدمان فهو يتعلّق بالدرجة الأساس في عدم تفهّم الأنظمة التقليدية العربية لمدى جدية المتغيرات في الشرق الأوسط.. وكان العقيد القذافي من أسرع المتغيرات استجابة وتفهّما.
اما فوز حماس في الانتخابات الاخيرة فربما قد يقلب تلك المعادلة على الرغم من أنها قد جاءت متساوقة مع النظرة الفريدمانية المتعلقة بتوسع اليمين في الشرق ااوسط والعالم العربي في ظلّ تراجع مستمر من قوى اليسار والقوى الليبرالية التي بقيت حبيسة آلياتها التقليدية التي ورثتها عن تجارب القرن العشرين المنصرم.
إن النظر إلى المعادلة الأميركية التي تكررت في حملة الرئيس بوش الانتخابية الأخيرة وخطاباته الشهرية إلى الأمة الأميركية تؤكّد على نحو جازم في ربط أمن الولايات المتحدة بنشر الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم. وهي الفكرة التي طالما تشدّق بها (مروجو) الحملة الأميركية في الشرق الأوسط. فهل يمكن ظهور دوغما Dogma جديدة على النطاق العالمي لتعويض دوغما السوفييت الأسمنتية التي اودت باكبر تجربة يسارية في العالم؟
هذا ما لم يحاول أن يجيب عنه توماس فريدمان وهو يمارس مهامه النفطية الجديدة!! غالبا ما ينتهي كثير من صحفيي الراسمالية خبراء للرأسمال بهذا المقدار او ذاك والسيد فريدمان نموذج حيّ على ذلك.



#رياض_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأغلبية الصمتة في العراق دراسة سياية وميدانية
- قراءة في كتاب ( علي ومناوئوه) المنهجيتان العلمية والتقليدية
- الليبراليون العراقيون: طريق غير ممهّدة وسير متعثر
- تكرار فولتير،دراسة أولية في النظرية الأجتماعية الوردية


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض الأسدي - توماس فريدمان: قناعاتنا الأميركية بازاء عالم متغيّر