أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان(8).. (تجميع لنصوصي -الفيسبوكية- القصيرة جدا التي تم نشرها سابقا) // أذ. بنعيسى احسينات – المغرب














المزيد.....

في الدين والقيم والإنسان(8).. (تجميع لنصوصي -الفيسبوكية- القصيرة جدا التي تم نشرها سابقا) // أذ. بنعيسى احسينات – المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 7514 - 2023 / 2 / 6 - 17:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الدين والقيم والإنسان(8)..
(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جداـ التي تم نشرها سابقا)
أذ. بنعيسى احسينات – المغرب

فعندما تتجاوز سلطة الحب، حب السلطة عند الناس، إذ ذاك ستختفي الحروب، وتضمحل الكراهية، ويسود الإخاء والسلام في العالم.

إن الصحة والمرض يتبادلان التأثير دوما. كل منهما يحاول أن يتغلب على الآخر. فإذا ما تمت المحافظة على الصحة، ابتعد المرض وانهزم.

صحتنا في الغالب لا نعيرها اهتماما، يليق بما تقدمه لنا أبداننا وأنفسنا من تضحيات. وعندما نبدأ في فقدانها، ربما يكون قد فات الأوان.

عندما لا نكترث بصحتنا ولا نهتم بها، قد يأتي يوم من الأيام فيعاقبنا جسدنا ونفسنا، لأننا لم نعرهما أي اهتمام يذكر في الوقت المناسب.

إن التوازن في الحياة، هو سر الاستقرار والنجاح، ورضا كل واحد منا بما كسب. وعندما يختل، فإن باب الفساد والشرور ، يُفتح على مصراعيه.

إن سألونا عن الصحة، فهي آخر ما نتذكره في انشغالاتنا اليومية. لقد نعطي الأسبقية لأشياء كثيرة على حسابها، لكن غالبا لا نكترث بها.

اللسان عضو صغير، به يكشف الأطباء عن أمراض الجسد، والحكماء عن أمراض النفس، وهو سيف قاطع لا يؤمن حده، والكلام سهم نافذ لا يؤمن رده.

على الجارين المسلمين، رغم الاختلاف والخلاف بينهما، أن يستحضرا مرجعية الدين والجوار والقيم، وترك شأن السياسة والسياسوية لأصحابها.

ما يلاحظ في العلاقات الاجتماعية بالحياة اليومية، طغيان الكذب والنفاق، وكذا الإنكار والتملص من الحق، للإيقاع بالغير ولو كان على حق.

رسالة إلى رجال التعليم: ارفعوا رؤوسكم عاليا، ولتكن جيدة الصنع والتكوين، بدل أن تكون ممتلئة فقط، حتى تبنوا عقول أجيال بلادكم.

لنتصور عالما بلا إنسان، فماذا سيحصل حقا؟ بطبيعة الحال، ستعمل الطبيعة على خلق توازنها الذاتي باستمرار، والحفاظ عليه لتستمر الحياة.

عندما يغيب صوت الحق والعدل في أمة، فاعلم أن الظلم والجور ضارب أطنابه في البلاد، والقهر والتسلط مستشر، في صفوف العامة المستضعفين.

إن وراء انتشار الفساد، هو السكوت عنه والتواطؤ معه، وانفلاته من المساءلة والحساب. بهذا نشجعه دوما، على توسيع دائرته وتحقيق مآربه.

إذا ما انقرض الإنسان من الوجود، لا يؤثر في سير الكون والطبيعة، بل سيستفيدان من غيابه، لأنه كان سببا في اضمحلال كائنات حية كثيرة.

لقد أصبحت علاقة رجال الدين بالسلطة علاقة حماية متبادلة، بوعي أحيانا وبدونه أخرى. فكلتاهما سلطتان تستمد إحداهما شرعيتها من الأخرى.

من النفاق ما يجعل الإنسان يتبنى فكرا ما من الأفكار، وهو يعيش نقيضه تماما، ليبين للناس أنه صادق وضحية، في حين الضحايا هم الآخرون.

هناك من اتخذ مرجعا وكلَ له أمره، إذ يتحدث باسمه طولا وعرضا، حيث يكاد ينمحي وجوده نهائيا أمامه. وفي الوقع يتستر وراءه لإخفاء عيوبه.

لقد تسبب رجالُ الدين في تخلف الأمة الإسلامية. بالتمسك بتدين بالشعائر، وترك الدين القائم على مكارم الأخلاق، ونهج الصراط المستقيم.

ويل لأمة أهملت أحد أبعادها الثلاثة: الكونية والسيرورة والصيرورة. إذ لم يبقى لها مكان تحت الشمس، وتفقد غاية الحياة الدنيوية كل معانيها.

لتجفيف الإرهاب، يجب البدء من أصله في التراث الديني، ابتداء من الأمويين، فالعباسيين إلى الانحطاط، ولا زال مستمرا إلى يومنا هذا.

أمير المؤمنين، رئيس المجلس العلمي الأعلى، هو المسئول والراعي الوحيد لشئون دين البلاد. هكذا تتحَصن سلامة الدين من فتنة المتشددين.

القدر هو الوجود والقضاء تنفيذ في الموجود، والعلاقة بينهما هي المعرفة. فكلما زادت المعارف بمقدرات الوجود يزداد القضاء في الموجود.

القدر وجود والقضاء مشيئة وإرادة، والعلاقة بينهما المعرفة، فكلما زادت معارف الإنسان بمقدرات الوجود، يزداد القضاء والتحكم في الموجود.

الوصية خاصة بالوصي في حياته، وعامة في توزيعها يتجاوز القرابة. والإرث عام من الله بعد الموت، وخاص في توزيعه، لا يتعدى القرابة.

الإسلام السياسي يلغي الوطنية. بهذا تفتقد الوطنية قيمتها وشخصيتها، وتضيع الكرامة والشهامة والشرف، باعتبارها مقومات الهوية والأصالة.

عبر التاريخ، لم يعتنق جل الناس الديانات السماوية (يهودية، مسيحية، إسلام) بقناعة واقتناع، بل بالتخويف والتهديد، ثم بعد ذلك بالتقليد.

المسلمون الحقيقيون، أولائك الذين اعتنقوا الإسلام بالعقل والقلب معا، ومارسوه بما يرضي الله، وجعلوا القرءان سلوكهم ومحمد (ص) قدوتهم.

انتشر الإسلام في بداية الأمر، في صفوف الفقراء، ثم تبناه بعض الأغنياء. ومن ثم بدأ الغزو والفتوحات الإسلامية، باستعمال والسيف والسبي.

مكثت الدعوة الإسلامية، مع محمد (ص) 23 سنة فقط. وبعد ذلك جاء الخلفاء الراشدين، ثم استتَبتْ الخلافة بالوراثة قهرا، باسم الدين!

عندما اختلط الإسلام بالسياسة، وتسربت إليه السلطة، بدأ في التراجع، وحل محله الخوف والنفاق. ومع هذين الأخيرين، لا يستقيم الدين أبدا.

الإنسان المسلم خائف ومنافق، لأنه يخشى من سلطة الفقهاء، التي تتربص لأخطائه باستمرار، وتراقبه من دون نقاش، فيما يقوله ويفعله.

لقد مضت حوالي 9000 سنة، من آدم إلى محمد (ص). فكأنها 9 أيام فقط عند الله. "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون 47" سورة الحج.

"وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون 47" سورة الحج. فكيف نحسب المدة الزمنية، من سيدنا آدم إلى يومنا هذا، حسب العد الإلهي؟

"وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون 47" سورة الحج. قياسا للزمن الإلهي، فعمر نوح عليه السلام، حوالي ألف سنة، لا يتجاوز يوما واحدا.

خلق الله الكون في 6 أيام، واليوم عنده كألف سنة عندنا. لذا فمدة خلق الكون، بحسابنا البشري، سيكون في 6 آلاف سنة. سبحان الله العظيم!



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الدين والقيم والإنسان(7).. (تجميع لنصوصي -الفيسبوكية- الق ...
- في الدين والقيم والإنسان(6).. (تجميع لنصوصي -الفيسبوكية- الق ...
- حول مشاركة أسود الأطلس، الفريق المغربي المتميز، في مونديال ك ...
- إلى رجال التعليم، 2022 / 2023... / أذ. بنعيسى احسينات. المغر ...
- في الرقية والسحر والشعوذة.. (تجميع لنصوصي الفيسبوكية القصيرة ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (5) (تجميع لنصوصي الفيسبوكية القص ...
- في الدين والقيم والإنسان(4) (تجميع لنصوصي الفيسبوكية القصيرة ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (3) (تجميع لنصوصي الفيسبوكية القص ...
- في الدين والقيام والإنسان.. (2) (تجميع لنصوصي الفيسبوكية الق ...
- في الحرب كيف ما كان نوعها وأسبابها.. / أذ. بنعيسى احسينات - ...
- حول المغرب والصحراء والجزائر( من منظور مغربي.. / أذ. بنعيسى ...
- حول فلسطين ما لها وما عليها..
- في مسألة -كورونا- ما لها وما عليها..
- في الدين والقيام والإنسان.. (تجميع لنصوصي الفيسبوكية القصيرة ...
- في السياسة والانتخابات والقيم.. (تجميع لنصوصي الفيسبوكية الق ...
- شيخوخة الجمال والحكمة.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- الانتخابات الجماعية والتشريعية وظاهرة -الشناقة- في المغرب.
- - ضاية الرومي - وما أدراك ما - ضاية الرومي -.. / بنعيسى احسي ...
- قصيدة إلى أخي أبيض اللون.. / ترجمة الشاعر بنعيسى احسينات - ا ...
- قطار حياتي (le train de ma vie).. / ترجمة بنعيسى احسينات - ا ...


المزيد.....




- إيطاليا.. المسلمون في مونفالكوني محرومون من مسجد
- دعم غزة وإنهاء الحرب يسيطران على مخرجات القمة الإسلامية بغام ...
- زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي بألمانيا يحذر من الإسلام السيا ...
- لعنة الجغرافيا تلاحقهم.. مسيحيو شريط لبنان الحدودي يدفعون ثم ...
- سفارة الإمارات بإسرائيل تعبر عن حزنها في ذكرى -المحرقة- اليه ...
- رابط نتائج مسابقة شيخ الأزهر بالرقم القومي azhar.eg والجوائز ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف منشآت عسكرية إسرائيلية بال ...
- فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- -بوليتيكو-: منظمات وشخصيات يهودية نافذة تدعم الاحتجاجات المؤ ...
- الأردن.. فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان(8).. (تجميع لنصوصي -الفيسبوكية- القصيرة جدا التي تم نشرها سابقا) // أذ. بنعيسى احسينات – المغرب