أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - دجاجة سقراط و قليل من الزعفران















المزيد.....



دجاجة سقراط و قليل من الزعفران


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 7510 - 2023 / 2 / 2 - 04:48
المحور: كتابات ساخرة
    


دجاجة سقراط و قليل من الزعفران
بغض النظر عن امتلاك الدجاجة لأربع أصابع في كل قدم , أو امتلاكها لأمعاء غليظة قصيرة لم تغري البشر البهيمي ليملؤوها لحما مفروما ورزا وحشائش خضراء بطعم الكزبرة والشبت والريحان ويأكلونها كسجق أو هوت دوج ألماني
فـ المانيا العطوفة التي تستضيف اللاجئين بقلب شفاف فيه اربع حجرات ممتلئات ؛عطفا وشفقة واخلاقا رفيعة و عدالة للجميع , وحقوق انسان متكاملة ؛ هي جنة النقانق, يأكلونه كأفضل طعام شوارع سهل و متوفر بكثرة في كل المطاعم وبسعر معقول يناسب الجميع .
يا للقرف
القرف الأكبر يا صديقتي ,عندما تعلمين أن سارتر كاتب فرنسا العظيم
ليس عظيما ؛ كان صهيونيا مقرفا , يقف في مظاهرات لدعم الكيان الصهيوني في حروبها الشيطانية
حسنا , الأديب الثرثار سارتر كان يأكل السجق نيئا !
يا للقرفين
يبدو أن شريكته السارترية الكبيرة في السكن مدام " سيمون دي بوفوار " لا تطبخ له , فيضطر المسكين أن يأكله نيئا
يا للثلاث قرف مجتمعين
حسنا , ليس مهما أن تحبي ما يحبه الآخرين أو يحب الآخرين ما تحبينه , إنها مسألة أذواق ولولا الأذواق لبارت السلع
قلت :" نعم , أنا املك معدة ارستقراطية لا تأكل كل شيء
ولكني أحيانا اصبح ذات معدة برجوازية تريد أن تستولي على كل شيء
كان الحمار الوحشي الأسود المخطط بالأبيض ينظر لي ببلاهة و كأني سمعته يقول : الرأسمالية تتكلم
فأعجبت بمقولته المثقفة اللاذعة
فعلا , عندما تتحد البرجوازية الوضيعة مع البرجوازية الرفيعة, تطل الرأسمالية بعيون وقحة مفتوحة و رأس منفوش
أو كما قال عنها تشي غيفارا " الرأسمالية هي مسابقة بين الذئاب ؛ حيث لا يسعى الفرد إلاّ للفوز على حساب الآخرين" .
و بغض النظر عن الدجاجة الوضيعة وكونها كائن بشع لدرجة انك لا ترى طفل يقتنيها أو يدللها ,فهي كائن غبي ولا تعرف شيئا عن الدنيا سوى أن تبيض مثل نساء العرب الجاهلات اللواتي هجرن الدراسة بحثا عن عريس لتبيض وتظل تنجب البنات حتى لو وصلن لخمسة بنات بانتظار الصبي حسين
ولن تكف عن الإنجاب , فهي تريد أن يكون لحسين أخ يسنده في الأزمات , فتعاود الكرة حتى يأتي محمد.
وقد نسمع عن خبر حملها بعد أيام , فهي بالمناسبة لا تعمل شيء سوى الإنجاب أو المساهمة في تنظيف عَرف الديك الأحمر
لعل زوجها الديك منزوع الدسم يصبح يوما ملكا للديوك التي تصيح باسمه بلا فائدة .
إن ارتباط الدجاجة بسقراط قبل 2400 سنة ليس فخرا للدجاجة لمجرد أنه استخدمها في توليد الأفكار أو السخرية والتهكم ممن يعدون انفسهم مثقفين وهم أشباه مثقفين مزيفين أوغاد.
فـ الدجاجة تشبه سقراط بقباحته و قصره ومشيته وبطبقة صوته التي تشبه الأموات
ولكنهما يختلفان بالحكمة
فسقراط حكيم والدجاجة غبية و تمشي بغباء و تأكل بغباء و تكاكي بغباء ليس للتذمر و الاحتجاج على وضعها المزري بل لـ لفّت الإنتباه فقط وإثارة الضجيج .
ولكن من قال ان سقراط حكيم !
ف لو كان حكيما لجنب نفسه حكم الإعدام وهو شيخ كبير تجاوز السبعين من عمره
لم يكن ليغيّر شيء من ايمان اهل اثينا وآلهتهم الغبية معاداتهم و معاداة ايمانهم المتذبذب , فكل المجتمعات تأله وتنصّب آلهة و تأكل الهة و تشتم آلهة الأخرين وتسب الرب عند الغضب وتخرج من الملة كل يوم
ثم و يا للغرابة , تعود بالإستغفار أو بالذهاب للإعتراف عند القس الذي يملك خزائن اسرار طائفته كلّها , لذا تجد رأس الكاهن والقسيس دائما على أكتافهم , في حين تسقط رؤوس الفلاسفة والعلماء و المفكرين.
كان على سقراط أن يسخر منهم بالصمت الذي كان منهجه الفكري , فهو صاحب مقولة,,,,,,,,,,,,
لقد قال الرجل كثيرا لدرجة أنه لا يسعني قول كل شيء قاله
كان ينبغي عليه كرجل عجوز أن يرتب لموته مسبقا بأن يعيش ما تبقى له من شيخوخة هانئا , ولكن من قال أن الشيخوخة افضل من الموت
يقول حبيب فيرمينا داثا :" أنا لا أخاف من الموت يا فيرمينا أنا أخاف من الشيخوخة "
البارحة حضرت فيلم " الموت في البندقية " والبندقية ليست تلك التي أطلق منها الصهاينة النار على اهل غزة لتخويفهم ولا تلك البندقية التي أمر النتن ياهو باستعمالها من قبل المستوطنين القتلة والمجرمين لتصويبها لصدر طفل فلسطيني يزور القدس مع والده ليخيف الباقين ؛ بل هي اجمل مدينة في العالم وقد ارتبط تاريخها بتاجر يهودي جشع اسمه " شايلوك " كان يريد اقتطاع لحم من جسم بشري , فلسطيني على الأغلب , سدادا لدين مالي متأخر , أغلبه فوائد مضاعفة
يريد اليهودي اقتطاع لحم من جسم بشري ليس لتحصيل امواله بل حقدا وكرها بالإنسانية التي لا يمتلكها مرابي حقود يهودي مريض نفسيا يعشق المال والجسد ولا يفكر بالزنابق ولا بالياسمين ولا بقصيدة حب عفوية , فالذين يعشقون المال لا يحبون معه شريكا .
فهل مر عليك اقذر من هكذا بهيمية وحشية !
طيب , وماذا بعد
أه , لقد نسيت
كنا نتكلم عن دجاجة سقراط وكيف ارتبطت بحوارياته , فهي كائن داجن غبي ولكنها استخدمت بذكاء لكي تكشف عن الغباء البشري المتفاخر .
فالدجاجة مرتبطة بسقراط تحديدا .فقد كان يستخدمها كمثال ليفحم ذلك المتباهي المغرور الذي انهى تعليمه وبات يمشي في الأسواق , منتفخ الأوداج متباهيا بأنه امتص كل علم العالم واصبح مكتفيا
فيستوقفه سقراط ويسأله سؤالين فقط وهو يعلم انه سيتوقف عن التباهي عند السؤال الثاني
في سرّي قلت : يا رب يسأله سؤال تعجيزي على شاكلة ؛هل خلق الله الحشرات قبل سفينة نوح ولا بعدها ؟
أو على شاكلة ؛ كيف لنا أن نعرف أن الثعالب الصغيرة البيضاء ما تزال عذراء
ولكن من قال ان سقراط يبحث عن إجابات ,انه يناقش المسلمات , ليستقرء لك ما في الكون
إنه يقلب الطاولة أمامك بما عليها من فناجين و أكواب و كؤوس و أقداح , ليعيد ترتيبها من جديد
الكأس دائما تكون مملوءة أما القدح فهي تطلق على الإناء الفارغ كمعلومة على السريع
كان يبدو أن سقراط قد ابتلع كؤوسا من عصير البندورة
لا , لا اهل اثينا يفعلون
أما سقراط فهو يشرب فاكهة الحكماء ؛ الموز الطري على الأسنان منزوع القشر , سهل المضغ مناسب للعجائز بدون أسنان , طعام الفلاسفة الأثير
آلهتنا تأكل الموز أيضا (العامة من الناس)
كان هدف سقراط من حواراته أن يصل بالشخص الذي أمامه ليعرف انه مازال ينقصه الكثير ليكتفي من التعلم
السؤال الأول : يحك سقراط رأسه وهو يدعي أنه يفكر بسؤال معجز لا يستطيع فيه المحنك المغرور أن يجيبه
ماهي الطيور؟
الطيور ...
فيجيب الشاب منتفخ الاوداج بكل ثقة وهو يحدث نفسه ما هذا السؤال الغبي؟ هل يسخر مني سقراط اللعين
بل يتهكم ( تقول الدجاجة)
لابد أن هذا تكتيك سقراطي فريد من نوعه يبدأ بالتهكم وينتهي بالإستقراء كـعادته ( عامة الناس )
يجيب المتأنق المغرور منتفخ الأوداج : الطيور ؛ هو كل كائن حيّ له جناحين و يطير
صفقوا له ( تركي آل الشيخ يدعوا الدجاج للتصفيق )
الديك يفكر :" جناحان و يطير !
: نعم يطير
سقراط : السؤال الثاني
الدجاجة لها جناح ولا تطير , هل تبقى من الطيور !
هيا , هيا " تكلم لكي أراك *
فيعجز منتفخ الأوداج ويعلم انه عاجز عن الإجابة , فيخجل من نفسه
فـ يواسيه سقراط قائلا* : "أنا أعرف شيئاً واحد وهو إني لا اعرف شيئاً".
وبالحقيقة لا أحد يعرف شيئا ولا حتى اغلى دجاجة في العالم حتى لو كانت تسوق لمبرجيني وترتدي قفطان أسود مثير للغرائز.
والدجاجة هي انثى الديك و كلاهما من الدواجن , ولكن الديك ذو سمعة سيئة نظرا لصياحه المستمر بدون داع و يوجد قضية منظورة في المحاكم الفرنسية ضد ديك رفعها عجوزان فرنسيان (قضية الديك "موريس")، أثارت تفاعلاً كبيراً في فرنسا لدرجة أن أكثر من 120 ألف شخصا تعاطفوا في حملة الكترونية هدفها إنقاذ الديك "موريس" المتهم بـ إزعاج الجيران بسبب صياحه المتكرر في ساعات الصباح الأولى".
مالكة الديك تستنكر عريضة الإتهام وتقول : هكذا هي الحياة في الريف لا تخلو من صياح الديكة
وتتابع قائلة :" أريد أن أحمي كل الديكة في فرنسا "
كل الديّكة كل الديّكة
فـ الديك يمثل ضمير الإنسان و رمزًا لليقظة و يرمز صياحه في أساطير العالم لشروق الشمس و ﺻﻴﺎحه ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ؛هو ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ السيسي ﻟﻠﻨﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ وللخير على الشر ...
كان الديك رمز الثورة الفرنسية 1789 و جعلوا عرفه ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﺒﺪﻭ , كقبعة ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﺗﺮﻣﺰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ...
وبما أن الديك هو رمز وطني غير رسمي في فرنسا , فقد تمت تسمية منتخب فرنسا بمنتخب "الديوك" بسبب وجود الديك كشعار مطبوع على قمصان لاعبي المنتخب الفرنسي في المحافل الدولية الرسمية وغير الرسمية.
حزب الديوك !
بربك لا تضحك ؛ فهناك حزب في الهند يسمى حزب المكنسة في نيته الساذجة تكنيس الفساد وكأن تنظيف الفساد سينظف قلوب الناس!
في اولمبياد قطر 2022 لم يفز منتخب الديوك بكأس العالم رغم وصولهم للنهائيات , فقد استحقتها الأرجنتين كالعادة , فأقدامهم من ذهب ثمين
ومن لم يسمع بخبر قدم كريستيانو رونالدو البرتغالي و التي تفرخ له ملايين كل يوم فسيكون قد فاته الكثير
قد فاته الكثير
فقد اشتراه آل سعود من الأموال التي يسرقونها من الحجيج لنادي النصر برقم خيالي , يعادل يومه مليون دولار خلال 24 ساعة على اعتبار أن السنة فيها 360 يوم
فقد استلم كريستيانو رونالد النجم البرتغالي 300 مليون كاش و 60 مليون بدلات ( فيلا وخدم وحرس وطهاه ) لزوجته التي اتضح انها ليست زوجته بل عشيقته والتي كان سيجري عليهما حد الزنا فيما لو أن الصبي مبس لم يكن في الحكم , فقد كانوا يلاحقون النساء في المولات لهؤلاء اللواتي كن يضعن اصباغ و مانكيير على اصابع اقدامها و يجلدونها بالسوط
فما بالك بعلاقة غير شرعية ومحرمة عند من يستضيفونهم من المسلمين .
إنها الأقدام الذهبية التي تركل الحمار فيركلها وينهق الجميع
جول جول
هي من تتكلم
فالقدم الذهبية تفرخ له مليون درهم يوميا
بدورها , المغنية الأمريكية ماريا كيري، تجاوزت الجميع، وحتى عمالقة كرة القدم مثل رونالدو وميسي وغيرهم، عندما أمنت على ساقيها بمبلغ مليار دولار فقط
بمليار دولار و الله
الله لا يوفقك يا فوزية
مليار دولار
إنها ميزانية دولة يا بنت الحرام )
هل تعلم أن جزر بيتكيرن (Pitcairn Islands) التي تقع في المحيط الهادي الجنوبي، ميزانيتها مليار ونفقاتها مليار ولا يوجد عجز وهي المستعمرة البريطانية الوحيدة الباقية في المحيط الهادي.
أنه زمن السيقان الذهبية يا جماعة
أما بخصوص سقراط الذي اتهم بالهرطقة , فقد جلس يحدث سجانه أقريطون الذي يحمل السم لإعدامه قائلا :"
قبل ابتلاع السم إنني مدین بديك لأكلبيوس، فهل أنت ذاكر أن ترد هذا الدين ؟»
فأخونا سقراط كان يقدم الديك قربانا للإله أسكلبيوس Asclpius إله الطب والشفاء
«إنني يا أقريطون مدین بديك لأكلبيوس،
فهل أنت ذاكر أن ترد هذا الدين
وحتى لا تزعل الدجاجة اللامبورغيني" ذات القفطان الأسود التي يطلقون عليها أم الوليد لأن للديك قداسة ولها المهانة
عليكم أن تنحنوا لتقبلوا اقدام أم الوليد مسبقا
تقبلوا تلك الأصابع الأربعة الثمينة وتطبخونها جيدا بعد تنظيفها , فأقدامها كنز للنساء , فهو كولاجين طبيعي و ضروري لتجديد خلايا البشرة وتأخير علامات الشيخوخة. " من قال أني أخاف من الموت أنا أخاف من الشيخوخة " يا عمي
يقال أن أرجل الدجاج تحتوي على نسبة عالية من الكولاجين ومن فوائد مادة الكولاجين الموجودة في أرجل الدجاج............. إذهب إلى غوغل فهو مجاني ( واجب بيتي ينتظرك)
فـ إياكم أن تقرفوا من اكل ارجل الدجاج , التهموه , فصفصوه , التهموا كل الكولاجين ولا تبقوا ولا تذروا , فالشيخوخة والتجاعيد هما عدوكما اللدود اسحقوهم قبل أن يسحقوكم
قاتل التنين لتصبح تنينا أشرس منه
بخصوصي , فعندما تغزوني التجاعيد اكثر من ذلك , فـ إبرة بوتكس تفي بالغرض
وبخصوص فيلم الموت في البندقية ؛ هو موت ارحم مائة مرة في مدينة اشباح نعيشها بقرف يومي يغزونا الشيب و لا يوجد بحر لنبكي على شاطئه .....
أنا اتكلم عن الحلاق الذي صبغ للبطل شعره , مؤنبا إياه على اهماله منظره و جعله يتأثر باحكام الطبيعة ومكرها والذي تقلب فيه شعر رؤوسنا الأسود الى رمادي
قال له بحكمة :" نحن نكبر يا سيدي تبعا لشعورنا ليس إلاّ".
نعم شعورنا الداخلي و شعر رأسنا الباهت من الأسود إلى الرمادي الفضي
إنها حرب الطبيعة البشرية المتحولة و التي تجسدها الأفلام
ومع اني لا اؤمن بالأفلام كتجربة حقيقية صادقة فهي تعطيك مشهدا هي تريده وليس حقيقة الوضع , فتخيّل أن فيلما للمهاتما غاندي من ثلاث ساعات ونصف يتحدث عن الناسك الهندي شبه العاري ولم يهز رأسه مثل الهنود ولو لمرة واحدة
تخيّل , هل يوجد هندي لا يهز رأسه !
ما هذا التزوير في الحقائق البديهية
والأثقل من ذلك , إننا لم نرى بقرة تعبد في مجتمع اغلب سكانه هندوس و سيخ .
واعتقد ان مشهد عبادة البقرة كان اقوى من مشهد معرفتنا لطقوس الزفاف التي مثلها غاندي أمام الحاضرين .
فقداسة البقرة, قدس الله سرها , قتلت اكثر من نصف مليون هندي مسلم في الاشتباكات وخاصة في فيلم يتحدث عن صراع القوى السياسية بين مكونات الشعب الهندوسي والإسلامي حيث كانت شعارات الهندوس دائما
" الموت للمسلم " وحتى عندما أتى بهندوسي يشكو قتل طفل مسلم لأن المسلمين قتلوا ولده
يمكن معرفة أن المعتدي هو من قتل أولا وهو شيطنة المسلمين
فهذا التلاعب في الأسبقية قد يحفر عميقا في قلب المشاهد والذي سيعتبر ان المسلمين قتلة وهم المعتدين مع أن كلا الفريقين تقاتلوا وقُتلوا .
والميزة الوحيدة لإنصاف طائفة المسلمين كانت بشخصية المتحدث باسمهم محمد علي جناح ,شخصية قوية و حازمة وحققت مصالح المسلمين بإنشاء دولة باكستان.
وبقي بابو والد هذه الأمة الهندية التي تهز رأسها لدرجة أن بابو اغتيل من قبل متشدد هندوسي في نيودلهي وليحمد الله المسلمين
انه هندوسي , لأن شعاره " العين بالعين سيجعل العالم يصاب بالعماء " وهندوسي يقتل هندوسي سيجعل العالم يكف عن الأفلام
والعالم أصلا اعمى أمام حقوق المسلمين
فلو أن من قتله كان مسلما لتحول السيناريو المكتوب في الفيلم الى قصة مقتله فقط , وانقلبت مشاهد الفيلم رأسا على عقب واصبح مسلمي الهند في السينما العالمية اوغاد و اشرار و اشباح للظلام واسياد للعنف .
في الحقيقة , لولا اصرار محمد علي جناح على حق المسلمين ,لسمعت عن مجازرهم حتى وقتنا هذا , فالهندوس أوغلوا قتلا بالمسلمين حتى زمنا هذا
فما بالك في عصر غاندي , فاخلاق الفروسية وشرف الخصومة والنبل مفردات ليست في قاموس الهندوس
فـ أثناء كتابتي لهذا المقال , هناك هندوسي الآن يقتل مسلما بحجة أن المسلم يأكل لحم بقرة مقدسة !
فاذا لم يعجبك طريق اللاعنف الذي ابتدعه غاندي فأبدا بفتح طريق أخر
لقد فتحه انصار قاتل غاندي وهاهم يقتلون المسلمين في كل الهند ولا تجد حاكما عربيا أو امريكيا او ماكروني باريسي يستنكر ذلك
فلو كان المقتول مسيحيا ابيض أو يهوديا أيا كان لونه , لنهق حمير العالم في كل المنابر وفي مجلس الأمن حتى إنصافه.
" يا له من رجل صغير, غير عادي "
المفارقة العجيبة في هذا العالم الاستعماري البغيض , وبعد سنوات من سرقة اراضي الآخرين ونهبها ومعاملتهم كأسياد للآرض التي يستعمرونها وماهم إلا مستعمرين محتلين أوغاد
يتذكرون أن يعتذروا للشعوب التي قهروها وسرقوا خيراتها واستعمروها وأذلوا شعبها وسجنوه وقتلوه
قبل اشهر مباركات , اُزيح الستار في ميدان البرلمان بالعاصمة البريطانية لندن عن تمثال بطل استقلال الهند المهاتما غاندي، ليشارك، في مفارقة تاريخية، نفس الميدان الذي يوجد فيه أيضا تمثال سير ونستون تشرشل، وهو الرجل الذي وقف بقوة ضد غاندي.
اليس هذا مضحكا ! إنها لفتة اعتذار متأخرة جدا جدا لدرجة أن لا قيمة لها سوى الإستعراض والتهريج .
هي ذات الدولة التي استعمرت فلسطين ومولت عصابات الهاجاناة واشتيرن بالسلاح و العتاد والرصاص والقنابل و الدبابات لقتل الفلسطينيين في مجازر مدعومة بالموافقة سرا من التاج البريطاني و حكومته المنتدبة على ارض فلسطين والتي كانت تحبس كل فلسطيني ثلاث سنوات فيما لو كان يحمل بجيبه فشكة واحدة وتحكم بالإعدام لكل من تجد لديه بندقية في بيته
لم نر هذه الدولة البغيضة المحتلة والممولة للإرهاب الصهيوني تعتذر لـ عشر مليون فلسطيني مهجرين في شتات الأرض بسبب سياساتها المتحيزة و بسبب حكومات التاج البريطاني العنصرية .
وما حاجتنا للإستعراض و التهريج
فالأرض مازالت مسروقة والشتات مازال قائما والخيمة ماتزال شقوقها تلمع في سماء الإنسانية المشروخة
فهل هناك مبصرين
هل هناك مبصرين
وبخصوص الديك الرومي الذي له نفس اللفظ مع دولة العصملي و الذي قد يترجم من باب الإساءة لتركيا على انه طائر مذ بوح في اعياد الميلاد والهالوين و الفصح و غيرها
نص الخبر
تعرف تركيا اعتبارا من اليوم باللفظ التركي لاسمها "Türkiye" بدلا من اللفظ الانجليزي "Turkey"، بعد موافقة الأمم المتحدة على طلب رسمي من أنقرة.
وسيطلب من العديد من المنظمات الدولية استخدام الاسم الجديد في حملة أطلقها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نهاية العام الماضي.

فهل تقبل جمهورية العصملي ان تكون ديكا مشويا كل سنة على موائد الاوروبيين الأوغاد
لذا , قامت تركيا بتغيير اسمها لكي لا تصبح ديكا روميا يذبح
فهذه دولة و ذلك طائر داجن
والطيورعلى اشكالها تقع والدول على جبالها تنهض ودولة العصملي لن تختزل بديك رومي يُذبح سنويا على موائد الأشرار
فتركيا دولة والكبير كبير والنص نص والصغير ما نعرفوش
فالكبار كبار والصغار صغار والدجاجة تكاكي والديك يصيح.
إذا ازعجك صياح الديك و لديك طفل كسول و بطىء وضعيف الحركة مثل الدجاجة , فعليك باطعامه كبد الديك
في جندوبة التونسية يفعلون ذلك ؛ لكي يصبح الطفل يقظاً وحيوياً مثل الديك
فماذا يحدث لو أكلت قلب الذئب وكبده !
فهل ستصبح شجاعا و ذكيا !
في المغرب العربي يأكلون (الببوش) فهل سيتحول المغاربة من قبائل بربرية ( في إنتظار البرابرة ) الى حلزونات رخوة .
من يسمون باسم مؤسسهم من آل سعود يأكلون الجراد الصحراوي في الربيع , كمقبلات إما مشويًا أو مقليًا أو مجففًا في الهواء، يعتقدون أنه جمبري الفقراء
والفقراء دائما يتوهمون هل تتذكرون سمك خارج من الحديقة طبق بلاد رونالدو أبو مليون يوميا
ربما كان هذا قبل أن تظهر عليهم نعمة البترول
ولكن من قال !
لقد اصبح آل سعود جرادً نهما , يأكلون الأخضر واليابس ؛ في الصيف وفي الشتاء وفي كل الفصول . يتاجرون بالحج و ببيت الله الحرام , فيسرقون مال الحجيج مضاعفا بدون أي حق, يكدسون الحجيج بمخيمات من الصفيح أو القماش بلا مكيفات وخمسين نفرا في كل خيمة , بلا ماء ولا حمامات ولا طعام .
لا تذهبوا للحج لا تذهبوا للحج لا تذهبوا للحج انهم يتكسبون من وراء عبادتكم
20 مليار عوائد الحج سنويا يسرقونها من جيوبكم ثم يهبون بالمنة ربعها كـصدقة لدولتكم الفقيرة لكي تطاطى و تبوس الأيدي
انتم تدفعون ثمن ركوع بلادكم بالذهاب للحج
لا تذهبوا للحج لا تذهبوا للحج
هل يسمحون لك بركوب الحمار لتذهب إلى الحج
لا
لأن شركات الطائرات جميعها للأمراء
ماء زمزم صار يباع ويشترى
هل يسمحون لك بالنوم بخيمة قماشية تحضرها من بلدك لتنام بها عند الحرم
لا
الفنادق للأمراء من آل سعود وتجارة الأديان قديمة ومربحة مربحة
هل أنت حمار ؟
وماذا لو أكلت لحم الحمار , فهل ستصبح رجلا محترما يلبس بدلة فاخرة و ينهق في الأسواق المالية عن سعر الدولار !
مسكين الحمار
يشبهونه بالمغفلين حتى أن توفيق الحكيم كتب " رواية حمار الحكيم " الذي اشتراه بثلاثين قرشا , وهذا السعر القليل هو الذي جعل بعض المطاعم تذبح الحمير وتطعمها للمصريين منذ عشرين سنة
الشعب المصري يأكل لحم الحمير منذ عشرين عاما يا عيال
يا عيال
الشعب المصري يأكل لحم الحمير منذ عشرين عام!
لذلك علينا أن نقول
هذا ما يفعله لحم الحمير بلحم المصريين ؛ يجعل الشعب ينهقون من كثرة الجرب ولكنهم لا يثورون ضد الظلم
ربما يباع لحم الحمير برعاية حكومية لهذا السبب
يكتب احد المصريين ساخرا عند اكتشاف هذه الواقعة التي لها أكثر من عشرين سنة .
بيذبحوا ‫‏حمير و بتتباع كباب و كفتة، ‬
يا ترى
أنا أكلت كام ‫‏حمار لحد دلوقتي؟". ‬

فيما دخل محمد جلال في معادلة حسابية لحساب عدد الحمير التي أكلها فكتب
: "بقالي 600 يوم تقريبا بأكل من الشارع.. لو فرضنا إني بأكل في اليوم وجبة واحدة يبقى 600 وجبة..
نقول 200 يوم منهم الأكل بيحتوي لحمة..
ده معناه ‬‬‬‬ اني ما كل سبع حمير أو ثمانية
وفاتنا ان نسأله
هل يختلف طعم لحم الحمار عن لحم الجندب الذي يأكله اليمنيين في الشتاء أو لحم الجراد الذي يأكله السعوديين في الربيع أو لحم الحلزون الذي يأكله المغاربة في الشتاء !
ولكي لا نظلم الحمار ؛ فهو صاحب ذائقة محترمة , ففي حين كانت اخر ملكات مقدونيا التي حكمت مصر " الملكة كليوباترا" و التي كانت البامية أكلتها المفضلة لدرجة تم تسمية هذه الطبخة بـ " أكلة الملوك "
كان الحمار الأسود , حمار صديقتنا الوحشي المخطط بالأبيض يرفضها و بشدة
تقول وهي تضحك :" امسكني من يدي وقال تعال لكي أريك هذا الشيء وهناك في الحقل امسك الحمار وجره إلى حيث تزرع حماتي أثلام من الباميا الخضراء الرفيعة .
امسك رأس الحمار ووضعه أمام الأثلام المزروعة وبدأ بإجبار الحمار على التهام حبات الباميا المتدلية من السيقان , فنفر منها الحمار متأففا و رافضا أكلها
فكيف يمكن تسميتها بأكلة الملوك والحمار يرفضها !
بمعنى ان الكل يشتهيها ومع ذلك ينفر منها الحمار
ربما هي المادة اللزجة التي تجعل البعض يكرهونها
هذا ما حدثت نفسي به
حسنا , حسنا , آخر ما قاله هذا الرجل العجوز لزوجة ابنه الوحيد , والتي كانت على ما يبدو أن زوجته كليوباترا تؤنبه لرفضه أكل البامية مع العائلة الكريمة.
اذا الحمار ما أكلها
شو هو أنا حمار لأكلها هههههههههههههه
اعجبني هذا الختيار فهو يرفض وصاية زوجته وقمعها غير المبرر وثانيا على ما يبدو أنه يملك فلسفة خاصة تعجز عنها اقداح كثير من البشر المثقفين المدعين المزيفين الذين يقنعونك بأنهم من دعاة اللّاعنف وأنه في حال ركلك حمار فلا تركله *
ثم يركلون مثل الحمار بل و ينهقون .
ربما تكون هذه القصة اختراع من بنات افكاري كتبتها لأضفاء المزيد من الإنسانية المحطمة التي يتم تعذيبها بطعام لا تحبه, فتسلط النساء اصبح لا يطاق والكيل طفح و فاض ولم يعد للصبر حدود , نعم , لم يعد أمامنا سوى البطش والإنتقام والضرب بيد من حديد .
زارنا عمي وزوجته يوما ما من باب زيارة الأيتام , فقد هجرنا أبي وذهب يتسكع في الهند
يقال أنه تزوج هندية , فقد يكون لي اخوة هنود (على الله ما يكونوا سيخ أو هندوس) وهذا الإعتقاد الذي رسمته اعتباطا لأن والدي الطيّب نسينا و نسي ان يرسل لنا حوالة مالية لكي نشتري الطعام .
فمن ينسي رجلا اولاده السبعة سوى زوجة ثانية تسرق اهتمامه وما في داخل جيبه !
وجدنا العم المجنون نصيح ونتصايح و نرفض أن نأكل قصعة الحجارة التي في الإناء والتي تغليها امي لتسكن جوعنا
فامسك السوط اللاذع وبدأ بنا خلعا من كل طرف ومن كل جنب ونحن نهرب من سوطه مثل الحشرات المفزوعة ولم يهدأ حتى جلسنا مثل الفئران نأكل الحجارة المطبوخة رغما عن أنوفنا ؛ قصدي رغما عن معدتنا , وهذا يبرر خضوعنا جميعا لـ عمليات الحصى التي قمنا بها كعائلة
فلا يوجد في عائلتنا فرد واحد لم يقم بعملية إزالة الحصى والحجارة من معدته (انموجي يمد لسانه)
لذا قررت وتعاطفا مع الفقراء الهنود أن أوصي اختي الهندية أن تأخذ معدتي بعد موتي وتحشيها من قلبي المفطور و كبدي الموتور وكليتاي المتعبتين و المفرومتين جدا جدا ومن ثم تهديهم إلى فقراء صومعة غاندي التي اقيمت مؤخرا لذكراه , وباتت تجذب السياح وتبرعي ينبثق من إنسانية مدروسة , فقد عشت فقيرة وأريد أن تكون احشاءي طعاما للفقراء
(انموجي يتدلى لسانه)
عاد أبي بعد شهرين وهو خالي الوفاض ولكن كان على كتفه قردا صغيرا يسمونه السعدان ( سأروي لكم قصته في حلقة أخرى ) ذكروني إذا نسيت
أما الآن ؛ فأمامي عجينة تستحلفني بالله أن أطبخها, أفكر بخيارات الطبخ
بيتزا ,فطائر سبانخ ,,,,,,,,,,,,, فكرت قليلا بلعبة الحظ
سأطبخك أيتها العجينة الطرية الجميلة العذبة الملساء النقية النظيفة ,,,,,,,,,,
سأطبخك أيتها العجينة..... واشويك وارميك بقدر من اللبن الساخن اللذيذ
فقد اثارني استياء ابن اخي من طبيخ امه التي تضع له حبة جوز في عجينة الشيش برك والتي تسمى بآذان الشايب في اقطار عربية أو الشيش دركي
بالتركي (شيش يعني قبعة ودرك يعني عسكر)، حيث إن شكل قطع «الشيشبرك» أشبه ب«قبعة العسكر».
فانكرت والدته هذا الفعل ؛ لأنها لا تريد أن تخبره إنها تشتريه جاهزا من سيدة نظيفة تمتهن الطبخ للعوائل وللنساء الكسالى .
قلت للعجينة :"
ما رأيك يا حلوة أن احشيك بلحم مفروم مدعوس فوقه رأسين بصل مهري تحت النار مع بعض النكهات القاتلة وقليل من الزعفران الأحمر
(وصفة الشرير شرشبيل وهو يعزم على طبخ احد السنافر أو ربما يجهز وصفته السحرية )
قلت للعجينة مجددا : ما رأيك ايتها البيضاء الملساء اللزجة الطرية المدعوكة بلطف , أن اضع بداخلك قطعة من الجوز* في كل حبة
ليعتقد أن من يأكلها ذو حظ عظيم
قالت العجينة بإستياء غير مبرر : ما أسخفكم أيها البشر , تعتقدون بالخرافات وبأن وضع حبة جوز في قبعة الدركي التي تصنعوها من عجينتي, قد تجلب الحظ والمال والكنوز
الم تستفيدوا من قصص التاريخ!
وأكملت بتوضيح أكثر وهي تراني أرفع حاجباي تعجبا
فالعجينة تتكلم
: لا يوجد حظ ولا يحزنون , يوجد حرامي يسرق وينهب , فيصبح معه مال ودراهم , فيطّمع بأن يصبح صاحب جاه و منصب وهو نفسه يعلم كم هو تافه و ضئيل الشأن , فيشتري بالمال كرسي في مجلس الشيوخ أو مجلس الشعب بالمال القذر الذي يملكه , مما يرضي غروره فينام مطمئنا وبهناء رجل اصبح فوق عامة الناس .
مبروك, لقد اضيف فرد جديد إلى جوقة البرجوازيين الحمقى .
كنت مبهورا بتحليل العجينة لهذا الواقع المزري
يا ربي كم هي مثقفة , إنها تفهم أكثر من أي حمار في الحارة لا يعرف سوى النهيق لإثبات وجوده.
وفجأة سمعت رأس البصل مثبتا على جسم حمار وحشي وهو يقول: كذبت العجينة
فقلت مقاطعة : وهي صادقة
فاردف رأس البصل مواصلا كلامه وكأنه لم يسمع مقاطعتي :" يبدو أن العجينة الطرية اللذيذة , تفكر مثل عقلية الدركي التي ترتدي قبعته
فكرت بما قاله البصل
" لما يعتقد البصل أن الدركي إنسان جاهل وأميّ وهو بالحقيقة ليس بجاهل , إنها مشكلة الدولة التي توظف الشباب الهارب من مدرسته بدون أن يحصل على شهادة كبيادق على حدود تحرس العدو ولا يتطلب منها أي تفكير أو إعمال للعقل غير إطاعة الأوامر
غير إطاعة الأوامر
غير إطاعة الأوامر
كانت جلبة القدور والطناجر تزيد و يبدو أن شجارعنيف وسجال قوي سيحدث الآن .
فاضحك بسري وأقول : من منا لا يحب الشجار!
كنت جد فرحة بحواري مع العجينة اللدنة البيضاء ومشاكسة رأس البصل الصّلّب العنيد لدرجة اني صرخت فجأة مهلهلة ومولولة بدون حزن مثل نيتشه المجنون
قائلا: ياللفظاعة .... كم أنا عبقري. كم أنا جميل !.
فإذا بالعجينة ترفع قبعة الدركي من على رأسها وتقول لي بأدب جمّ : ارجوك لتكن الخلطة من غير بصل
فردت عليها عجينة اخرى , كانت تتنصت للحوار بالخفاء و يبدو أنها على علاقة غرامية مع رأس البصل المغرور
: : وماله البصل صار كخة !
«كخة» تعني في اللغة القديمة الشئ القذر، وتستخدمها غالبًا الأمهات مع الأطفال الصغار عن نهرهم وإثنائهم عن فعل الأشياء القبيحة
في سري قلت: إنها الحرب إذن بين العجين والهجين , وكنت مستعدا لفك الإشتباك مجانا
ثم تذكرت المثل العربي عن الشجار بين اثنين من نفس الطينة ونفس العجينة
"يا داخل بين البصلة وقشرتها ما بنوبك عير ريحتها "
احتج البصل ومن منا لا يحتج
لا احب المتمردين
وضعت طبق البصل جانبا , وفقست بيضتين
قالت العجينة المغرومة : و لماذا بيضتين
قلت :, لكي تصنع عجة عليك تفقس بيضتين , ثم تابعت كلامي وأنا أغمز
أو ثلاث
بالحقيقة , كنت اجرب حشي العجينة بالبيض المقلي بدلا من البصل أو اللحم
ولكن البصلة صارت تصرخ و تولول
:" إنها مؤامرة قذرة لتشويه سمعتي أيها الأوغاد
أنا البصل
أنا البصل
أنا الدهان جئت لأدهن البيت
ياللحماقة * إن نثري الجميل يمر عبر كلام المجانين

• اقوال تنسب لسقراط



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاري الأمعاء
- لا تأكل طعامك على مائدة غيرك
- غزال وبداخله زلزال
- سيقان شجرة الفاصولياء السحرية وارواح الغزلان البرية
- الباذنجان في زمن الكوليرا
- بوتكس وفيللر للعجائز - استحقاق الشيخوخة الملزم
- عقارب الزمن وعزف الكمان الحزين
- لعبة الهولوكست والجائزة : دبابة مدرعة لإحتلال فلسطين
- فيلم Ben-Hur و قوة هوليود
- شجرة الميلاد المجيدة وأكواز من صنوبر حقيقي
- عصر الجاز ( Jazz Age)‏ وعصر الكاز و ما بينهما
- افلام عن الشواذ والمثليين
- الكوشري العاطفي
- المثليّة ومجتمع الميم واولمبياد قطر 2022
- فيلم السّباحتان - و الملك رتشارد -واللّجوء لتحقيق الأحلام ال ...
- الاستثمار في هوليوود Hollywood؛ ملايين طنانة و رنانة
- هل للفقراء رائحة !
- فيلم (Nomadland) والسلحفاة التي تحمل بيتها على ظهرها وتسافر
- حصري (مكالمة السيسي مع يوسف الحسيني )
- إنتقام الآلهة و صخرة سيزيف


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - دجاجة سقراط و قليل من الزعفران