أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - كاري الأمعاء















المزيد.....

كاري الأمعاء


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 7508 - 2023 / 1 / 31 - 00:24
المحور: كتابات ساخرة
    


يبتكر البشر لوحدهم طرقا في التواصل قد تبدو غريبة حتى على الحيوانات التي ربما يكون لحمها أو احشاءها الوضيعة شريكا في مائدة التواصل هذه ومنها على سبيل المثال لا الحصر طرق التدليل والمحاباة لمن نحبهم.
في بغداد , يستقبلونك في المطاعم بكلمة" تدلل" أي أطلب ما تريد من طعام ونحن جاهزون لتحضيرها حتى لو كان لبن العصفور !
وعلى المستوى الشخصي , فـقد يصدف ان يعزمك شخص , ويعتقد انه اجهد نفسه من اجلك خلال ساعات وهو في المطبخ ليطبخ لك وليمة من اعشاب البحر لم تعرف اسنانك لها طعما من قبل , فيفاجأ المضيف أن ضيفه لا يحب هذه الطعام ,فيشعر بالحرج .
طبخت امي لعائلة ليبية طبخة تسمى المنسف , وكانت جد مبسوطة لتقديمها هذا الطبق المشهور والمكلف جدا فهو لا يطبخ إلا باللحم وبكميات كبيرة نظرا لأن حجم اللحم يتقلص بعد طبخه ولكي يكون الطبق على قدر العين وعلى قدر قيمتك ؛ فأن ما تقدمه للضيف ليس لقيمته سواء كان غنيّا أو فقيرا بل من اجل قيمة حضورك أنت . فانت تقدم قيمتك وليس لقيمة الضيوف .
في هذه الحالة , فأنت مضطر لوضع كيلوات من اللحم تزيد عن الأربع كيلوات أو خمسة, لكي يغطي الرز من كل جوانبه , وهم بثمن لا تقدر عليه أي عائلات متوسطة الحال أمثالنا . ومع ذلك لا تجدهم يقصرون في خدمة الضيف حتى لو تديّنوا من أجل إكرام الضيف, والتي هي شيّم عربية منفردة لا تجدها في البلاد الأخرى والذي يحدث أن يعزمونك على مطعم ثم يتركونك تدفع ثمن وجبتك .
و بخيبة من فاته شيء جوهري وهو أن تستشيرهم بالوجبة التي يحبونها وبعد تجهيز المائدة العامرة ,اكتشفت امي أن الليبيين لا يحبون اللبن المطبوخ ولا يشربونه , فوضعت لهم بدلا عنه الروب العادي وهي خجلة جدا من نفسها لأنها لم تستطع أن ترضي ضيوفها على أكمل وجه , فالشخص النبيل ليس ذاك الذي يملك خيول وقصور؛ فهؤلاء ابعد الناس عن الكرم ؛ إنما الشخص النبيل؛ هو الذي يصرّ على راحة ضيوفه ويستاء أن كان هناك أي نقص غير مقصود .
وتعلمت امي من تلك الحادثة إلاّ تكتفي بطبخة واحدة للضيوف , واصبحت تُطبخ بجانب الطبق الرئيسي اطباقا جانبية مثل ؛ الكبة المقلية والفطائر المتنوعة و التبولة وطبق بارد من ورق العنب المسمى " الدوالي " المحشو بالرز واللحم , وكان هذا لصالحنا كأطفال , فبتنا ننتظر مواسم العزائم. لنأكل ما لذ وطاب من لذيذ الطعام في يوم واحد.

فثقافة الطعام لدى الشعوب تختلف ,لذا عليك أن تكون واع لما يقدم على مائدتك لتدليل ضيوفك فلكل بلد طبق خاص به يعتز به وله مراسم إعداد خاصة به في حين أن المكونات قد تكون موجودة بأطباق شعوب اخرى وأنت لا تعرف عنها
فقط هو إختلاف في الأسماء , وهذا فعليا ما حدث معي
ففي حين كنت أجادل فتاة فلسطينية عن طبخة الكوارع اكتشفنا من الصديقة المصرية أن اسمه الممبار وقد يكون ذات الطبق في دول شمال افريقيا (تونس والجزائر والمغرب) باسم مختلف .
وتسمى السندوات و السندوانات لها عدة مسميات (الغمة، السختورة، المصارين، السجقات، القباوات، الفوارغ)، وهي تنتمي لأسرة واحدة مع شقيقاتها (المقادم، اللسانات، النخاعات، ولحم الرأس)
جوّ كتابة هذا المقال , جاءت من فكرة أن صديقة ارادت تدليلي بطبق عجائبي , بأن عزمتني على طبق طعام لم تخبرني عن اسمه, مكثت فيه اكثر من ست ساعات في تنظيفه وغسله وطبخه ألا وهو طبخة الكوارع والكرش و الامعاء الغليظة والأمعاء الدقيقة والطحال والكبد والمقادم وووووووووووو وكل تلك الأحشاء الداخلية الموجودة في بطن الحوت
الحوت !
اقصد في بطن الماعز أو البقر .
ومثل ساعاتي يدوزن ساعته بالثواني والساعات تجلس المسكينة ساعات في تنظيف تلك الأحشاء بل وتستخرج القذارة من المصارين والأمعاء ثم تغسلها مجددا وتغليها , ثم تعبأها من جديد بالأرز و اللحم المفروم وتمكث على نار الموقد ثلاث ساعات اخرى ,ليعاد تدويرها في معدة الكائن البشري البهيمي .
ما الفائدة من وراء تنظيفها وغسلها و ملئها ثم اعادة تدويرها !
لما كل هذا التعب!
لما لا نتركها ببساطة للحيوانات !
لقد تماثلت لي وحشية الإنسان من هذا الفعل الهمجي الذي لا يترك بالذبيحة شيء إلا وأكله
بدأت افكر بأننا نستولي على حصة الحيوان , نأخذ جلد الغنم ونملحه وندبغه ليصبح سجادة تضعها تحتك أو تفصلها كعباءة لظهرك أو لحاف يغطيك عندما تنام , ثم تأكل لحومها لتقويك
فاترك المصارين للحيوانات ,على الأقل , اترك لهم حصتهم من المقادم و الآرجل التي يأكلونها هي الأخرى.
في اوروبا , يرمون الكبدة والطحال , فتجد العرب يذهبون لأخذها من الجزارين مجانا , وقد انتبه الاوروبيين لذلك مؤخرا, فاصبحوا يجمدونها و يصدرونها و يبيعونها للشرق الأوسط بسعر قليل
الكل ينتفع ولا أحد يفعل شيء لله
انه عصر الطمع
أليس الطمع جيد !
أما بخصوص العزيمة فلم يكن في الأمر أي دلال يخصني
نعم
انا اعترف بتعبها في اعداده وصحيح ان الساعات الست التي قضتها ذهبت هباءً منثورا , ولكنها بالنهاية أكلته مع اولادها , ولم تدللني كما توقعت.
وللصدق , كنت اعتبر ان العرب وحدهم من نسفوا لحم الأضاحي كلها ولم يتركوا شيئا من احشاءها ليرمى للحيوانات البائسة .
لدرجة انهم جعلوا من صوفها فراش لنومهم و اردية لأكتافهم تحميهم من برد الشتاء بل واكلوا المقادم والأرجل بحجة أنها مفيدة لوجع الأقدام بل وأصبت بالعجب وانا اسمع ان بعض الناس يطبخون ارجل الدجاج بحجة أن ارجل الدجاجة تقيك من وجع الأرجل والروماتيزم .
فهل يعقل انهم يركضون وراء الزفر بحجة العلاج
ولكن لما نستغرب, فالعلاج بالوهم وصل حتى في تزوير اسماء الطبخات
فهل اكلت يوما سمكا خارج من الحديقة
يوجد بالبرتغال طبخة اسمها يوحي بالسمك وما هي إلآ طبخة نباتية عبارة عن اصابع فاصولياء خضراء مقلية تشبه السمك الرفيع السردين
ومع أن اسماء الاطعمة ليست كمحتواها فـ " حراق اصبعه " طعام لا يحرق الأصابع فهي جد آمنة ولكن ربما مجازا تعني " انها لذيذة جدا"
و " مارو الحوت " لا علاقة له بالحوت وهو من أشهر الأطباق الشعبية في موريتانيا يتكون من أرز بخاري مع السمك المقلي بالإضافة إلى البصل والخضروات.
وهكذا نجد لا حوت ولا فقمة , بل سمكة صغيرة محشية بالبصل الأخضر والتوابل.
يحب الفقراء من كل الشعوب التوهم , لذا تجدهم يغيّرون اسماء الطبخات ويعطونها اسماء ثقيلة لها وزن
بقلك مارو الحوت , والطبق سمكة سردين
بقلك حراق اصبعه وهو يأكل باردا ( عدس وبصل وخبز مقرمش )
يقال عن وصف مأدبة أقامها السلطان قانصوه الغوري لإحدى البعثات الدبلوماسية من جمهورية البندقية، تتحدّث عن
عجول محشوة بالخراف
الخراف محشوة بدورها بالدجاج... وربما
الدجاج محشو بالرز واللحم
الله لا يوطرزلك على هيك طبخة !
هذه عيّنات من ولائم السلاطين والملوك والبذخ على حساب الشعوب المطحونة , فـ عندما كانت الشعوب العربية تموت من الجوع , كانت القصور العربية تقدم الكورن فليكس لخيول الأميرات.
المهم , وبعد نفوري من جشع العرب واستيلاءهم على احشاء الخراف كلّها
وبالصدفة المحضة وخلال برنامجي الصباحي في قراءات الصباح المبكرة تناولت وبمحض الصدفة قصص لروائية هندية تدعى اماندا ديفي من جزر موريشيوس الهندية
وبدأت بفتح صفحة عشوائية فإذا بها قصة بعنوان " كاري ديسان" او كاري الدم وتتحدث عن صبي بالعاشرة من عمره
انحنى احد المدرسين فوقه ليتحقق من واجبه المدرسي, فاستنشق رائحته , واعلن امام الطلبة قائلا
:" انت تفوح منك رائحة كروش الحيوان "
فاضحكم عليه ولقبه " طلاب صفه " بعدها بلقب " كاري الكرش ".
وقبل ان اكمل القصة
هل يعقل ان يكون هناك مدرسين بمثل هذه الوضاعة لكي يهين طفل ويجعله مسخرة لأقرانه !
أنا لا أتخيل ذلك
المهم , يحدثنا الصبي عن رحلة عمله بعد ان اخرجه والده من المدرسة ليعمل في حانته القذرة كمنظف لأحشاء الحيوان وامعاءه التي يطبخها والده للعمال من تلك الاجزاء الوضيعة من احشاء الحيوان والتي يشتريها من الجزارين بثمن رخيص , فيقوم والده بطبخها لعمال المرافىء
يخبرنا الصبي عن تنظيف الامعاء الغليظة وعن شعوره بالعار والقذارة وكره والده الذي اجبره على هذا العمل الوضيع والمقرف اشبه بالحكم المؤبد له حيث رائحة الماسالا ورائحة الكرش والامعاء والعمال والحياة الكئيبة والتعذيب اليومي لطفل ردمت كل احلامه
ليجلس امام الامعاء الغليظة ويستخرج منها الخراء ولينظفها ويعيد ملئها بالرز و الكاري.
رؤوس وقوائم والسنة واحشاء وقلب ونخاع ويدان منهمكتان بالتقطيع والتنظيف والفرم والترقيق والتشريح والتقصيب
اي تعذيب لطفولة طفل لم يبلغ العاشرة من عمره يطبخ كاري بالأمعاء ليغذي امعاء العمال بالأمعاء
" أنت تفوح منك رائحة كرش الحيوان " !
الخلاصة , أكتشفنا أن الهنود يطبخونه
فهل هناك غير العرب والهنود !
فتحت غوغول
الأتراك
كوكوريتش (Kokoreç): من بين ألذ وجبات المطبخ التركي، وهي أكلة بلقانية وتركية مشهورة في جميع أنحاء تركيا، وهي عبارة عن "المصارين" (أمعاء الماعز أو الخراف)، وتنظف جيدا بالماء وتنقع بالتوابل المختلفة والليمون، وتلف على سيخ مثل الشاورما، ويتم شويها على نار هادئة فوق الفحم، وتقدم كسندويش.
ثم اكتشفت أن الاوروبيين الشقر البيض الحلوين هم من أول من طبخوه
يا للهول
فـهناك طبق يسمى الهيجيز haggis والذي هو عبارة عن معدة الخراف المحشوة بلحم القلب والكلى والكبد و تقليديا يتم استخدام معدة الحيوان للحشو ومن ثم تترك الهاغيز للاستواء على نار خفيفة لمدة ثلاث ساعات.
وترجع شهرة الطبق كـ أكلة اسكتلندا الوطنية إلى قصيدة روبرت برنز الشعرية «قصيدة للهغيز» المكتوبة عام 1787.
فتخيّل أن يكون طعامك معدة خروف فارغة مليئة بدم احمر هو كبدة الخروف وكليتاه وقلبه!
أليس هذا إسراف ما بعده إسراف !
و أليست هذه القصيدة إغراق في الجحيم مضاعف
كيف يتسنى لك كـبشري , أن تأكل غلاف معدة حيوان بدم احمر و يأتيك الخيال الجامح لكتابة قصيدة عن ذلك !
يبدو ان نهاية القرن السابع عشر كان مليئا بالمفاجآت والمنغصات و نهايته بعصر الباروكات .
واكتشفت أن الدمار الإستثنائي ليس في اسكتلندا وحدها هم من يأكلون معدة الحيوان المحشية بالكبدة وبقطع من الرئتين المفرومتين جدا
فـ في كوريا طبق يسمى صنداي عبارة عن نقانق دم
عن جد
ايه والله
نقانق دم
يقومون فيها بغلي أمعاء البقر وحشوها بالدم مع مكونات أخرى، أحيانًا أجزاء من الكبد أو الرئة.
وهي من أطعمة الشارع الأكثر شيوعًا هناك .
الاّ يجعلك هذا تشعر بالبهيمية , ومع أننا لبسنا قشرة الحضارة ولكن ما تزال الروح جاهلية ( نزار قباني)
وعندما تتفكر بالأمر لوهلة , فحسب نظرية الحاجة أمّ الاختراع , فنجد أن البشر ابتكروا هذه الطبخة لسببين
الفقر ثم الفقر فهي توهب مجانا للفقراء لأنها احشاء ليس لها طلب في السوق فهي رخيصة الثمن ولأن طرق الذبح المتبعة في اسكتلندا تعود إلى حيث كان يسمح للعمال بإبقاء أحشاء الحيوان للإستهلاك بعد عملية الذبح.
في امريكا وباقي الدول لديهم النقانق أو السجق وهي من اطعمة الشوارع الرخيصة وهي اغلفة الامعاء الدقيقة مملوءة بلحم مفروم , حتى أن بعضهم قد يعزمك على حفلة شواء فلا تجد لحما بل نقانق وهو منهمك بشويّها وكأنه يدلك بهذا القرف المسمى نقانق
نعم مشاوي النقانق , صرعة امريكية خالصة أدرجتها منظمة الصحة العالمية على قائمة المواد المسرطنة وذلك بسبب وجود الدهون غير المشبعة والسكريات وغيرها من المواد الضارة فيها.
وعودة لقصة بطلنا " كاري الكرش "
فتخيّل, عزيزي القارىء أن الصبي كاري الكرش قد اصبح شابا و في طريقه ليخطب فتاة من أهلها ورفضوه لمهنته الوضيعة
فعاد لبيته حزينا مفطور القلب
فماذا تفعل لترميم قلبه المفطور
ماذا نقدم له لتهدئة فوران دمه غير حساء الدم
حساء الدم!
نعم , حساء تشيرنينا و هو حساء بسيط قادم من بولندا, يتكون من لحم البط , بالأحرى من دم البط مخلوطا بالخل والمُحليَّات، مثل العسل، وشراب الفاكهة ويأتي بمذاق حلو وحامض ولاذع
نعم , دم البط ليخفف من فوران الدم
اليس هذا مضحكا!
وعودة للصديقة التي شعرت بالخيبة لأنها لم تدللني وهي تعتقد أنها تدللني بطبقها الإستثنائي ابو ست ساعات
فاقترحت أن تعزمني على طبق " يبرق"
قلت متعجبة "يبرق" !
دولماس
دولماس !
شو بيك ,عاملة خواجة , ما بتعرفي اليلنجي !
يلنجي!
ليك ورق العنب المحشي رز و خضرة
رز و خضرة !
قلت متابعة قبل أن تشتمني : وماله "يبرق يبرق , يلنجي يلنجي , دولماس دولماس
وصحتين وبالعافية وتدلل
في البيت خفت أن تضع تحت الطبخة بعض من أحشاء الماعز , فاتصلت بها قائلة
:" دخيلك من غير أي اضافات
كنت مرعوبة أن تضع تحتها ارجل الدجاج ذات الأصابع الخمسة
وصحتين وبالعافية وتدلل
صحيح كم عدد اصابع ارجل الدجاجة ؟
لديك خيار الاتصال بصديق لمساعدتك



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تأكل طعامك على مائدة غيرك
- غزال وبداخله زلزال
- سيقان شجرة الفاصولياء السحرية وارواح الغزلان البرية
- الباذنجان في زمن الكوليرا
- بوتكس وفيللر للعجائز - استحقاق الشيخوخة الملزم
- عقارب الزمن وعزف الكمان الحزين
- لعبة الهولوكست والجائزة : دبابة مدرعة لإحتلال فلسطين
- فيلم Ben-Hur و قوة هوليود
- شجرة الميلاد المجيدة وأكواز من صنوبر حقيقي
- عصر الجاز ( Jazz Age)‏ وعصر الكاز و ما بينهما
- افلام عن الشواذ والمثليين
- الكوشري العاطفي
- المثليّة ومجتمع الميم واولمبياد قطر 2022
- فيلم السّباحتان - و الملك رتشارد -واللّجوء لتحقيق الأحلام ال ...
- الاستثمار في هوليوود Hollywood؛ ملايين طنانة و رنانة
- هل للفقراء رائحة !
- فيلم (Nomadland) والسلحفاة التي تحمل بيتها على ظهرها وتسافر
- حصري (مكالمة السيسي مع يوسف الحسيني )
- إنتقام الآلهة و صخرة سيزيف
- مصباح ديوجين والحمار الذي يحمل اسفارا و -حتى أنت يا بروتس-


المزيد.....




- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - كاري الأمعاء