أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - لا تأكل طعامك على مائدة غيرك















المزيد.....

لا تأكل طعامك على مائدة غيرك


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 7506 - 2023 / 1 / 29 - 12:09
المحور: الادب والفن
    


هل أكلت طعامك على مائدة غيرك !
وبما أني لا أملك ما أقوله الآن في هذا المقام فسأكتب قصة حقيقية حدثت لي تخص المثل العربي :لا تأكل طعامك على مائدة غيرك "بإسهاب لغرض في نفس يعقوب ولا علاقة لها بأخوته الذين غدروا بأخيهم وألقوه في الجُبِّ , فاصعب مراحل الغدر ان يغدرك اقرب الناس إليك ؛ قد يكون ابن ابوك أو صديقك الودود فيصبح صديقك اللدود .
:" لا تأكل طعامك على مائدة غيرك"
بعد سنة من العيش مع نونو الكوكب الأحمر في كمباوند مغلق مع بعض العائلات , غادرت بيتها بلا رجعة ة وذهبت للعيش في فيلا قديمة مقسمة الى استوديوهات ؛ كل استوديو بـ 550 دولار أمريكي وهو ذات المبلغ الذي كنت ادفعه لنونو الكوكب الأحمر صديقتي الودودة التي اصبحت لدودة خلال مدة السنة هي مدة اقامتي في بيتها المدفوعة الأجرة والتي اكتشفت من باب الصدقة إنها لا تخبر أحد بمساهمتي بدفع أجرة المنزل لأي من معارفنا , بل وتتمادى بالكذب بأنها تستضيفي كزائرة في بيتها وذلك لإصدقاءها الأغراب الذين لا أعرفهم , وقد عرفت ذلك عن طريق الصدفة ؛ فقبل رحيلي بشهر ,كنت نائمة وعندما استيقظت لم تكن نونو في البيت ,صنعت قهوتي, وبينما كنت انظر من النافذة فإذا بها تجلس مع شاب يرتدي طاقيه على رأسه في أسفل البيت على طاولة اعمالنا التي نسهر عليها في المساء .
اعتقدت انه ولدها الكبير وخاصة ان ولدها يضع طاقية على رأسه وكان هو الوحيد الذي لم يزرنا طيلة السنة الماضية سوى مرة واحدة فنزلت لكي اسلم عليه وأنا أحمل صينية عليها ثلاثة فناجين قهوة ,فاتضح انه من معارفها السابقين وليس ولدها البكر.
ويبدو أنها كانت تبرر اقامتي عندها , بأنها تستضيفني كزائرة لأن برستيجها لا يسمح لها أن تشارك احد في اجرة البيت
هذه ما فهمته من الحوار لاحقا
فقد اصبحت معتوهة في آخر أيامها وخاصة أن الكرسي الذي تجلس عليه أطار عقلها (مش مصدقة حالها) وصارت تظهر للآخرين أنها ذات علو ورفعة وأنها خلقت وملعقة من ذهب محشورة في فكها العلوي , لدرجة أنها لا تتشارك مع أحد بأجرة البيت, وتتناسى أن معظم معارفها عرفوها, أيام الفقر والفاقة والعوز والاستقراض منهم لكي تكمل دراستها بوجود زوج بخيل لا يساعدها بشيء و ونسيت محاولات التملق والنفاق للحصول على وظيفة في حضانة أطفال .
ومع الرشفة الأولى قالت للشاب بدون اي داع و بمداخلة صادمة وهي تشير إليّ
إنني انزل الزبالة
في سري قلت: بلغ الجنون الزبى
فقلت للشاب مصححة : في يوم هي تنزله وفي يوم آخر أنا انزله
فإذا بها تكذبني وتقول لشاب :هاي مصدقة حالها !
ولكي اوضح للأصلع جنونها تابعت :" ولما لا انزله !
نحن شركاء بالدفع في هذا البيت, فاعترضتني وهي تقول :" هاي مصدقة حالها !
هي تطبخ وأنا اكنس و هي تجلي و أنا انزل الزبالة نظرا لنزولي مساء في روتين المشي الذي اقوم به كل يوم
فما الضرر !
وكأن كلامي تعارض مع كذبة قالتها له
اكفهر وجهها وهي تقول مرة أخرى : مصدقة حالها
عرفت من السياق إنها أخبرت الشاب الأصلع اني أعيش ببركة عطاياها , لذلك كانت تريد تكذيبي أمام الشاب
وهي تعيد كلمة " مصدقة حالها"
كان هذا الموقف السخيف والكاذب منها هو القشة التي قصمت ظهر البعير و شعرت إنها باتت اقرب للجنون منها للهذيان
في صباح اليوم التالي بحثت بالجوار عن استيديو صغير بغرفة و ملخقاتها, فوجدته بنفس السعر الذي ادفعه لها .
دفعت ما املكه اجرة ذلك الاستيديو , ولم ادفع لها الايجار عن الشهر القادم, وكنت اتعمد ذلك , فالجميع يعتقد انني اعيش ببركة الصدفة والعطف التي تغمرني به وانا المغفلة التي لا تخبر احدا بذلك لكي يكتشفوا اكاذيبها المبطنة بالعطف والصدقة والمعروف فقد كنت حرفيا اعطيها نصف راتبي اجرة للبيت و كنت اتسوق بما يزيد عن 150 دولار ثمن مشتريات لأطعمة وقهوة , رغم أني لا يوجد لي ابنة غليظة تزورني اسبوعيا وتثير الفوضى في المنزل الهادىء.
فلتخسر أجرة شهر هذه الكاذبة المحترفة
لذلك وبعد استئجاره ودفع اجرة الشهر الأول , بدأت بتجهيزه بالأثاث بدون ان اخبرها بذلك وخاصة بعد موقفها الغريب من شراء سيارة الأكس فايف لدرجة أنه تطاير شرر ازرق من عينيها عندما رأتها واقفة أمام الكمباوند.
كانت تعرف ان ثمة شيء يحدث وخاصة بعد شراءي الاكس فايف وامتناعها عن قول مبروك في تصرف حقود ومزري وغير نبيل .
حينها , عرفت اي امرأة اصبحت هذه اللدودة !
لذا غادرت بدون لوم ولا عتاب ولم ادفع لها اجرة آخر شهر , فأنا تلك الفتاة التي كانت تتصدق عليها من مدة سنة ههههههههه فيكفي تطفل يا هلولة على الناس اللطفاء ابناء الجود والكرم الحاتمي .
وبدأت افكر بما يفكر به العقلاء خدمة مقابل خدمة ولن يغيّر ذلك من شيء وخاصة أن ابنتها صارت شبه مقيمة عنا منذ شهرين
لما ادفع النصف !
كان اخفاءها خبر انها تتقاضى مني نصف اجرة البيت ونكران ذلك أمام ضيوفنا , اهانة في وجهي وانا اعتقد أني اعيش بكرامة طيلة الوقت وبينما هي تشيع انها كريمة و متصدقة عظيمة من وراء ظهري, بمعنى أنني ضيفة ثقيلة الدم , طفيلية , تعتاش على الآخرين ولا تساهم بشيء بينما كانت تدس المبلغ في حقيبتها سرا
وتذكرت منذ اول يوم سكنت عندها و اخذت المبلغ مني أنها ادعت أنها لا تريده بل هي تخبئه لي
حسنا لقد خبئته في حسابها البنكي
في ذلك الوقت , نظرت لها باستخفاف هل يعقل أنها لا تعرفني جيدا
ولم افهم ذلك إلآّ متأخرا هذه الخدعة النفسية التي انتهجتها فقد كان هدفها وحفاظا على البرستيج الحضاري أن لا تخبر احدا أنني اشاركها في الأجرة وفي الطعام لكي تبدو المضيفة الكريمة التي تحتمل الضيوف الثقلاء المتطفلين امثالي.
لم اواجهها بهذا التصرف الذي يغلب عليه الحقارة وسوء الاخلاق احتراما لخمسة عشر سنة من الصداقة وغادرت بصمت بدون لوم ولا عتاب ومحافظة على بعض من الود القديم .
ولكن في تلك الجلسة وعلى المائدة نفسها والطعام طعامي وتلميح ابنتها التي يبدو انها لا تعرف هي ايضا اني كنت ادفع لوالدتها نصف اجرة المنزل
لذا فلم اجد غريبا سلوكها الوقح
وانا اقول لها من باب العشم سنشرب القهوة من يد عروبه
فإذا بها تشير أمام ضيوفي بأني متطفلة وبأن علي ان ادفع من جيبي ثمن الطعام الذي آكله بينما الطعام
كان طعامي وهي تعتقد أني اتطفل على والدتها , وكان هذا الحدث هو من قطع شعرة معاوية بيننا
صحيح ان الفتاة وقحة ولكن سلوك والدتها الصامت وكأنها توافق على ذلك هو من جعلني اقطع شعرة معاوية وللأبد
أما كيف حدث ذلك!
فعندما رحلت من بيتها , اخذتني المديرة على جنب وكأنها تقول :ما هو سبب تركك للبيت
بمعنى أن راتبك سوف يتبدد ولن توفري ولو دينار
فقلت لها : انه ذات المبلغ الذي ادفعه لنونو
فتفاجأت وهي تعرف أن نونو تنقل لها كل ما يحدث في بيتنا حتى عن طول عطستنا وعن جلد الثعالب الصغيرة العذراء المسلوخة خصيصا لعشاءنا
فلماذا لم تخبرها أنني اشارك بنصف الأجرة ! اليس هذا غريبا !
رد فعل المديرة , زاد من استياءي لهذه الصداقة الزائفة , فخلال سنة , كان الكل يعتقد اني متطفلة عندها وخاصة اني لم اكن ذات مكر كما انا الآن , فقد كان يفترض ان ادفع لها الـمبلغ على رؤوس الأشهاد0 مرة امام المديرة ومرة امام السكرتيرة ومرة امام ابنتها عروبة التي كبرت وصارت تعرف كيف تدير المؤامرات وتثير الفتن ضد صداقة عمرها اكثر من 15 سنة
عرفت ذلك من طريقة تصرف الفتاة فقد باتت وقحة وقليلة أدب فيحدث ان تكون جالسا امام التلفاز فتحمل الروموت وتغيّر القناة بدون اعتذار
أو حتى تنبيه .
في اول فرصة حملت شنطة الملابس و رحلت الى ذلك الاستيديو في بيتي الخاص وبدون ضيوف و بدون زوار غلاظ وبدون عائلتها وابنتها الوقحة .
غادرت بصمت وبدون اساءة وبدون عتاب .
شهر كامل لم تزورني الكوكب الاحمر رغم أن بيتي لا يبعد عن بيتها خمس دقائق بالسيارة نفس تصرفها عندما رأت سيارتي التي تعطلت من شرر عينيها المتطاير حقدا ؛ فمثل هؤلاء لا يريدون لك أن تنافسهم بل يريدونك في مرتبة اقل لتشعر بالتحسن و إلأّ فسوف يمرضون من الغيض
وفجأة رن جرس بيتي
كنت قد اشتريت كل ما يخص طبخة ورق العنب وملحقاتها وكنت قد بدأت بعملية اللف الذي اتقنه ببراعة امرأة تجيد لف ورق الدوالي ولا تجيد لف ورق الملفوف .
كنت قد عزمت " ام جوانا "على طبخة الدوالي, فاذا بالجرس يرن , فتفاجأت بالكوكب الاحمر جاء لزيارتي بعد شهر من المغادرة "
مرحبا يا مرحبا نورك غطى ع الكهربا "..
جلست تتفقد البيت , فاخبرتها عن العزومة , فاذا بها تتبرع بأن ادعو المعازيم لبيتها وخاصة على طاولة ارض الكمباوند التي كانت قد وضعتها للجلوس في الحديقة لاستقبال ضيوفها من العائلات
واقترحت ان نعزم زوج ام جوانا ايضا المسمى حمزة مدرب الأثقال
وفعلا حملت طعامي معي وكل ملحقاته من اجل وليمة فاخرة ماعدا الملح
بعد ثلاث ساعات كنا نجلس خمستنا ام جوانا وابنتها وزوجها وانا ونونو على طاولة الطعام , نأكل طعامي على مائدة نونو
وفجأة فتح باب الكمباوند واذا بعروبة تطل بقامتها القصيرة وهيكلها الممتلأ شحما وبقلبها الممتلأ جمرا وغيضا
نظرت الينا نظرة تساءل أكثر منها بنظرة ترحيب ثم نظرة تعجب لأمها
فعرفتها على ام جوانا وزوجها و مع ذلك بدت الصبية التي كبرت غير ودودة ,وثم انتقلت بعينيها الى المائدة العامرة , فاكفهر وجهها
كانت تعتقد ان المغفلة نونو تقيم لنا وليمة
اين الوصايا
اين ذهبت كل الوصايا التي اوصيت والدتي بها
كانت تعتقد ان والدتها تكرمت بضيافتي لسنة بدون ان اشاركها الدفع وها انا قد غادرت البيت بدون أن ادفع اجرة آخر شهر
صعدت الى اعلى و وضعت اغراضها ثم نزلت وجلست تأكل بنهم من يأكل من طعام امه وهي لا تعرف كيف التقينا وكيف طبخنا ومن هي هذه السيدة وزوجها التي تراهم لأول مرة .
كنا قد انتهينا من الأكل وبتنا نخوض في شؤون العمل حتى تنتهي هذه الفتاة السمينة من إلتهام طعامي
عندما انتهت
قالت امها: مين يلي بده يعمل قهوة !
طبعا ما داموا ضيوفي كان ذلك من مسؤوليتي ولكني لم افعل لغرض في نفس يعقوب
فقلت من باب العشم
قلت :عروبة الجميلة
وقد طلبت من الصغيرة ان تصنع القهوة لكي لا ابدو امام ام جوانا وزوجها كما بدوت مثلما فعلت بي الام المعتوه نونو الكوكب الأحمر
امام الشاب الاصلع الذي جاء لزيارتها قبل شهر من رحيلي
لذا عندما قالت والدتها : حان الآن وقت القهوة
من الذي سيصنع القهوة !
من باب العشم قلت : عروبة
فاذا بالصبية التي كبرت وبدأت تكيد تقول بجفاء وقح و امام الضيف الذكر الموجود زوج ام جوانا الغريب الذي جاء لزيارتنا لأول مرة
و بلا أدب ولا احترام للضيف :
اللي بده يعزم
وشددت على كلمة يعزم
يعزم من كيسه "
فعرفت ما يدور بقلب الصبية الحقودة ,فهي تصدق والدتها التي تنكر اعطاءي للأجرة كل شهر وخاصة انه لا يوجد شهود فقد قلت سابقا اني لم اكن لم اتعمد أن اعطيها الاجرة أمام معارفنا لأني اعتقد انه تصرف شعبوي ولا يمت للرقي بصلة
ولا حتى بباذنجان مقلي .
فلملمت اشيائي وحملت طناجري وقلت لام جوانا هيا نذهب لبيتنا
وعندما رأتنا نلملم اشياءنا , عرفت ان الطعام طعامي
فاصيبت بالدهشة ولكنها لم تعتذر
وهكذا انقطعت شعرة معاوية بيننا
واكتشفت ؛ لا ود قديم ينفع ولا صداقة دائمة تدوم
حتى أنها لم تعزر ابنتها ولم تحاول اسكاتها أو تصحيح الموقف بأن تخبرها أن الطعام طعامي
فكان هذا السلوك الصامت منها أخر محاولة مني لأصلاح ما فسد من صداقة طويلة
كانت نهاية خمس عشرة سنة من صداقة مزيفة واكتشفت بعدها أن الصداقة ليست بطول المدة بل بالمواقف النبيلة والشهمة
يلي بده يعزم
يعزم من كيسه
هذا ما سوف تسمعه فيما لو اخذت طعامك لتأكله على مائدة غيرك
لذ ا اياك ثم اياك أن تأخذ طعامك لتأكله على مائدة غيرك ؛ فقد تصادفك فتاة مثل تلك الفتاة الوقحة ومثل تلك الأم المجنونة
وهذ ا غيض من فيض
أحيانا اقول في سري
ما الذي سأجنيه بتذكري لمثل هذه القصص الشعبية الشعبوية النسائية التافهة
أنت أكبر من ذلك يا هلولة
ثم أجدني اقول لنفسي:" هذه القصص هي من جعلتك على ما أنت عليه
تقولين عن نفسك :" إنك اصبحت قاسية
فلماذا اصبحت قاسية !
مثل هؤلاء الأوغاد الذين رمتهم بطريقك الحياة هم من جعلوك على ما أنت عليه
فالطيور ليست على أشكالها تقع , فلم أكن يوما إلا نبيلة باخلاقي وافعالي ولكني التقيت بالهمج وبفقراء النفوس وعديمي الأخلاق
رمتهم بطريقي الحياة , لكي اصبح اكثر جلادة واكثر معرفة واكثر صبرا وقوة وتحمل
لم أكن لأكون ما أنا عليه لولا تلك النفوس الخبيثة التي صادفتني وامتصت من رحيقي الطيب
ثم قذفتني بمدفع حقارتها لكي اضرب نفسي بالجدار ندما
فمثل هذه القصص (وإن كانت تافهة ) إلاّ أنها تعيد لك سيرة الغابرين في حياتك, فتجعلك تستخلص دروسا قيّمة منها
وتفهم بها طبيعة هذا البشري الجاحد ,عديم المروءة الكاذب المدعي الجبان , ابن االجشع وفقار النفوس , عديمي الاخلاق الضائعين
هذا البشري و الّذي يعد بهيمة فيما لو اراد أن يعيد اخطاءه ولا يتعلم من دروسه التي وفرتها له الحياة
على طبق من خيانة
على طبق من وقاحة وقلة أدب وعدم مروءة
على طبق من غدر
على طبق من نكران وجحود
على طبق من كوارع ومصارين ولسانات و كروش و مقادم و رأس البهيمة التي تسالك هي الأخرى
هل أكلت يوما طبقا من الفوارغ
طبق مطبوخ من الامعاء الغليظة للخروف تم غسله لمدة ساعتين لإزالة القذارة من داخله
ثم ملئه بالرز واللحم المفروم مجددا
وغليه على النار لمدة اربع ساعات !
أذا فعلت ذلك أنت حقا ,,,,,,,,,,,,,,,,!
تستحق أن تأكل الأمعاء الغليظة والأمعاء الدقيقة وفوقهم الطحال والكلاوي والكبد وللسانات
وصحتين وبالعافية
وتدلل



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزال وبداخله زلزال
- سيقان شجرة الفاصولياء السحرية وارواح الغزلان البرية
- الباذنجان في زمن الكوليرا
- بوتكس وفيللر للعجائز - استحقاق الشيخوخة الملزم
- عقارب الزمن وعزف الكمان الحزين
- لعبة الهولوكست والجائزة : دبابة مدرعة لإحتلال فلسطين
- فيلم Ben-Hur و قوة هوليود
- شجرة الميلاد المجيدة وأكواز من صنوبر حقيقي
- عصر الجاز ( Jazz Age)‏ وعصر الكاز و ما بينهما
- افلام عن الشواذ والمثليين
- الكوشري العاطفي
- المثليّة ومجتمع الميم واولمبياد قطر 2022
- فيلم السّباحتان - و الملك رتشارد -واللّجوء لتحقيق الأحلام ال ...
- الاستثمار في هوليوود Hollywood؛ ملايين طنانة و رنانة
- هل للفقراء رائحة !
- فيلم (Nomadland) والسلحفاة التي تحمل بيتها على ظهرها وتسافر
- حصري (مكالمة السيسي مع يوسف الحسيني )
- إنتقام الآلهة و صخرة سيزيف
- مصباح ديوجين والحمار الذي يحمل اسفارا و -حتى أنت يا بروتس-
- كمائن السحر الأنثوي والمجوهرات المقلدة وأن كيدهن عظيم


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - لا تأكل طعامك على مائدة غيرك