أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رولا حسينات - بحيرة القمر















المزيد.....

بحيرة القمر


رولا حسينات
(Rula Hessinat)


الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


ها هي الحافلة تقف بي أمام الفندق الضخم، اخذ الحمال يساعدني بإنزال الأمتعة. أنهيت إجراءات الإقامة، أخذت أتمعن في مواعيد الوجبات ..نظرت إلى ساعة هاتفي مدققة النظر في عقاربها، كل تكة فيها تعني الوقت الثمين.
لم أكن أحب ارتداء الساعات فهي توتر أعصابي، في الخامسة بوفيه الفندق.
من السادسة حتى التاسعة اجتماع اللجنة التحضيرية، في التاسعة تماما سيتم افتتاح الاجتماعات التحضيرية للمكتب ، وبحساب ذهني سريع نصف ساعة لتناول الطعام.
نصف ساعة ليست بالكثير لكنها الآن تفي بالغرض، بالكاد نستطيع اخذ الأنفاس فليس هناك وقت لتبادل الزيارات.
لكن اشعر انه بإمكاني في هذه الدقائق، أن أملئ عيني بلقاء عائلي سريع .
فلم تكن هناك أيام طويلة للزيارات ففي السنة مرتين: في السنة الصينية الجديدة ثم السنة القمرية من 15 يوليو إلى الأول من أكتوبر.
اذكر هذه الاحتفالات جيدا، ففي عيد (الهالوين ) عيد ننظر فيه إلى الموت مع كبار السن.
لسنين كان اختياري دوما لحسن الحظ أو لسوئه مع اثنين، فنكون نحن الثلاثة داخل القبر، وكأنه درس لننظر إلى الموت عن قرب، نستشعر عن قرب كبار السن.
تمنيت لو أني نظرت من أعلى كالآخرين لنرى الحياة دون الموت، لكن كلنا في الخطوط نفسها .
ولو اختلفت الأدوار التي نلعبها، لكننا نصل إلى صميم أنفسنا نستصرخ الصدق في قلوبنا دروسا ثمينة في الصدق.
كنا أربعة إخوة رجلين وامرأتين ، كنت الأصغر سنا أقيم في عاصمة المقاطعة حيث أعمل، شقيقاي فهما في المقاطعة أما أختي تسكن في مكان بعيد من المقاطعة.
لم تكن المسافة بعيدة بين العاصمة والمقاطعة طويلة، حيث يمكن قطعها خلال ساعة واحدة فقط.
لكن لم يكن أحد منا ليفكر في السفر لزيارة الآخرين، فقد كانت الساعة تعني مسافة طويلة منهكة للأعصاب.
كوني كنت الأصغر الأبعد بل الأكثر بعدا، قطعت مناطق كثيرة، بعيدة جدا لكن هل يمنع هذا شعور الرغبة في رؤية أختي!
هل هناك أثمن من كلمة أخت؟
تراها كلمة تداعب أوتار القلب.
يجب أن أراها ، وها أنا في القرية التي تعيش فيها أختي.
فها أنا بعيدة عن موطني، في هذا الفندق(كيكيونامي) وتعني الماء.
في الحقيقة هذا الفندق هو العلامة التجارية لسلسة فنادق في العاصمة، وفي المقاطعة .
وهو الفندق الأب لمجموعة الفنادق، وها هو قابع على النهر الأصفر.
لكن لماذا يستحوذ على ملكية النهر الأصفر؟
حكيت روايات عن رغبة الرئيس (ماو) في إحدى زياراته وعبر عن رغبته في سماع موجات النهر.
ومنذ ذلك التاريخ بدأ بالتوسع حتى ولدت له فروع ثمانية ، وكأنك في قرية شقيقة ليست ضمن الحدود.
وهي أسطورة يصعب تصديقها، كأن تحلم أن تصبح ملكا!!
لكن هيهات ببساطة استولى باستيطانه على الكثير من الأراضي هجرت الكثير من الأطيار، ليس هذا فحسب بل على الماء كله.
فهو الماء نفسه بئر من الماء، لم تنكشف أستار توسعه بفساده فقط من بضع سنوات، فقد اشترى (كيكونامي) مساحات واسعة من الأراضي المحيطة حيث أقيمت عليها الفلل الفارهة وملاعب الغولف.
الاسم سلسلة الفنادق ذات الخمسة نجوم كله تقشير للجلد للطبقة الكادحة، بل طحن للعظام ، ليتاجر بالخلق الجديد من النساء من شفط الدهون وتكبير الصدر وجراحة التجميل.


خلق من الرأس حتى أخمص القدمين، وأي فندق بجواره، كشحاد عند قارعة الطريق متسكعا في الوحدة .
كانت الغرفة نظيفة مرتبة، رتبت أمتعتي، لم يكن ببالي سوى التفكير في أختي فلم تكن صورتها لتفارقني. أمسكت سماعة الهاتف أخذت أدير الأرقام هاتفها الخلوي.
طال انتظاري، أخيرا ردت على الهاتف قلت بتردد:مرحبا!
لم أكن اسمع صوتها بل أصوات أشياء تتحطم أو أنها تحطم لا ادري.
سمعت صوتها خشنا :"الرهان عليه؟"
أجبتها مستغربة: ماذا الرهان؟
قالت: لا عليك فقط العب لبعض الوقت.
اذكر أنها وزوجها في العام الماضي قررا الطلاق، لقد كان مقامرا بشعا، اغرق نفسه في الديون بل وأسرته.
أقسمت إن تم الطلاق أن تقطع إصبع يدها الصغير، توقفت عن المقامرة ولعب الورق لبعض الوقت.
لكنها عادت من جديد.
قلت: أنا في فندق (كيكونامي) تعالي؟
أجابت: أوه، حيث الرئيس ماو آه؟ ( لقد ارتبط اسم الفندق بالرئيس ماو ).
صمت برهة ثم قلت : أختي!
قالت: آه.
قلت: تعالي.
أجابت بتردد: "أتي غالى هذا الفندق؟" لكن لم يبقى علي الكثير لأفوز.."
غسلت وجهي تأملت، أمتعتي كثيرة، زائدة عن الحاجة.
نملئ حقائبنا بمستلزمات استهلاكية حتى وإن كانت رحلتنا صغيرة ، حاجيات ليست بذات قيمة.

وقفت في الحمام، تمعنت في أغراضه، وكأني ذاهبة في رحلة إلى الحمام.
فقط مستلزمات كثيرة كمالية تغير وتزاد كل يوم من خدمة الغرف.
تمعنت فيها استطيع إعطاءها مع بعض حاجياتي لأختي.
أشياء يمكن استخدامها سواء لها أو لضيوفها أو حتى لابنتها في الجامعة قد تستفيد منها، وان كانت مجرد فرشاة أسنان.
قد تتباهى فيها فهي من النوع الجيد، ورق التواليت متوفر لفافتين قد أعطيها إياها وقد اطلب المزيد من خدمة الغرف، مدعية بان لدي حاجة ماسة لكن هل هذا يعني أن اجعلها تسلب كل شيء.
استطيع إعطاءها المال أيضا لكنها لا تقدم لي المال؟
ولماذا أعطيه؟ ترددت في نفسي تارة وتارة أخرى جزمت أمري.
حياتي بكافة أبعادها أفضل بكثير من حياة شقيقتي، هي شقيقتي نعم وستبقى كذلك.
من الجيد أن يحصل المرء على إنسان لطيف يساعد الفقراء والمحتاجين.
فكيف هو الحال بين الأشقاء، وها نحن نتقدم في العمر، اخوين وأختين أشقاء في حكم القانون، لا يساعد احدنا الآخر.
وهل علي وحدي فعل ذلك أسئلة كثيرة دارت في مخيلتي فهل استطيع فعل ذلك؟
إنها أشبه بالاقتصاد المحلي ضنك دوما، بحاجة إلى المعونات، وتذهب هكذا أدراج الرياح منتظرة معونات جديدة، فهي بحاجة لمعونات كثيرة لتقيم أودها.
فهي أشبه بحفرة كبيرة تستنزف الكثير لردمها، فلديها استحقاقات كثيرة : شراء الاسمنت لبناء بيتها وتحسينه ، تسديد الديون المستحقة على زوجها المقامر مراب قذر، مصاريف ابنتها في الجامعة وابنتها الثانية في الثانوية.
كانت تسعى لتلد ولدا فأنجبت ستة (ثلاث بثلاث ) وهاهو ابنها الرضيع قد تخرج من المدرسة الابتدائية ، هاهم قد كبروا بسرعة.
اعترف انه بمقدورنا أن نقتطع من مواردنا نحن الإخوة من عشرة إلى عشرين في المائة لمساندة أختنا.

لكن ما من أحد ليفعل ذلك، اشعر أنها مظلومة .
لكن كيف لي أن أساعدها وحدي، فهي ليست لمرة فقط بل لمرات أخرى وأخرى.
لكن حالها كما هو حال الكثيرين، يعيشون دون خط الفقر دون مستوى المعيشة.
اذكر حديثها يوما لقد كانت تحلم بالكثير، كانت تريد أن تأكل أذن البحر، أن تأكل تأكل، تأكل عش الطيور.. عش الطيور.
أن تتنقل إلى كل المدن.. إلى بكين إلى بكين إلى شنغهاي.. شنغهاي.
ليس هذا فحسب بل إلى خارج البلاد، لكنها حظيت بزيارة قصيرة لعاصمة المقاطعة، حيث يؤكل (السوشي والزيميان).
فقط هي تحتاج إلى الحد الأدنى لكي تعيش .
التقطت جدول أعمالي، تأملت في قائمة المشاركين، توقفت عند اسمه (شو) لم يكن هناك سبب لأفاجئ أحد المستفيدين الكبار فحتما سيأتي.
لقد كان جدول الأعمال الرئيسي هو الانتخابات التي ستجرى في صباح الغد، ثم تبدأ مراسيم الافتتاح بمناقشات رجال الأعمال بعد الظهر.
شكليات للآسف، فلا شيء لمناقشته، فلا وجود للعصا السحرية فالموضوع هو الانتخابات جمعية الولايات المتحدة، حيث تجرى كل خمس سنوات.
كان ينبغي أن تكون قبل عام من الآن، فقد تقاعد رئيسها لقد كان رئيسا لسنتين فقط أنجز فيها الكثير، وهاهو يتقاعد بعد عمل لثلاث سنوات.
ولذلك انعقدت اللجنة التحضيرية لكنها ليست للفنانين مثلا ولا رابطة للذواقة ولا جمعية للدفاع عن الجمال وليست جمعية أدبية بإطلالات أدبية جميلة بكلماتها الرقيقة.
إنما هي في الواقع جمعية للنبيذ، قبل عشر سنوات كنت برفقة مجموعة من الأصدقاء حينها قدر لي أن اشتري عددا كبيرا من منشوراته الدعائية لجمعية النبيذ والتي قدر لها أن تخرج الشركة المنافسة ( ترايبود) من السوق.
تقدمت حينها لتصميم دعايات للمشروب لقد حظيت باستحسان كبير.


وحينها قدر لي أن أصبح محررة تنفيذية، وبجهودي المتميزة تمكنت أن اشغل منصب نائب رئيس الجمعية المتحدة، حيث أصبحت الأكثر انتشارا والأكثر تميزا فيما بعد.
لها حصتها السوقية الكبيرة في هذا السوق الضخم من الخمور الخفيفة ، التي وصلت إلى إشباع حاجة السوق.
قطع تفكيري رنين الهاتف.
لقد كان صوت موظفة الاستقبال ناعما رقيقا : سيدة تدعي انها على موعد معك لشراء بعض الوحدات هل اسمح لها بالدخول؟
أجبت: نعم .
تملكتني الحيرة "من هي التي تريد رؤيتي وإن كانت أختي فلما لم تصرح بذلك".
قلت في نفسي وقد أغلقت الأجندة "انه الازدهار الازدهار".
طرق على الباب " انه شخص ما إن كانت أختي فهي فلم تضع الكثير من الوقت."
فتحت الباب، وقفت وابتسمت وصاحت بصوت عال: أختاه.
كانت ترتدي سترة أرجوانية وحمراء وشاحا اخضر ألوان صارخة.
لقد أشعرتني بالدوار، دخلت إلى الغرفة، لم استطع التنفس لقد أغلقت انفي رائحة العرق، الغبار، دخان السجائر.
لا بد من إحضار جبهة التنظيف.
لقد غيرت برؤيتها كل مفاهيمي، أخذت امرر الوقت بدا علي عجلتي .
فسألت : من ران؟ هل تتعجلين شيئا؟
لقد اخذ الخوف مني مكانه فلم أجب.
قالت: أعطني اللعاب للشرب.
أسلوب سوقي لا استطيع احتماله، سارعت لفتح زجاجة ماء معدنية لشربها، فقد كدت أن أتقيء.

أخذت تتكلم بلا هدف: أنت تسلق لتسعة؟
ماذا يعني ذلك تمتمت في نفسي.
كنت قد تركت باب الغرفة مفتوحا.
"أشرت إلى المصعد راغبة في إنهاء الزيارة .
قالت :" آه هناك المصعد"..صمتت ثم قالت : أنا لا لا إني أخاف الجلوس فيه.
لقد بقيت صامتة أحدق في زجاجة المياه المعدنية في يدها.
حينها قالت وهي تضع مياه الشرب ملامسة من فمها كلاما غير مفهوم:ايها الأسود تأكل الأرز، أكل الأرز على مقربة من المنزل؟
لا بد أنها ثملة.
ترددت وقلت: أمازلت تأكلين في الليل أم اطلب لك وجبة طعام؟
قالت: يا لها من وجبة؟
لم تجب بما أريد و جلست على السرير، سألت بجدية لكنها لم تجب بل شرعت بالضحك.
بعثرت الكلمات المبهمة "لا ليس ذلك اعلم الأطباق زيميان."
قلت أنأكل معا ؟!
أرجعت جسدها للخلف أنا آكل؟
نظرت إلى ملابسها، نظرت بآسف.
لكنها أجابت بما هو في ذهني "ثم إني لن آكل هنا ، لن آكل هذا فندق كبير، حتى أنني لا استطيع تناول القليل منه."
نظرت إلى الساعة كان يجب أن اخذ حماما طويلا، الكثير من الماء في هذا الوقت.
استغليت وجلها، أعطيتها مستلزمات الفندق.
حملتها إياها، أخرجتها من الغرفة. أغلقت الباب تنفست الصعداء وقلت: بئر ماء.



#رولا_حسينات (هاشتاغ)       Rula_Hessinat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطر علم التكامل والتناغم
- حكاية من حكايات جحا
- الفرار إلى النهاية
- قراءة في كتاب الحب وجود والوجود معرفة للكاتب ريبر هبون بقلم ...
- الإصلاح الإداري ج2
- ARV فايروس الإصلاح الإداري
- على مقربة...ج2
- على مقربة...ج1
- المرأة بالألفية الثالثة
- مشروع الطفل العربي
- مشروع ابتكار قطرة مي وزرعة
- شتيات المصاطب
- جحا والبصاصين ومعلم الصبيان ج3
- جحا والبصاصين ومعلم الصبيان ج2
- جحا والبصّاصين ومعلم الصبيان
- المعلم..وعن أيِّ معلم ترانا اليوم سنبحث؟!
- التهرب الضريبي ...أحدث صرعة لتصفية الخلافات على الساحة الأرد ...
- عصرنة الإدارة
- مخبول في قارة الفضوليين
- مكائد قدرية


المزيد.....




- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...
- كيت بلانشيت تدعو السينمائيين للاهتمام بقصص اللاجئين -المذهلة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رولا حسينات - بحيرة القمر