هانى شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 10:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
______
وصلت مصر الي آخر محطة في ( كارو ) الضباط الاحرار ، فقد سرقوا و بددوا كل كنوزها ، باعوا أثارها ، دمروا مدارسها و مستشفياتها ، تركوا شعبها يتكاثر كالجرذان ، خسروا كل حروبها ، ابدعوا في القسوة و الغباء و البلطجة ، .... و الفشل
مصر الان تجسيد للفقر و الجهل و المرض
و تسلم الايادى ...
مُلاك مصر الجدد : الخليج و امريكا و اوروبا و اسرائيل ... جهارا نهارا في الصحف الرصينة ( دير شبيجل Der Spiegel ... و فورين افيرز Foreign Affairs ... الايكونوميست Economist ... فاينانشيال تايمز Financial Times ) ... وايضا في مراكز الابحاث ( يزيد صايغ من مركز كارنيغي Carnegie Middle East Center مثلا )
و في الغرف المغلقة ... التى تتسرب منها فلتات الحكومات و الافراد ( الخليج بالاخص ) و برامج الراديو و التلفزيون ... وصلوا الي حائط مسدود
تتلخص نتائجهم ( والتى نعايشها نحن على ارض الواقع ) و التصريحات الصادرة عنهم فيما يلي
1 - مصر مهمة و تختلف عن افغانستان او الصومال مثلا
2 - قناة السويس لن تُغلق مرة اخري ... ولن تترك للمصريين لادارتها او حمايتها ، ففيها تمر السفن الحربية الامريكية و تجارة العالم
3 - استحالة استمرار نظام يوليو في الحكم كما ذكرنا في المقدمة
4 - الازمة الاقتصادية مستحكمة و خطيرة
5 - مصر مفلسة حسابيا وواقعيا
6 - مديونية مصر ثابتة عليها الي ان تدفع ديونها
7 - لزوم احتواء الوضع الداخلي و منعه من الانفجار ... سريعا و اليوم ليس غدا
8 - لا يوجد مكان او متنفس لهجرة جماعية و سيواجه العالم اي محاولة بقسوة مفرطة
9 - لا يوجد مكان او متنفس لتهديد امن اسرائيل سواء من مصر او الفلسطينيين و ستواجه اى محاولة بقسوة مفرطة بحكومة نتانياهو الجديدة الغليظة
مصر حبلي باحداث جسام و من العبث و الغباء المناورة من جانب الحكومة المصرية ، او الرعونة و الانفلات الامنى منا نحن المصريين ( نعم روحنا في مناخيرنا ولكن ) ، او ألابطاء او التسويف من جانب مُلاك مصر الجدد ( الخليج و امريكا و اوروبا و اسرائيل )
....
#هانى_شاكر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟