هانى شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 6942 - 2021 / 6 / 28 - 10:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
______
لا املك معلومات قاطعة عن سبب وجود هذا السد ، تقنيات بناؤه و تشغيله ، شرعية انشاؤه و تشغيله ، او اثاره على الدول الثلاث اثيوبيا و السودان و مصر ... عدا ماهو متبادل فى الصحافة و الاعلام
لكن هناك جغرافيا و تاريخ ... و ردود فعل ، او قُل عدم ردود فعل ، نلخصها فى الاتى
1 - كل الدول المحيطة باثيوبيا و السودان و مصر هى دول فاشلة : ليبيا ، تشاد ، الصومال ، جنوب السودان و اليمن
2 - الدول الثلاث تعانى من الفقر و الارهاب و الفساد و سوء الادارة و التمزق الداخلى
3 - الدول الثلاث تعانى من الانفجار السكانى الحشرى ( تقريبا زاد تعداد سكانها عشرة اضعاف ، اى 1000 % منذ العام 1900 ) دون مبرر واضح او زيادة في الموارد
4 - الدول الثلاث غير قادرة ( مجتمعة او على حدة ) ان تقدم لشعوبها او للعالم قصة بسيطة واضحة ثابتة عن موضوع السد
5 - مع كل يوم جديد تقترب قيادة كل من الدول الثلاث الى حافة اللا مشروعية في اعين شعوبها و العالم
6 - تعنت اثيوبيا ، تردد السودان ، و ضياع مصر يزيد المراقب و العالم حيرة و تبلبل ... فمثلا مصر تقول في الصباح غير ماتقوله في المساء ... اما ماتقوله ظهرا فهو عبث مبين ( السد يهدد الحياة ... ثم : لا اثر للسد على حصة مصر من المياه ... الحل العسكري ... لأ .. الحل الديبلوماسي ... او دعك من هذا كله : تحلية مياه البحر هى الحل ! )
في ضوء هذا كله ، اكاد اري ثلاث دول مهلهله ... تخطوا حثيثا الي حتفها .... آملة في الالتحاق بنادى الدول الفاشلة ... ككل جيرانها
....
#هانى_شاكر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟