هانى شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 6724 - 2020 / 11 / 5 - 19:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترامب ... و ما ادراك من هو و ما هو ترامب ... لذلك قررت ان اكتب قبل ان يسطع بطلعته البهية بعد ساعات قلائل معلنا قبوله بنجاح خصمه البهلول الأخرف ( بايدن ) ... لكى اشرح لمحبيه و مريديه و اعداؤه و الشامتين فيه و زارفات الدموع و شاعلات الشموع و موزعى الحلوى و الشربات عن الحياه بعد ترامب ( life after Trump ) و ما هو آت
بادئ ذى بدء نتذكر ما قيل عنه فى المُلح و المواويل ... قبل ان يسمع حتى جيرانه عنه و صفه استاذنا العظيم صلاح جاهين هكذا :
أنا شجيع السيما.. أبو شنب بريمة
أول ما أقول هالى هب وأصرخ لى صرخة
"ها ها ها" السبع يتكهرب ويبقى فرخة
و نما الغلام عكروت ناقص ربايه ... خلبوص كبير ... ياكسب ياهدها ... فيها لاخفيها ... و لأن رزق الهبل ع المجانين ... طخت فى دماغه ابقى ريس
نفوذ المهاجر الأمريكى الأبيض القديم فى انهيار و تآكل منذ 45 سنة ... بعد هزيمة فيتنام و تنامى استهلاك المخدرات و تفكك الأسرة .. و التخلف السريع لأمريكا فى مجالات الصحة و التعليم و الحراك الإجتماعى و فقدان الريادة فى التصنيع و الأسواق
كانت صرخات شجيع السيما ( ابو شنب بريمه ) للامريكى الأبيض صرخة الإنتباه الأخيرة اننا إلى زوال .. فحملته جموع المُخدرين و البدينات إلى البيت الأبيض ... هيا لنجعل امريكا فوق الجميع ( make america great again ) ... و لكن هيهات
قفشته و فضحته الكورونا ... و لسانه الزفر ... و عجزه الشديد فى إظهار اى رصانه او رياده
ترامب خسر بسبب ترامب ... امريكا اليوم اسد ( او قل قرد ) عجوز بلا اسنان ... و كما ما ازxط من ستى إلا سيدى ... فما ازxط من ترامب إلا بيضاََ ... اقصد بايدن
....
#هانى_شاكر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟