أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل جاسم - اقزام القراصنة














المزيد.....

اقزام القراصنة


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 09:17
المحور: المجتمع المدني
    


اصحاب القبعات السواء
"اقزام القرصنة "
لهم صوراً عدة منها اختراق حسابات الاشخاص العاملين في مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم من يقوم بسرقة بطاقات الائتمان وسرقة ارقام هواتف وغيرها من الاعمال الاجرامية . ففي احدى المرات كان احد العاملين في احد منظمات المجتمع المدني في العراق ، قام السيد رئيس المنظمة بالاطلاع على محادثات كانت تجري بين سيدة واحد العاملين ، في احد الايام نشب خلاف بين هذا العامل ، اراد السيد رئيس الجمعية الاطاحة بالشخص فقد كلفَ احد منتسبيه بالبحث عما كان يجري بين السيدة وخصمه ، تمت القرصنة على حساب السيدة وما دار بينهما ، بعد قراءة المحادثات تبين انهما يصفان السيد رئيس المنظمة والمنظمة ، المنظمة قد تحولت الى نادٍ للخمارين يرأسهم سماحة السيد رئيس المنظمة الذي شجع اصدقاءه على تناول الخمور بعد انتهاء دوام المنظمة المباركة ، مما اثار حفيظته وبدأ بالتشهير به ونشر المحادثة على القاصي والداني ، بينما كان يتظاهر بعلاقات المجتمع المدني وتطورها وبناء مجتمع خال من الاضطهاد واحترام الرأي والرأي الآخر ، كانت ادعاءاته هراء وزيف ، مثل هذا وعصابته اطلقَ عليهم بـذوي القبعات السوداء الذين لا يختلفون عن بلطجية اصحاب القبعات الزرقاء الذين كانوا يشتبكون مع المتظاهرين السلميين في ساحة التحرير وشارع الحبوبي وغيرها من المدن العراقية عامي 2019 – 2020 . متظاهرو تشرين . هذه الاعمال لا يقوم بها الا المراهقين والصبيان ، بعد ذلك تطور الخلاف حتى امتد مع ابنه المراهق الذي بات هذا الموظف وجوده يشكل خطراً على رئيس المنظمة وابنه وزوجته المريضة التي تعاني من امراض نفسية شتى ، في الحقيقة يخال لهم بقاء اي منتسب يشكل بالمنظمة محوراً مهماً يعتبروه يريد ان يستحوذ على المنظمة واموالها الهائلة ، يضحون بكل شيء الا المنظمة التي تعتبر مصدر عيشهم ومستقبلهم مرتبط بهذه المنظمة التي ساءت سمعتها شيئاً فشيئاً بسبب سياسة اصحاب القبعات السوداء، من امارات التراجع كان وراءه الطمع والجشع والخوف لأنهم يمتلكون قصوراً في التفكير وسذاجة في التصرف مع الاخرين .
من ابجديات الاخلاق حُسن الخُلق وبساطة الوجه وبذل المعروف ورقي المعرفة والثقافة فهذه المواصفات كان يفتقر اليها رئيسها وابنه النزق وزوجته المصابة بعدة امراض نفسية وشعور بالنقص ، ازمتها التي تعاني منها كراهية من يمتلك وسطاً ثقافياً وموقعاً في نفوس اصدقاء المنظمة . كل شيء يرتبط بالمال ولا يهم غير ذلك ، يصفون اضدادهم لهم غيرة وحسد بينما هذه الصفات لصيقة بهم اوجدوا لأنفسهم هالة من القداسة والثقافة لأنهم بريطانيون اعلى من غيرهم ولديهم جواز سفر من المملكة المتحدة ، شعر اغلب المترددين على المنظمة واصدقاء السيد الرئيس على وجه الخصوص بالامتعاض والانسحاب من حضور جلسات ولقاءات ونشاطات المنظمة ، ادركوا بأن هؤلاء لا يبحثون عن علاقات نظيفة واحياء الصداقات القديمة ، فهم يبحثون عن المال ولا شيء اخر افضل منه ، بعد ذلك تلقوا انتقادات عديدة بعد اتضاح معدنهم الرديء وامرهم المريب وغاياتهم المريضة . تربع السيد رئيس المنظمة على كرسي الحكم كمن جاء من بلاد المهجر والشقراوات والسفر ، وصلوا للعراق بعد سقوط الدكتاتور فقد انفتحت شهيتهم على سرقة اموال الدولة ومنهم من اسس له منظمة ربحية باسم حقوق الطفل والمرأة وغيرها من العناوين الفضفاضة ، كان همهم التسلط والهيمنة وجمع رؤوس اموال من العراق ليكونوا في اوطانهم اصحاب استثمارات ومشاريع ، بين ليلة وضحاها اصبحوا بقدرة السرقات من المستثمرين حسبهم بأن الباقين من المحيطين بهم اغبياء . اصبحت لديهم قصوراً شاهقة بينما كانوا يعيشون في شقق ضيقة ليس لها اي مواصفات الراحة سوى كأنها مرتعاً للحمير ومكاناً للنوم ، اما اليوم انقلبت الموازين وتغيرت التصرفات وغدا الناس البسطاء يصفونهم بالاستاذ والدكتور وهو اسوأ من بول البعير .



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان الامريكي الاطلسي
- الوفاء شيء نادر لا تجده في كل انسان
- - قيامة البصرة -
- بقايا اشباح
- ق. ق . جداً ..حجي عبد الكاظم
- اتمنى ان اسمع خبر رحيله لأكون اول من يلعنه
- نداء الى / منظمة الامم المتحدة،
- في كل محافظة متظاهرون وسبايكر بنسختها الجديدة
- مقتدى الصدر مقاول كبير مدافع عن طبقة سياسية فاسدة
- انقذوا المتظاهرين السلميين من القتل الجماعي
- التوتاليتارية الخامنئية وتوسع هيمنتها في العراق
- العراق... دولة القاتل - لاذ بالفرار-
- تظاهرات اكتوبر شرارة التغيير والقوة المفرطة
- لا مدارس لا دوام حتى اسقاط النظام
- عصابات -قاسم سليماني- وحمامات الدم في العراق
- من سلطة الائتلاف المؤقتة الى سلطة -القوة المميتة - للميليشيا ...
- حقيقة تظاهرات الشباب العراقي 1/10/2019
- رسالة الى اجيال قبل سقوط صدام
- الى قيادات الحشد الشعبي
- قناة البغدادية الفضائية محكمة شعبية على الهواء


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل جاسم - اقزام القراصنة