أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - نحو جهد اعلامي ثوري أكثر واقعيه














المزيد.....

نحو جهد اعلامي ثوري أكثر واقعيه


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 7499 - 2023 / 1 / 22 - 22:47
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


من اجل تفتيت الوهم الكبير والافلات من قبضه الخديعه الراسماليه التي اصطادت وتصطاد خصومها لتجعلهم اسرى مقيدين لاحول لهم ولا قوه من خلال استدراجهم الى ممارسه نشاطهم الاعلامي والدعايه الثوريه عبر المنصات الرقميه ومواقع التواصل الاجتماعي, ندعو كل من تبقى من دعاة الخلاص الانساني الى اعاده النظر في فن ايصال افكارهم والتحريض على الثوره ضد جلادي الراسماليه العالميه وتفرعاتها ..ليس من الصعب ابدا في ان تصل مبررات دعوتنا هذه الى عقول المخاطبين المخلصين منهم لمبادئهم , فبحكم البنيه الفكريه التي يمتلكونها يكون ادراكهم حتمي لحقيقة ان الغلاف السياسي للراسماليه منسوج بالكامل وبالاطلاق من خيوط الخديعه والكذب والعدوانيه لكل ما هو مغاير لها ولكل راي يهاجم منطلقاتها ’ لايمكن لهذه العقليه من ان تتقبل بشكل مؤكد ان القوى الراسماليه وسلطاتها تتيح اي فرصه وفي اي مجال تمرير اراء معارضه لنظامها وان كان ذلك على حساب جزء عظيم من مردواداتها الماديه ’ العقليه التي تؤمن بان المنصات الاعلاميه الرقميه و مواقع التواصل الاجتماعي هي كيانات ذات استقلاليه كامله فانها بذلك تؤكد على اسفافها واستهتارها بالمثل الثوريه النقيه ذاتها ..الا اذا كان هناك من لم يكلف نفسه عناء التامل في التفاصيل الفنيه – ديناميكية – عمل المنصات الرقميه والنسق العملي لها الذي تكون فيه اول مرتكز يمكن التحكم فيه وادارة السيطره عليه واقعيا وعلى الارض في اماكن تسمى (مراكز البيانات ) ..هذه المراكز يتحول فيها العالم الافتراضي الى قطعه واقعيه تتم ادارتها وادامتها بنظام دقيق ينهض به موظفون ذوي خبره عاليه ويتم العمل في هذه المراكز على مدار 24 ساعه مدعومه باحدث التقنيات ومستلزمات ديمومتها ..العالم الافتراضي ’ عالم يضم كل المعلومات الصريحه والمتضمنه يتحول هنا الى قطعه مصغره واقعيه تتوافر فيها كل الامكانيات التي من شانها جمع وتحليل وانتقاء المعلومات وبالتالي توفر ظروف سهله لاتخاذ قرارات بشانها !بهذه الاشاره البسيطه والتي لانحتاج الى اكثر منها يمكن من تمثل مثابة لكزه وهزه كتف لمن هو غافل عن حقيقه قدره الاجهزه الامنيه للسلطات الدوليه وبالذات لدول المركز الراسمالي من ان توظف مردودات شبكة الانترنت بكل ما تحتويه من تلاوين في صالحها من خلال المنع او المتابعه او الديماغوجيه والتشويش ...من لايصل الى هذه النتيجه البديهيه فهذا لا يعني الا انه مختل العقليه ( وليس العقل )...قد نتوسع لاحقا في تناول التفاصيل ليس من اجل تاكيد هذه الحقيقه , بل من اجل دعم امكانية ترويجها الى مستوى العامه من الناس , ان الدعايه الثوريه الحقه تم تدجينها بشكل مخادع وبطرق ملتويه لا تخلو من الابداع ’ بحيث انها نفذت وتنفذ دون ان يشعر او يدرك الناشطون بها ..هناك مليارات الفلاتر التي تجوب الشبكه العالميه وهي مبرمجه لاغراض محدده ودقيقه يتم من خلال تحليل بياناتها الى اتخاذ الاجراءات المناسبه التي تحمل طابع سياسي او ايدلوجي ..فيقيد نشاط في قدره الوصول ويدفع بنشاط لينال قدر وافي ومضخم للوصول الى اكبر عدد من المخاطبين واللذين هم ايضا منتخبين باعتبارهم متوافقين بيانيا , ان واحدا من الاسباب التي لم يؤشر اليه باعتباره مسبب في تراجع اليسار وبالذات اليسار العربي – انا هنا استخدمه بشكل مجازي والادق هو يسار الناطقين بالعربيه – هو ان الجهد الاعلامي لهذا الاتجاه يتم تدجينه والتعميه عليه وتقطيع اطراف قدرته في الوصول الى المخاطبين ..بينما حققت الدعايه الاسلاميه السياسيه قفزه لاسابق لها في تحقيق نتائج على ارض الواقع , لهذا نرى ان الظرف الحالي يستوجب مبدئيا العوده الى اسلوب الدعايه الكلاسيكي في الترويج , العوده الى المنشور الورقي بدل المنشور الافتراضي , كتابه المقال وتوزيعه من يد الى يد , بدل الاتكال على الصحفه الالكترونيه التي ومن وجهه نظرنا الخاصه يجب ان نضع الف علامة استفهام فيما يخص نزاهتها !! لكن هذا ايضا لا يعني هجر العالم الافتراضي وميدانه التواصلي , انما يعني فقط عدم التعويل عليه ولو بنسبة بسيطه على انه يوفر امكانيه عادله لنشر الدعايه الثوريه النقيه والخالصه ...
وللكلام بقيه



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقوبات( حزمة الدلائل )..توسعه للحرب الكونيه الثالثه
- النزعه العروبويه في الاسلام ودكتاتوريته القوميه
- المهدي المنتظر ..بعد مسيا والمسيح
- الانقلاب الناعم المضاد .. أداة سافره لدكتاتورية (حزب ) الدعو ...
- نحو ضريبه دينيه تجبى من الموظفين والعاملين الشيعه حصرا
- العشائريه ...ضلع الثالوث الاسود العراقي
- استثمارات الله ..وثروته في العراق ...ج4
- استثمارات الله .. وثروته في العراق ...ج3
- استثمارات الله .. وثروته في العراق ...ج2
- استثمارات الله... وثروته في العراق....ج1
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ ج21
- هل الكونفدراليه العراقيه ... هي الحل ؟ ج 20
- هل الكونفدراليه العراقيه ... هي الحل ؟ ج19
- رسائل قصيره من الداخل ..رساله 5 ..حذاري يا شياع السوداني ..ل ...
- هل الكونفدراليه العراقيه .... هي الحل ؟ ج 18
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ ج17
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ ج16
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ ج15
- هل الكونفدراليه العراقيه ..هي الحل ؟ ج14
- هل كونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ج13


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - نحو جهد اعلامي ثوري أكثر واقعيه