أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - تفاهة














المزيد.....

تفاهة


إبراهيم رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7498 - 2023 / 1 / 21 - 23:13
المحور: كتابات ساخرة
    


واجهني رئيس التحرير باستيائه من تدني الإقبال على ما أنشر، ونقص تفاعل القراء.‏
ولم يكن لي من تعليل غير إعلامه بأن من التقيتهم لمحاورتهم يفتقدون رؤية عميقة فيما يؤدون من "أعمال"، أمخاخهم المعتمة لا ‏تشبه أحذيتهم اللامعة أو شعورهم المزيّتة، وسطحية أفكارهم لا تستشرف رؤى ملائمة تعتمد مرجعيات فكرية وفلسفية. هم ‏خريجو عصامية السراب الذاتي المبني على الوهم. تنحصر اهتمامتهم في السطو على "قفشات الحلايقية". يركبون على المزحة ‏الساذجة والدعابة البسيطة التي تضحك الأطفال، أو البهلوانيات التي تثير إعجاب الصغار واستغرابهم باستغلال ضعف مراقبتهم ‏وتدقيقهم في حبكتها السحرية، ... الأرض الجرداء لا تنبت قرنفلا وريحانا .. فهل لي مسؤولية عن مستوى كله "غرور وهراء" ؟ ‏
بدا رئيس التحرير محرَجا وغير مقتنع. ‏
قلت: هاك نموذجا مما صادفت مؤخرا. ما تقول في تلك ـ التي تتوهم أنها وضعت رجلها على مرقاة "القداسة"ـ، وتعتبر نفسها ‏‏"مخترعة"؟ تدّعي أنها استوحت من تسميات الصينيين لسنواتهم، تسمياتٍ لأيام الأسبوع عندنا: ‏
يوم العدس، يوم الخبِّيزة، يوم البيصارة، يوم السردين، يوم الكسكسو، يوم الخبز وأتاي، يوم البيض بمطيشة ‏BM‏.؟
امتقع لونه، وطال صمته. ولا يحدث له ذلك إلا عندما تتألم دواخله من شيء .. ثم علق:‏
ما أحوجنا لاستبدال يوم منها بيوم للعِلم، حتى نجلو التوهم الذي واكب حجب الحقيقة أو مزجها بالوهم، لنرقى بالمستوى الفكري ‏العام، ونحارب "التفاهة والسخف" ‏

‏06/01/2023‏



#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشاؤم وتفاؤل
- لحظات شاردة
- مصور فوتوغرافي
- سورة الطيران
- تذكر المواطن
- حزن وضحك
- إجهاض دجاجة
- استراحة برلمانية
- صندوق
- شروط مرشح
- برنامج انتخابي
- التَّبْوِيقَة *
- لصوص الكتابة
- ذكريات حزينة
- هل أشكر فيروس كورونا؟ أم ألعنه؟
- العاملات المهاجرات (تنبيه ل: فهد الشميري)
- وباء وغباء ورياء
- ونُنَزِّل ...
- مريم والسراب
- البتول


المزيد.....




- آباء يأملون استبدال شاشات الأطفال بالكتب بمعرض الرياض للكتاب ...
- حضرت الفصائل وغُيِّب الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني
- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا
- استدعاء فنانين ومشاهير أتراك على خلفية تحقيقات مرتبطة بالمخد ...
- -ترحب بالفوضى-.. تايلور سويفت غير منزعجة من ردود الفعل المتب ...
- هيفاء وهبي بإطلالة جريئة على الطراز الكوري في ألبومها الجديد ...
- هل ألغت هامبورغ الألمانية دروس الموسيقى بالمدارس بسبب المسلم ...
- -معجم الدوحة التاريخي- يعيد رسم الأنساق اللغوية برؤية ثقافية ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - تفاهة