أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - جحيم ارتفاع اسعار المواد الغذائية














المزيد.....

جحيم ارتفاع اسعار المواد الغذائية


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 7498 - 2023 / 1 / 21 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ اشهر والعراق في دوامة ارتفاع الاسعار, وقد بدات المحنة مع قيام ساسة السوء برفع سعر صرف الدولار, وكان العراقيون ينتظرون ان تتشكل الحكومة الجديدة ونتخلص مما فعله ساسة السوء, وحكومتهم بقيادة المهرج, الذين شرعوا رفع سعر صرف الدولار! نكاية الشعب وقبولا بارادة خارجية, ثم بعد ما حصل من جريمة بحق العراق وشعب العراق لم يتغير شيء, بل الغريب ان تستمر الاسعار بالارتفاع! ليعيش المواطن مرحلة خطيرة تهدد استقراره ومستقبله, ويعاني الموظفين والعسكريين من حالة ضغط نتيجة ثبات مبالغ الرواتب بمقابل ارتفاع سعر صرف الدولار, حيث كأن حكومة المهرج ومن كان يقف معها قامت باقتطاع جزء كبير من رواتب الموظفين عندما رفعت سعر صرف الدولار, ليغرقوا في بحر انخفاض القدرة الشرائية.
جميع الشرفاء يؤكدون على ضرورة ارجاع سعر صرف الدولار الى ما قبل فعلة خونة الامة, وهذا يحتاج لارادة سياسية.

• سكوت غير مبرر!
قضية ارتفاع اسعار المواد الغذاية خطيرة جدا, وتحتاج لوقفة من جانب النخب والشرفاء والكتاب, والا فلا مبرر لكل هذا السكوت, فالملاحظ ذلك الصمت الرهيب ممن يمكن ان يحدثوا تاثير وفارق, وهو تقصير لا يغتفر! ان كل كاتب او مثقف لو قام بنشر منشور ضمن مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك, تويتر), او كتب مقال عن الموضوع, وبحث في ايجاد الحلول لاصبح هناك قوة للكلمة, ولتشكل عامل يدفع الحكومة للتحرك باتجاه رغبة الجماهير بالخلاص من قيد رفع سعر صرف الدولار.
يجب ان يخصص كل كاتب مقال اسبوعي عن جريمة رفع الاسعار, ويسلطون الضوء على تجار السوء والاحزاب الحاضنة لهم, وان يتم الاشارة للحلول, ليتكشل ضغط للحل.

• الحرب ضد تجار العملة
لا يخفى ان ارتفاع اسعار المواد الغذائية سببه تلاعب تجار العملة باسعار صرف الدولار, واعتقد حان الوقت لاعلان الحكومة الحرب ضد تجار العملة, الذي ساهموا بشكل كبير في عملية تحطيم الدينار العراقي مقابل الدولار, وهم ليسوا اشباح بل شخوص تعمل وتتحرك بالعلن, نعم ممكن ان يكون هنالك دور خبيث لبعض سفارات الشر, لكن بالتاكيد عبر ادوات محلية, لذلك اذا كانت الحكومة صادقة في محاربة الفساد والدفاع عن الوطن والمواطنين فعليها بتقييد تحركات المتلاعبين الكبار, وان يسن البنك المركزي تعليمات حول اسعار البيع والشراء للعملة ومن يزيد عليها يعاقب حسب القانون العراقي, وهنا ياتي دور السلطة التنفيذية في منع التلاعب باسعار صرف الدولار.
هذه الحرب يجب ان تنطلق وباسرع وقت لايقاف التلاعب بمصير البلد والجماهير, والا عد قبولا او خضوعا مع ما يحصل حاليا من جريمة بحق الوطن واهله.

• اخيرا:
علينا جميعا (مثقفين, طلاب, كتاب, فنانين, اساتذة, مفكرين, شعراء) ان لا نسكت عن قضية ارتفاع اسعار المواد الغذائية, لانها تمس كرامة الانسان وتشكل خطر عل حياته, بل الوقت الحالي هو وقت الجد والعمل والتضامن, وان نكتب يوميا عن محن الشعب من ارتفاع الاسعار, وان نفضح ما يجري ونكشف حقيقة الارتفاع, وهل هنالك مخطط يتم طبخه في واشنطن ولندن, وان تتم تعرية الادوات القذرة التي ساعدت القوى الظالمة في فرض هذا الواقع المزري.
هذه السطور هي دعوة للحكومة والنخب, للدفاع عن الوطن والشعب, امام كيانات وعصابات منحرفة عديمة الضمير, تعمل على تخريب قيمة العملة المحلية وجعلها اقل قيمة.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بحاجة لخط مترو بين بغداد والبصرة
- قصة الكاتبة الفرنسية كليرا غالوا مع العاطلين
- لماذا الايفادات ممنوعة عن موظفي الجامعات؟
- ارتفاع اسعار المواد الغذائية والصمت الحكومي
- عجلة التكتوك بوابة الشر
- منتخب العراق وانتكاسة تصفيات كاس العالم 1990
- حصل ذات مرة في باص شارع فلسطين
- العراق بحاجة ماسة لمنظومة مترو
- ضرورة تشكيلة لجنة عليا لتدقيق العقود الكبيرة
- البعد التاريخي للإسلام المتطرف
- خفايا فضيحة مباراة كوستاريكا الودية
- ماذا لو أصبح سلم رواتب الموظفين بالدولار؟
- ظاهرة الاعتداءات الجنسية في مدارس بغداد
- قانون الشتيمة ب عشرين دولار
- الحب في زمن الدولار
- مدارس في بغداد من دون حمامات !
- الفساد في العراق والحصانة السياسية
- تحضير روح كاتب روائي
- الاقتصاد العراقي وخطر فوضى الاستيراد
- قصة قصيرة جدا/ جورية


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - جحيم ارتفاع اسعار المواد الغذائية