اسعد عبدالله عبدعلي
الحوار المتمدن-العدد: 7369 - 2022 / 9 / 12 - 00:20
المحور:
الادب والفن
كانا يتنزهان معا في شارع المتنبي؛ بحثا عن عناوين كتب جديدة ومميزة؛ كانت هي ملفتة للنظر؛ بل ساحرة؛ وكان هو يطيل النظر إليها وهي تبتسم؛ التفت نحوها وامسك يدها وقال: سأسميك جورية.
قالت: لما!؟
قال: عندما كنت صغيرا كان في حديقة جدي ورود من الجوري, وكنت مهووس بعطرها والاهتمام بها؛ بل حتى وخزة اشواكها لا تجعلني ابغضها... فأحببتك كما أحببت الجوري...
تبسمت وانطلقا معا.
#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟