أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - هل سمعتم بالقانون الجديد -ممنوع الكلام-!














المزيد.....

هل سمعتم بالقانون الجديد -ممنوع الكلام-!


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 7247 - 2022 / 5 / 13 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طول السنوات الماضية اثبت النائب باسم خشان انه مثال راقي لمن يمثل الشعب, وكم تمنى العراقيون لو ان لدينا مائة نائب بمثل شجاعة ومبدئية باسم خشان, لحصل عندها حلم كل العراقيين في القضاء على الفساد, ولعاد العراق حرا قويا, ولكن مع الاسف قد تمت محاربته, كيف لا وهو يتكلم دوما بصراحة بعيدا عن نفاق المنافقين, ولا يدخل ضمن التفاهمات السياسية, والتي تحرم اي نقد يوجه للساسة الكبار, مع توفر كهنة المعابد بإعداد كبيرة جدا, لكن هذا النائب كان شجاعا بوجه التحديات, خصوصا ان الطبقة السياسية في العراق لا تسمح للأصوات الحرة ان تعبر عن الحق وتطالب بالعدل.
شاهد الجميع كيف اخترع سياسي قانون ممنوع الكلام! ويرفض ان يسمع صوت نائب معارض الا ان يعتذر!
في الماضي كان حزب البعث يرفض الصوت المعارض, ويسعى دوما لتكميم الافواه المعارضة, ويمنع الراي الاخر, الى ان سيطر على البلاد فتحول من مرحلة تكميم الافواه الى مرحلة التصفية الجسدية, حيث كان يجد العفالقة ان التصفيات الجسدية انفع وانجح لضمان السيطرة وفرض الارادات, هذا النهج البعثي مازال في ذاكرة العراقيين, ونشهد اليوم ذيول البعث وعبدة صدام والجهلة وهم يحاولون العودة من جديد لصدارة المشهد السياسي, عبر الذين غرس في قلوبهم حب "صدام دوحي", فاذا اردت ان تعرفهم فستجد سلوكهم ونفسهم هو بعثي عفلقي مقيت, ويسير بنهجهم من دون اي خجل, بل وصل الامر حتى في ترديد نفس مصطلحات العفالقة بحق من يعارضهم.
قانون ممنوع الكلام خطوة خطيرة جدا تواجه مستقبل العراق, ويجب الوقوف بوجه اصحابها.
نعم كان موقف الجماهير العراقية مشرفا عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك - تويتر - انستغرام) خلال الساعات الماضية, وهي تعري المنحرفين والساعين لإغراق البلد في مستنقع الضياع, والهادفين لإسكات صوت الحق والعدل, وهذا يثبت ان هنالك وعي جماهيري للأغلبية, وهي تفهم اين الحق وتسانده, وقد وصلت رسائل الجماهير العراقية الى ابعد نقطة, لكن مصيبتنا بوجود ساسة رفع عنهم الخجل والحياء, يفعلون القبيح ويفتخرون به.
ننتظر ان يقف الاعلام المرئي والاقلام الصحفية النزيه ضد تكميم الافواه وقانون منع الكلام, ويجب رفع الصوت في الاعلان عن رفض العودة لنهج العفالقة في الحكم.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب العراقي ومحنة طباعة الكتب
- يجب توفير الدواء مجاناً لذوي الامراض المزمنة
- نقابة المحاسبين والتخاذل المستمر
- منهج البعث في النفاق السياسي
- منتخب الشباب وضرورة الكادر الاجنبي
- الى متى تستمر مظلومية المحاسبين الحكوميين؟
- عملية اصلاح جمهورية كرة القدم تبدأ من الصغار
- تجاهل قاعدة المجرب لا يجرب... لماذا؟
- جنوح البعض نحو الكتابة الايروتيكية
- ما اكثر القتل في بلد السعلوسة!
- الحرب الهجينة بين روسيا والغرب
- قراءة في رواية ذكريات من منزل الاموات
- جريدة الجمهورية تاريخ عريق وتوقف غير مبرر
- عقد الخمسينات والمكر البعثي
- رحلة العراق في تصفيات كاس العالم 1990
- العراق وطريق الحرير
- السينما العربية تدعم العنف والارهاب
- مايك بومبيو يكشف صاحب فكرة اغتيال قاسم سليماني
- رحلة مع الروائي حسن مطلك
- التعصب يجتاح العراق


المزيد.....




- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...
- مقتل سيدة وإصابة 11 في قصف اسرائيلي على جنوب لبنان
- مشاهير العالم يحضرون زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقي ...
- تقرير أمني.. عمليات القرصنة السيبرانية الإيرانية بقيت محدودة ...
- بوندستاغ يقر تعليق لم شمل أسر الحاصلين على -الحماية الثانوية ...
- القضاء الإسرائيلي يرفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- هل خدع الذكاء الاصطناعي الإعلام بفيديو سجن إيفين؟
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو تأجيل محاكمته في قضايا فسا ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: نواصل الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديد ...
- حريق متعمد في مترو سول.. والسلطات الكورية توجه 160 تهمة لسبع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - هل سمعتم بالقانون الجديد -ممنوع الكلام-!