أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - ضرورة تشكيلة لجنة عليا لتدقيق العقود الكبيرة














المزيد.....

ضرورة تشكيلة لجنة عليا لتدقيق العقود الكبيرة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 7452 - 2022 / 12 / 4 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عام 2006 ووحش الفساد تحول لغول كبير يأكل الاخضر واليابس, حتى تضخم وتجبر في زمن الكورونا, حيث اصبحت السرقات علنية مثل نهب المليارات بعنوان الامن الغذائي! والملاحظ ان اكثر الفساد يأتي عن طريق التعاقدات الحكومية مع الجهات الخارجية, والاسباب كثيرة جدا, اما الحلول بالأليات المتوفرة فصعب جدا ان تتحقق, في ظل الواقع السياسي المعقد, وتلك الصفقات كانت تكلف خزينة الدولة مبالغ مهولة, ومع الاسف ضاعت الاموال وكبرت الحيتان, وخلال 16 عام من الفساد المنظم والمستمر والممنهج تحولت عملية الخلاص من الفساد واصطياد الحيتان اشبه شيء بالمستحيل, لان هنالك حصانة وحماية لهم, فلا يعملون الا تحت مظلة سياسي, وكشفهم يعني كشف الساسة الذين يحركوهم.
هنالك مثل مصري يقول: "المال السائب يعلم على السرقة", وهو ما حصل تماما في العراق خلال السنوات السابقة والى اليوم, ويمكن للحل ان يمر عبر خطوتين:

• اولا: حل هيئات رقابية غير نافعة
اولا يجب حل الهيئات الرقابية التي لا تقدم شيء او التي تعاني من شلل دائم, ان يتم حلها وتسريح موظفيها, او توزيعهم عل باقي الوزارات, فما الفائدة من جهاز رقابي بموازنة مالية ونفقات كبيرة, بالمقابل الفاسدون مستمرون ويتمددون! حتى تحولوا الى مافيات صعب ايقاف فسادها, فلماذا لا يتم رصد نشاطهم المنحرف من قبل الهيئات الرقابية؟ واي فائدة ننتظر وهذه الهيئات لا تقدم شيء مهم للوطن؟ وهذا هي 16 عام من دون اي انجاز حقيقي.
اذن الخطوة الاولى التي يجب تفعيلها هي حل هذت الهيئات غير ذات النفع والتي تكبد خزينة الدولة المليارات شهريا.

• ثانيا: تشكيل لجنة من كبار المحاسبين والقانونين للتدقيق
يجب انشاء لجنة عليا للمراقبة, وتكون مرتبطة برئيس الوزراء, وتتكون من كبار المحاسبين والمدققين والقانونيين, ممن لا ينتمون لأي حزب, وغير تابعين لأي صنم؟ وليس من عوائل بعثية او تكفيرية, مهمة هذه اللجنة شقين:

1- مراجعة العقود الكبيرة التي تعاقدت بها الوزارات والهيئات مع الجهات الاخرى من مليون دولار واكثر, وتقدم العقود الفاسدة للقضاء ويتم ملاحقة الشخصيات المتورطة بكل عقد والعمل على استرجاع الاموال المنهوبة.
2- مع بداية العام الجديد تصبح كل الوزارات والهيئات ملزمة بإرسال اي رغبة للتعاقد لهذه اللجنة, فترسل كل تفاصيل الصفقات الى اللجنة لدراستها, كي توافق او ترفض العقد, وبهذا نحقق مركزية شديدة في العقود, لمنع استمرار هدر المال العام, ولتحجيم سلطات الحيتان.

• اخيرا:
نتمنى ان ينظر اهل الحل والعقد الى المقترح بعين الاهتمام, ممن يريدون بصدق ومن دون مزايدات اصلاح حال البلد, والقضاء على الفساد, او الحد من اذرعه, فالناس متعبة والبلد حاله لا يسر احد, وها هي بعض الحلول لإعلان مرحلة الاصلاح الحقيقي بعيدا عن اهل الشعارات والنفاق.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعد التاريخي للإسلام المتطرف
- خفايا فضيحة مباراة كوستاريكا الودية
- ماذا لو أصبح سلم رواتب الموظفين بالدولار؟
- ظاهرة الاعتداءات الجنسية في مدارس بغداد
- قانون الشتيمة ب عشرين دولار
- الحب في زمن الدولار
- مدارس في بغداد من دون حمامات !
- الفساد في العراق والحصانة السياسية
- تحضير روح كاتب روائي
- الاقتصاد العراقي وخطر فوضى الاستيراد
- قصة قصيرة جدا/ جورية
- فكرة مصرف يساعد الناس
- ثلاث قصص قصيرة للكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي
- يجب محاربة منهج التسييس
- ممارسة الطبقية داخل مؤسسات الدولة
- الكرة العراقية تغرق في الفوضى والغموض
- نظام صدام وزرع ثقافة -العدو الايراني-
- الكرة في اسبوع/ فوضى عراقية وسخونة انكليزية
- الأرجوحة 13 ما بين الغموض والضياع
- قراءة في الفيلم الفرنسي فضل الليل على النهار


المزيد.....




- نور عمرو دياب تثير الجدل في فيديو متداول حول علاقتها بوالدها ...
- إيران تحذر مواطنيها من استخدام واتساب وتيليغرام لتفادي الاغت ...
- غالانت يكشف لـCNN الشروط الـ4 التي تحققت لشن هجوم على إيران ...
- قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- ا ...
- مراسلة CNN لترامب: هل ستدمر قنبلة أمريكية برنامج إيران النوو ...
- هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من ا ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو إلى -استسلام غير مش ...
- متى تستدعي إيران حلفاءها بوجه إسرائيل؟
- جدارية ضخمة في طهران تكريما للمذيعة الإيرانية بعد القصف الإس ...
- الخارجية الروسية: إجراءات إسرائيل ضد إيران غير قانونية وتنذر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - ضرورة تشكيلة لجنة عليا لتدقيق العقود الكبيرة