الإناء ينضح بما فيه ..!!؟؟

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7496 - 2023 / 1 / 19 - 12:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سُئل أحد الحكماء عن كيفية معرفة الإنسان ؟.. فأجاب أن الإنسان يعرف من خلال سلوكه وتصرفه ... والآن ظهرت وفضحت صورة قبيحة عن وزارة الخارجية العراقية حينما أعلنت مسؤولة المؤتمرات في وزارة الخارجية العراقية عن جمهورية اسطنبول ..!!؟؟
يجب أن لا يسيطر علينا الاستغراب عن هكذا نماذج جاهلة وغبية في وزارة الخارجية العراقية لأن وزارة الخارجية العراقية هي جزء من الدولة العراقية الفاشلة. وكابينتها تكونت وتألفت وفق القاعدة الفاشلة التي اعتمدتها تأليف الحكومات العراقية المحاصصة الحزبية والمحسوبية والمنسوبية ولذلك لا تستغرب أو تتعجب من وجود هكذا عناصر في وزارة الخارجية التي تعتبر من أهم الوزارات في الحكومة العراقية لأنها تكشف للعالم التي ترتبط عملياً به عن مثل هذه النماذج الجاهلة والغبية عن صورة الحكم العراقي الذي فشل في سياسته الداخلية وأوصل العراق إلى ما نحن عليه الآن من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية.
إن وزارة الخارجية جزء مهم في الحكومة العراقية ومن خلال هذه الصفة والموقع يجب أن تكون عناصرها من النخبة الممتازة التي تمتاز بالعلم والمعرفة والأدب والأخلاق والهندام اللائق لأنه يعكس صورة العراق في العالم.
إن هذه الصورة القبيحة تعكس مدى صحة ومصداقية قوى المعارضة الوطنية العراقية في مطالبتها بحكومة وطنية عناصرها من أصحاب المعرفة والكفاءة والخبرة والتجربة والأيادي البيضاء تحمل راية الإصلاح والتغيير من أجل تهديم الماضي وسلبياته الذي سبب للعراق وطن وشعب الجوع والفقر والبطالة والفساد الإداري وانفلات السلاح وأوصل العراق على ما نحن عليه الآن من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية .. ولذلك المطلوب من حكومة السوداني المصداقية على ما أعلنه من وعود بإجراء الانتخابات المبكرة بعد مرور عام على تشكيل الوزارة.
إن هذا الطلب يعتبر امتحان للسوداني عن مدى مصداقيته .. والشعب هو المفصل الذي يحقق الفوز للقوى الجديرة بحكم العراق.
إذا كان رب البيت بالدف ناقراً ---- فشيمة أهم البيت كلهم الرقصُ

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل