التشويش على خليجي 25

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7495 - 2023 / 1 / 18 - 00:44
المحور: عالم الرياضة
    

تعددت أساليب التشويش في معزوفات الأبواق الرخيصة، والهدف واحد، حتى بات محصوراً في خانة الإساءة بكل الوخزات والطعنات للكرنفال الكروي الذي يقام هذه الأيام على أرض البصرة. .
وانفردت بعض الأبواق العراقية في البحث عن الاخطاء والعثرات والهفوات ومن ثم تصويرها وتضخيمها وبثها وتوزيعها. بينما تخصصت بعض الابواق العراقية بإثارة الخلافات وتأجيجها في الوسط الرياضي وخارجه، في حين سجلت الفضائيات الرياضية الاماراتية والفضائيات الرياضية القطرية انتصارات اعلامية باهرة استحوذت فيها على قلوب العراقيين، وأصبح الثنائي يعقوب السعدي وخالد الجاسم يمثلان أهم رموز الحملات الداعمة للبطولة. .
كتبت قبل بضعة أيام مقالة بعنوان (الفائز الاستثنائي) تناولت فيها دور الشعب العراقي في إنجاح البطولة، وتألقه اللامحدود في الجود والسخاء وحسن الضيافة، فجاءتني الردود المشاكسة من المجبولين على الجحود والنكران. فقد كتب أحدهم يقول: (كان من المفترض ان تطالبوا بتأجيل البطولة الكروية، وتعلنوا الحداد على أرواح الضحايا الذين قضوا هذه الأيام في حوادث التصادم على طريق الناصرية). وكأن الحوادث لا تقع إلا في العراق، أو كأنه لا يعلم ان إقامة البطولة تعني الالتزام بالمواعيد والتوقيتات، وان حوادث التصادم تقع في كل مكان من هذا الكون الفسيح. .
وقال آخر: (انها بطولة غير معترف بها). ولا أدري كيف تكون غير معترف بها ويحضرها رئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم ؟. .
لا شك ان المواقف الشاذة وان كانت ضئيلة جدا وغير مؤثرة، لكنها تزعجنا وتثير في نفوسنا تساؤلات كثيرة حول ضحالة هؤلاء وسوء طباعهم. .
وللحديث بقية. . .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل