محفظة السمحان: خليجي 25

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7487 - 2023 / 1 / 10 - 14:58
المحور: عالم الرياضة
    

تسابقت الأبواق الإعلامية المعادية للعراق في نشر أكذوبة المحفظة المسروق، التي زعم عضو اتحاد الكرة الكويتي (عبدالعزيز السمحان) انها سُرقت من جيب دشداشته في حفل افتتاح بطولة خليجي 25. .
جاءت تصريحاته متزامنة مع انتقاداته اللاذعة للجنة المنظمة للبطولة، ولكي نتوخى الدقة في توثيق المواقف الكروية الكويتية التي جاءت متزامنة كلها في يوم واحد (يوم الافتتاح)، لابد ان نستعرضها هنا باعتبارها تمثل حزمة أستفزازية واحدة ومقصودة، وهي كما يلي:-
- مزاعم بسرقات استهدفت الوفد الكويتي وحده.
- تشويه صورة البطولة بالفشل والإساءة إليها.
- الاحتجاج على عدم توفير 50 جناحاً فندقياً بخمس نجوم.
- التعالي والتكبر على المشاركين بالدورة.
- امتعاض رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية وممثل الأمير الكويتي (فهد ناصر الصباح)، وزعله وعودته إلى الكويت. .
المؤسف له، وقبل الخوض في صلب الموضوع، ان هذه التصرفات المرفوضة والتي تبيّن فيما بعد أنها مفتعلة، تركت آثارها السلبية على نفوس اللاعبين الكويتيين، وبانت على أداءهم الضعيف، وظهر المنتخب وكأنه بلا مساندة وبلا مؤازرة، حيث تخلى عنه رئيس الاتحاد، بينما أنشغل أعضاء الإتحاد في البحث عن نقودهم المسروقة. .
من المخجل ان تأتي هذه المزاعم والإدعاءات من بلد شقيق تربطه مع الشعب العراقي روابط التاريخ والدم والأخوة والنسب والجوار، في الوقت الذي كنا نتأمل فيه ان تكون مواقفهم معززة للبصرة التي احتضنت الدورة بعد غياب أربعة عقود. .
وحتى لا نبتعد عن أكذوبة المحفظة المسروقة، والجيوب الممزقة، نذكر ان السمحان نفسه اعترف بسلامة محفظته، سيما ان ابناء العراق تقدموا بعروضهم السخية، ووضعوا اموالهم كلها تحت تصرف السمحان، الذي لن يسامحه الشعب العراقي، وستبقى هذه الاكذوبة عالقة في أذهان الصغار والكبار، لأنها عكست سوء سريرة هؤلاء الذين لا يمثلون الشعب الكويتي الشقيق، المعروف بسخاء وكرمه وتسامحه وطيبته. .
فالعراقيون لا يسرقون ضيوفهم، وليس من طبعهم الغدر. بل على العكس تماما حيث تحدث القاصي والداني بجودهم وكرمهم وحسن ضيافتهم. .
وللحديث بقية. . .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل