كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7486 - 2023 / 1 / 9 - 12:36
المحور:
عالم الرياضة
كل الاحتمالات واردة في مرآة التوقعات الخليجية، ومدارسها الكروية المتقاربة. وان كان الفريق اليمني في طليعة الفرق الضعيفة في حسابات المحللين بسبب ظروفه القاهرة، وحظه العاثر، وتعطل الدوري اليماني، وغياب الدعم المادي والمعنوي. لكن المستوى المتواضع الذي ظهر به المنتخب الكويتي (الأزرق) صاحب البطولات الذهبية، والانتصارات الكروية الباهرة، والنجوم الذين ترسخت أسماؤهم في ذاكرتنا، لا يبشر بخير. فالمظهر المترهل الذي ظهر به المنتخب في مبارياته الاولى مع المنتخب العنّابي، وخسارته بهدفين مقابل لا شيء. واحتمال مواجهته للمنتخب البحريني (البطل السابق)، والمنتخب الاماراتي القوي، وفي ظل السياسة المربكة التي اعتمدها الاتحاد الكويتي، والزعل المفتعل ضد اللجنة المنظمة للبطولة، وانسحاب رئيس الاتحاد بذرائع متعددة وغير مفهومة، جعلت المنتخب يشعر بالضعف والخذلان، فوجد المشجعون انفسهم وسط نزعات مزاجية غير مفهومة ولا جدوى منها. وبالتالي فان احتمالات الخروج المبكر للأزرق باتت وشيكة الوقوع بعد لقاءه المقترب مع البحرين ومع الإمارات، وكلاهما يحمل بطاقات العبور والتأهيل للمرحلة الرباعية التي ستضم العراق وسلطنة عمان، على اعتبار ان السعودية تشارك بمنتخبها الرديف الضعيف. .
لا شك ان الاتحاد الكويتي هو الذي يتحمل الخسائر المتوقعة، بسبب ارتكابه سلسلة من الاخطاء والعثرات الجسيمة. وهو الذي تسبب بالتشويش على نفسه وعلى المنتخب الذي بات واضحاً انه لا يمتلك البوصلة التي تقوده إلى مرمى الفريق الخصم. .
كان الازرق حتى وقت قريب يعكس نكهة البطولة وجمالها، وكان الله في عون جاسم يعقوب وفتحي كميل والطرابلسي وعبدالعزيز العنبري وفيصل الدخيل وبدر المطوع وبشار عبدالله وسعد الحوطي ومحبوب جمعة وعبدالله معيوف وهو ينظرون بقلوب يعتصرها الألم إلى خارطة الفشل التي رسمها الإتحاد. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟