منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 73 )

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7478 - 2022 / 12 / 31 - 14:24
المحور: سيرة ذاتية
    

ينتمي السيد (عبد اللطيف ناصر احمد حسين الفردان) الى العوائل البصراوية المعروفة بثقافتها وأصالتها وسمعتها الطيبة، وينتمي لهذا البيت أيضاً كبار الادباء والعلماء، ومنهم من عمل بالتجارة، فذاع صيته بما عُرف عنهم من عفة ونزاهة في التعامل مع الناس. .
التحق السيد (عبداللطيف) في عنفوان شبابه بالدراسة البحرية، وتدرب على الناقلة (بزركان) مع طاقمها الروسي وقتذاك، ثم تدرب على سفينة التنوير (الوليد)، وسفينة الحفر (السليمانية) التي كانت تعمل بالبخار، وكان تعيينه بعد التخرج على شركة توزيع المنتوجات النفطية، فعمل على سفنها، لكنه كان يميل إلى العمل في الشركة التي يديرها والده: (شركة الفردان للشحن البحري). .
ثم قرر مغادرة العراق عام 1978 متوجها إلى بريطانيا، وذلك لمواصلة مشواره العلمية في المجالات التخصصية المرتبطة بالبحر، فدرس على نفقته الخاص، ليحصل على شهادة متقدمة بالشحن البحري عام 1980 من المعاهد البريطانية، وحصل على شهادة الدبلوم بادارة السفن من جامعة لندن عام 1981، وحصل على شهادة عليا في إدارة النقل من المعاهد البريطانية عام 1982، ثم حصل على شهادة الماجستير باختصاص (transport and development)، من جامعة سالفورد عام 1987، وقد حصل على شهادات أخرى من المعاهد البريطانية، لكنه وجد نفسه في ممارسة الأعمال الحرة، محققا النجاح المتواصل، ومكرساً حياته للعمل معتمداً على مهاراته الخاصة ورغباته الشخصية. .
حاول العمل بالنقل العام، ولم يحالفه الحظ بسبب شهاداته العالية، فكان الرد: (you are over qualified)، فتوجه نحو شراء (سوبر ماركت) في لندن، منطقة (كولنديل)، واستمر في ادارته لعدة سنوات، ثم توجه نحو القطاع السياحي، الذي وجد فيه ضالته، وهو مستمر حتى الآن في هذا المجال الواسع. .
وسوف نواصل حديثنا عن نجم آخر من نجوم جبل الخبرات في الصفحات القادمة. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل