أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منوّر نصري - وجهك














المزيد.....

وجهك


منوّر نصري

الحوار المتمدن-العدد: 7487 - 2023 / 1 / 10 - 16:02
المحور: الادب والفن
    


كيف لا أشتهيك
وضحكتك توقظ سنواتي البعيده
أراك فينخرم الصبر في
وأجرى إليك لأمسكك في يدي
لأعدم شوقا كبيرا تعرى أمامك
أنت ملاذي وشوقي العظيم
وفيك يذوب حنيني
وأحلم أنك قادمة
لتعود المعاني
أراك أمامي بجسمك هذا الذي أشتهيه
وأوقد فيك لظى رغبتي
وأدس يدي كيفما راق لي
وأرسم في جسمك بخيالي
وأنت ترين
وجسمك بين يدي
يئن أنينا يداعب شوقي
وفي شفتيك سنون مضت وكلام بعيد
ورائحة من زمان مضى
كنت فيه روائح عمري
وكنت التي أترقبها مهما طال انتظاري
ومهما قلقت ومهما عيون رأتنا
وفي شفتيك مذاق يذكرني بزمان بعيد
فكيف أضعت زماني
وأوقفت عمري طويلا أراقبك
وأمني حنيني بأنك قادمة
وأنك لي مهما طال الزمان
وفي شفتيك كلام كثير
ولكن شهوتي تسبقني
فاغفري لي إذا ما التقينا
وكان كلامي قليلا
فشوقي إليك كبير
وفي شفتيك أحط رحالي
وأنسى زماني الذي قد مضى
لا يهم. زمان غبي وصمت بلا ذاكره
وحين أضمك
أنسى الكلام وينتابني فرح صامت
وأضيع وتهرب ذاكرتي
أنت ملجئي حين تضيع الأماكن
وحين أكون وحيدا
وحين أفر إليك
وحين الحنين يدثرني بغطاء كئيب
وحين أفتش عنك بذاكرتي فأراك بعيدة
أنت الزمان الذي قد مضى من حياتي
وأنت انتظاري وأنت غدي المتدفق
أنت ليالي عند مجيء الشتاء
وأنت غطائي ودفئي وأنت الفرح
تفيق تصاوير متروكة في خيالي
إذا ما رأيتك قادمة باتجاهي
وأنسى حياتي وأنسى ظلامي
ويكبر حلمي بك
ويزيد اشتهائي لك عندما تقفين أمامي
وفي شفتيك كلام كثير
ولكن صمتي كبير
وشهوتي فوق الخيال
أخبئهافتنط أمامي
تداعب زهرا على شفتيك
وجهك في تضاريس حزني
مرايا لعهد قديم
أحب الزمان القديم وصورة وجهك تطربني
كيف لا أشتهيك وأنت التي تحملين زماني
وفي شفتيك مذاق أحسه من بلدتي
وفي عطرك تستحم روابي قديمه
كيف لا أشتهيك وأنت القديم َوأنت الجديد بذاكرتي
فأعدي أريج النهار وحلما قديما
وهيا لأغرق في شفتيك
جانفي 2023



#منوّر_نصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينه
- ألوان مائية
- الفوضى في نتائج مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجي ...
- أمل (فُتُون2)
- فُتُون
- أوّل منزل
- هكذا أرسم الفرح - تقديم لمجموعة شفيق الجندوبي الشعرية الموجه ...
- أشواق
- الشهقة أمام الألوان
- سألوّن السحاب - مقاربة تعدّدية لأشعار فريدة صغروني
- دنيا جديدة
- امرأة افتراضية
- نتائج البكالوريا 2015 : الواقع والتأويل - المعاهد العمومية ب ...
- أزمة الهوية المهنية للمتفقدين البيداغوجيين وموقع المتفقدين ا ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منوّر نصري - وجهك