أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - مدينة الثورة: ذكريات بطعم الألم















المزيد.....

مدينة الثورة: ذكريات بطعم الألم


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 7483 - 2023 / 1 / 5 - 16:22
المحور: الادب والفن
    


السنوات الأربعة الأخيرة من سبعينيات القرن الماضي، كان تلفزيون الأسود والابيض له هيبة كبيرة، وحضور مجيد، على مدينتي الفقيرة (مدينة الثورة)، لا سيما على عقليتنا نحن اليافعين يومذاك. فتلفزيون بغداد كان فيه قناتان لا اكثر، هما: القناة التاسعة والقناة السابعة، أما البرامج التي تعرضهما القناتين تلك فهي برامج محدودة جدًا، إلّا أنها لا تخلُ من متعة، لكن الأفضل والأهم هو بثها للأفلام العربية يومذاك، والتي تعرض بشكل منتظم، وخصوصًا عصر يوم الجمعة من كلّ اسبوع وفي تمام الساعة الرابعة بعد الظهر، وهو فلم الاسبوعي الذي ينتظره الجميع، بفارغ الصبر، كضيفٍ عزيز، ولا اعتقد أن فردًا بغدادي لم يكن يتحرق شوقاً لتلك الفترة الذهبية، حيث المتعة الحقيقية التي تدغدغ شغاف القلب، وتعزف على اوتار الفؤاد انغامًا طروبة.
الأمر الذي أصبح لدى الناس كعادة مستديمة لا يُرجى شفاؤها، لكنها عادة محببة، لا تجد من يتذمر منها أو يستهجنها، بل الكل يفتخر أنه يتابع تلك الأفلام ليقتبس منها المتعة والمرح، كأفلام يوسف وهبي ومحمد عبد الوهاب وفريد الاطرش وفريد شوقي ومحمود المليجي وتوفيق الدقن وتحية كاريوكا ونجلاء فتحي وسعاد حسني، وافلام اسماعيل ياسين ومحمد عوض، وأفلام عبد الحليم حافظ الرومانسية، والقائمة طويلة جدًا.
كانت أعمارنا تتراوح، ما بين عشر سنوات حتى أربعة عشر سنة، الى أن حلّ العام الذي دخلت فيه الحرب العراقية - الايرانية، تلك الحرب الضروس التي دمرت العراق كما تدمر النيران حقول الحنطة ايام قطفها، وبدأ حينها المجتمع العراقي يتقوّض ويتفكك، رويدًا رويدًا، وتتغير طبيعة الفرد العراقي بشكل سلبي، وبالتدريج فقد كثير من مقوماته الاجتماعية والانسانية معاً، لأنّ الحروب وبقسوتها عادة ما تُأثر على نفسية الانسان اينما وُجد، اذ يصبح حاد المزاج قاس الطبع، وتجده أحياناً يتحدث مع نفسه بصوت عال كأنه مجنون، أو مصاب بلوثة عقلية.. حتى أن خلال الحربين العالميتين عندما انتهت ووضعت أوزارها، قد خلفت آلاف الضحايا من المصابين بمختلف الأمراض العقلية والنفسية، فضلا عن المعاقين والأموات الذين طحنتهم الحربين بفكيها، وهذا هو ديدن الحروب، وهذا هو شرّ النزاعات والصراعات المختلفة لدى مختلف شعوب العالم.
بدأت الحرب عام 1982، وكان عمري لا يتجاوز الرابعة عشرة. أما أسباب هذه الحرب فلستُ أدري، على وجه الدقة واليقين، رغم أني اليوم في عقدي السادس، لا زلت أجهل الأسباب الكامنة، هل العراق هو الذي اطلق الشرارة الاولى، أم ايران هي التي بدأت تتحرش بالعراق خلال قصفها للحدود والمخافر؟. فهذا سر لم يتم كشفه بعد، بحسب وجهة نظري القاصرة.
في هذه الفترة من تاريخ العراق العصيب، كنت في مرحلة المتوسطة، وكنت أدرس في مدرسة مسائية يطلق عليها "ثانوية البحتري المسائية للبنين" (مُحيت فيما بعد هذه المدرسة واصبحت اطلال ينعق على ابوابها الغراب).
كنت في العشرة الاوائل!، لا من الشُطار الذين يشار اليهم بالبنان، بل من الكسالى!، فالحق يجب أن يقال، وفق المبدأ القائل (قل الحق حتى أنْ كان على نفسك). إذ كنت ابغض الفيزياء والكيمياء والهندسة والجبر، لأنّ هذه المواد جافة وعسيرة الهضم أمقتها من كل قلبي، كنت أحب اللغة العربية، والمطالعة والنصوص والمادة الاسلامية، فكنت أحصل على أعلى درجة في هذه المواد، أما بقية المواد الأخرى فاحصل على اقل درجة بامتياز!، أما دروس اللغة الانكليزية فحدث ولا حرج، فلم أتذكر أنني أخذت أعلى من خمسين في مئة، وبشق الانفس. وهذا هو السر الذي جعلني اميل الى الدراسة المسائية، فضلا عن جائحة الفقر التي تعصف بأسرتي، ولو كنت شاطرًا لعدلت الى الدوام الصباحي، حالي حال من كانوا بعمري يومذاك، ولأن الحالة الاقتصادية لأسرتي كانت محرجة، وعلى حافة الهاوية في مستنقع العوز والحرمان، حيث كنّا لا نأكل سوى وجبتين في اليوم، فوالدي يعمل بقال صغير له بسطة متواضعة على الرصيف لبيع الخضروات والفواكه الرخيصة في (سوق عريبة)، (رحمك الله يا ابي كم اتعبتك هذه الحياة التعيسة) لا يربح منها سوى فُتات تسد فقط رمق يوم واحد، وفي اليوم الذي يعود به الأب الى الأسرة خالي الوفاض، صفر اليدين، فتقوم قيامة الأسرة، واتذكر كثيرًا من المرات أرقد للمنام بدون عشاء، واصحو على امعائي وهي تتصارع كصراع الديّكة.
وحينما كنت اذهب الى المدرسة لا يعطيني أبي مصروفًا كعادة الطلبة الذين يتباهون بأن احدهم قد اعطاه ابيه زيادة في المصروف، لأنه حصل على درجة عالية في امتحان نصف السنة، والأحاديث كثيرة في هذا الاطار.
وحتى حينما ينتهي الدرس ويقرع الجرس لإعلان الفرصة، ويتجه الطلاب الى الحانوت لتناول العنبة والصمون وشراء بعض الحلويات، كنت انزوي في ركن من أركان المدرسة واصوّب نظري باتجاه الطلاب، وهم يقضمون الصمون مع العنبة بشهية وتلذذ، بينما كنت اتحسّر من الداخل، كأنني اندب حظي العاثر والعن الساعة التي وُلدت فيها في العراق ومن ابوين فقيرين، كتب عليهم الشقاء فلحقتني سهام شقائهم، وسرق مني كنز طفولتي. والحقيقة أنه ليس أنا الوحيد الذي كان يذهب الى المدرسة من دون مصروف، بل كان كثيرًا من زملائي يشاركوني المحنة، حيث العزاء واحد، لكننا جميعًا كنا نخفي ذلك، ولم يبح أحدنا للآخر، لكن نظرات العيون تفضح الأمر وتكشف السّر الدفين.
واتذكر في يوم من الأيام أخذت معي قرصة حافية من الخبز، كنت قد وضعتها في جيب بنطالي، ولما قرع الجرس معلنا بدأ الفرصة، أخرجت قرص الخبز ذاك، واتخذت لي مكانا قصيًا، ملتفتاً يميناً وشمالاً، كأنني لص محترف، ورحت أقضم القرص بشهية ونهم، كيلا يراني أحد الطلاب، وكيلا اصبح حديث سخرية بينهم. بعدها لم اكرر تلك الحادثة، وأخذت الوم نفسي: كان يجب عليّ إن لا افعل ذلك حتى لو تمزقت احشائي بسكاكين الجوع.
المدرسة كانت تقع ليست قريبة عن منزلنا، بل كانت المسافة التي اقطها سيرًا على الاقدام، حوالي ميلين أو اكثر(كنا نسكن في الأورفلي والمدرسة تقع في الداخل رأس التبليط اسمها الفجر المسائية) وكانت الجادة ترابية غير مبلطة، ففي الصيف يصعد لهيب التراب الساخن الى جمجمتي، فيتصبب العرق من كل انحاء جسمي كوابل في حالة غصب، كذلك بقية الطلاب. وأما في الشتاء، فلم أصل الى ابواب المدرسة الإ وأنا قطعة من الطين، وانا احتذي حذاءً بلاستيكيًا طريًا لكن من دون جواريب.
وعند العودة الى المنزل فتلك هي الطامة الكبرى، حيث يخيم الظلام ويصبح الطريق موحشًا، فالشوارع خالية من الاضاءة قد هجرها النور، او قُل بالأحرى انها لم تعرف النور مذ ولادتها.
وكم من مرة يداعب مخيلتي الخوف، فاشغل نفسي بقراءة المعوذتين واكرر الصلوات على النبي، أذ اتخايل أن يقفز جني من بين ثقوب الظلام ويمسك بناصيتي أو يهب الى عنقي، أو يدخل في رأسي فاصبح مجنونًا، ومجنون رسمي، فقد سمعت جدتي كثيرًا وهي تحدث أمي عن العفاريت والشياطين وعن الجن المارد، وعدة مرات حلمتُ بالجن، فأفز مرعوبًا، وعندما اتذكر ذلك الحلم وانا أسير في الظلام متجها الى المنزل، اكاد أن أصرخ من شدّة الظلام الدامس، خصوصًا ايام الشتاء.
وحينما أصل المنزل اتنفس الصعداء، فاجد أمي الحنون بانتظاري لتقدم لي العشاء، وهو عبارة عن قرص من الخبز وقليلا من العسل الاسود (دبس التمر) أو بيضة مسلوقة، فأتناولها واذهب الى الجيران كي اتفرّج على التلفزيون، وتأتي أيام لا أجد لدى أمي غير قرصة من الخبز وكوب من الشاي تقدمه لي عشاءً فاخراً- تقدمه أمي وهي تتنهد وتتحسر بحركة الم تهز الجبال الراسيات. ومن يدرك تحسر الأم حينما تشعر بقسوة الحياة، الأم التي وهبها الله أعظم قلب، واعظم صبر، واشد تحملا لمدلهمات الأسى والشجن؟.
وفي يوم من الأيام ذهب والدي الى أحد اقربائنا، وكان يعمل نجارًا لصب سقوف المنازل، فرجاه وتوسل اليه أن يتفضل عليه بأن أعمل معه كصانع.. فاستجاب الرجل رأفة بحال الأسرة البائس.
وهكذا أخذت اعمل مع قريبنا، وكان يعطيني في اليوم دينارًا واحدا في اليوم، والذي بحساب اليوم ليس له أي قيمة، ولكن في تلك الفترة أي فترة الثمانينيات، فله قيمة لابأس بها.
وكان يسمح لي بالانصراف قبل الدوام في المدرسة بساعة واحدة. وكنت اكثر الأحيان لا ادخل الحمام لأستحم بل أفضّل الذهاب مباشرة الى المدرسة وادخل الصف بكامل زينة العمل، أليس الشعار كان مرفوعاً (عملك شرفك). وحينما يراني المعلم وانا بملابس العمل كان يُكن لي بعض الاحترام والتقدير، كذلك بعض الطلاب ايضًا يعملون بأعمال مختلفة واحيانا يأتون الى المدرسة ويدخلون الصف وهم بهذه الهيئة (شرف العمل).
وأتذكر في يوم من الأيام كان أحد أصدقائي يعمل صباغ أحذية في منطقة (الباب الشرقي) ودائمًا يأتي متأخرًا الى الدرس.
وفي مرة من المرات كان لدينا امتحان شهري فدخل زميلي هذا الى الصف وهو بعدة العمل، وكانت العدّة عبارة عن صندوق خشب لصبغ الأحذية مع كامل محتوياته، وحينما دخل وهو في هذا المنظر ذُهل بعض الطلاب الذين لا يعلمون بعمله، فضحك بعضهم، لكن المعلم زجرهم ونهرهم بشدة، وأما هو فكانت الدمعة تتلجلج في مآقيه، لكنها أبت السقوط.
وبعد الامتحان الشهري اعطاه المدرس أعلى درجة، أراد بذلك أن يعيد له الاعتبار، ويوصل لهم رسالة بأن العمل شرف، بل هو الشرف العظيم، وذلك لأن المعلم ذاك كان طيب القلب رقيق الفؤاد، يتقطر نبّلا ويفيض اخلاقا، ويحمل روحًا انسانية قلّ نظيرها.
كان يحترم الذين يعملون نهارًا ويدرسون عصرًا. فيعتبر هؤلاء الكادحين يستحقون العون والمساعدة والاحترام. لأنهم جذوة المستقبل التي ستُنير طريق البناء وتعمّر الأوطان، وتشيّد الجسد الانساني.
كان هذا المعلم يمتحنّا من ثمانين بالمئة ويعطي عشرون درجة على الأخلاق والسلوك الحسن داخل الصف، وكنا نحن الذين نعمل يعطينا درجة الاخلاق والسلوك كاملة بهدف التشجيع والمساعدة.
وبعد ذلك أصبح لدي نقود اضعها في حافظة جلدية، حيث أأتي الى المدرسة وحافظتي لا تخلُ من النقود، حتى صرت أشتري الصمون والعنبة من الحانوت، بعض الحلويات والمشروبات الغازية، وفي اليوم الذي يأتي صديقي صباغ الاحذية بدون نقود، لأنه عادة ما يعطي كل ما يربحه الى والدته، لأن ظرفه المادي اصعب من ظرفنا جميعًا. فكنت بعض المرات اشتري له الصمون والعنبة، حتى صار من اصدقائي الحميميين، وفي يوم الجُمع وهي عطلة الاسبوع كنت اذهب الى زيارته في المنزل واسلم على والدته، تلك المرأة الطيبة التي كانت تناديني بـ(خالة) وتوصيني بولدها عادل صديقي. وبعد أن تخرجنا من مرحلة المتوسطة، تفرقنا، وابعدتنا الايام ففقدت صديقي هذا الى الابد حيث لا اعلم اين حلت به ركاب الحياة.
وفي تلك الفترة كنّا نذهب إلى السّينما في عطلة الاسبوع، ولا نكاد نترك اسبوعًا لم نشاهد فيه فلمًا من الافلام الهندية، أو فلما من الافلام العربية. كانت معظم دور السّينما تقع في شارع السّعدون ببغداد (والسّعدون هذا له قصة طويلة، اذ كان، محسن السعدون، هو رئيس وزراء العراق في العهد الملكي، و يا ليته بقى ذلك العهد، فقتل نفسه منتحرًا في ظروف غامضة) كانت السينمات هي: سينما بابل، وسينما النصر وسيمنا النجوم، وسينما اطلس، وسينما الميامي والخيام وشهرزاد وغيرها، وكنا نحب الافلام الهندية، حتى كنا نشاهد بعض الافلام لأكثر من مرة.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في يوسفياته...يرسم الشاعر واثق الجلبي وجودية بطعم الهمس
- هيباتيا: لذة الفلسفة أفضل من لذة الجنس 1/2
- هيباتيا: لذة الفلسفة أفضل من لذة الجنس 2/ 2
- خرير
- هل وجد بروست زمنه المفقود؟
- البغاء ظاهرة عالمية مستفحلة
- مَن هو الإنسان المقهور؟
- حسين علي محفوظ: أمُة في رجل
- الخيام ورحلته مع الإيمان
- بروست مدمن المرض والخدرات
- اجترار
- الإنسان التافه
- في طوابير الموتى
- نصوص ( 2)
- أنا أقُلد بوش الأبن
- كتّاب شكلوا علامة فارقة في الفلسفة والفكر
- لماذا ننتقد الغرب...ولم ننتقد أنفسنا؟
- لماذا الافتراء على اليهود؟
- تجارة الدين بديل لجشع آخر
- أخطر عشر كتّاب قرأت لهم/ الأخير


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - مدينة الثورة: ذكريات بطعم الألم