أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان ماري انياس عديلي - حمائم عربية رمادية














المزيد.....

حمائم عربية رمادية


ايمان ماري انياس عديلي
حقوقيّة و شاعرة و باحثة تونسيّة فرنسيّة متخصّصة في القانون الخاص وعلم اللاّهوت.

(Imen Marie Agnes Adili)


الحوار المتمدن-العدد: 7478 - 2022 / 12 / 30 - 23:23
المحور: الادب والفن
    


مقلة طفل مغدور يرمّدها جثل أسود يقتل
حلما سئم قمط ولادة
أجهضته بطاقات عبور تسفل
****
على سياج المعبر الحدودي صبي يمقل
قلادة من دم أرجواني تسيّج الشمس
و مناجل تحشّ الارض و تخذل
****
صدأ السياج يشظّى ثياب الفتى ويشحل
شجرا صبورا يتنشّغ بخورات الدم
و يزرع حسكا يلدغ النور فيزحل
****
ريح من غبار برتقالي تكفكف دموع البحر وتجزل
سحبا تتظلل بغروب مزمن
يفتك بالسماء ولا يأفل
****
و حمائم عربية رمادية تسقط على شهوة بعهر اسود ترذل
تجحد النفط و تفلج الشمس
و تشتفي من جسم طفل ينحل
****
حمائم عربية رمادية ترتحل
و تذري سمّا أسود
و تصلي حلم الصبي و تسخل
****
تخيّط رأس الطفل بشيب قرمزي اجتدل
و مازالت تلك الحمائم
توسوس للشيطان و تتوحّل



#ايمان_ماري_انياس_عديلي (هاشتاغ)       Imen_Marie_Agnes_Adili#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة تانيس إلى قرطاج
- قذائف الكاميرا
- رئيس الجمهوريّة الخليف المجؤوف للص ليلة درعاء
- موطني خازن عِتريف - إن حبله إليّ لأنشوطة-
- مناجاة فتاة -لأمها العذراء- كانت تحلم بجنسيّة أجنبيّة!
- ظل الآيات الشارد
- تونس عاهرة الخشب و الهاوية .
- عابر سبيل مهجّر
- هَوْهَاءُ تُونِسَ المَسْجُورَةُ
- الساسة سُخّل ثورات الفكر المغصوب
- وارجحنّ- الإسلام -بأوهامه المترحّلة
- إسماعيل وطن ذو حِجْر فلِمَ الحَجر؟!
- لهاذمة الإحتلال -المقدّس-
- وجع عبقريّ مطمور
- وصمة السكوت الأولى
- نبوءة سقوط شيخ الزّاوية
- العبد و الوالي
- خِلّة الأخوّة الصّادقة و -الإخوان- أمر من دونه شيب الغراب
- مأتم الكراسي :قَطْر الرّؤية الصّادقة
- الشيطان أفتى بقتلي


المزيد.....




- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان ماري انياس عديلي - حمائم عربية رمادية