ايمان ماري انياس عديلي
حقوقيّة و شاعرة و باحثة تونسيّة فرنسيّة متخصّصة في القانون الخاص وعلم اللاّهوت.
(Imen Marie Agnes Adili)
الحوار المتمدن-العدد: 7454 - 2022 / 12 / 6 - 19:30
المحور:
الادب والفن
ذبّ جسدي و هاض على مشارف مجثمي
و على هذه الأرض بحثت عن مكان لوجعي يحتوي
وحيدة في خشوع مفزع " صلّيت" لحياة قد تأتي و قد لا تأتي
و النّهار يمدّ و يجزر و اللّيل يعسعس و لا يمضي
موطني،
تناثر على حافرتك قماطي و رحلت ندهتي
و نثّ دمي لصولجان الملك يعزّي
لغرغرة أمّ قشعم عجِلت بي حُمّتها تهذي
بعصافة لعترتها تهدي!
موطني،
ليس بك شوق لغرير أو لنطاسيّ يفتي
و لا لطقوس من ورق أو لنبيّ لرياش الدّهقان يصلّي
بل لتربتك اشتياق لضمير أمّة بخشارة تغتبط و بها تفتدي
موطني،
ما خطبك ذهلت عن ذريتك و وطّن بك أطلس يتوعّد و يعوي
و لخازن الزبرج بعت القرارة أفهل تبيع السّردح و تشتري
في غور لجلجة القوم تأبّد قلبي
و التحف بوحشة على حشاشة روحي تنتزي
ليتني بك يوما لم ألتق حتى لا أشهد توديج صبيّ يزحر و يبكي
أروم هجرك و لكن أثوب إليك يحتدم بي وصب سبسب يهمي
و صيهد الوله بك عليّ يبقي
#ايمان_ماري_انياس_عديلي (هاشتاغ)
Imen_Marie_Agnes_Adili#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟