ايمان ماري انياس عديلي
حقوقيّة و شاعرة و باحثة تونسيّة فرنسيّة متخصّصة في القانون الخاص وعلم اللاّهوت.
(Imen Marie Agnes Adili)
الحوار المتمدن-العدد: 7330 - 2022 / 8 / 4 - 10:17
المحور:
الادب والفن
ذليل النفس ضُغبوس
ذلك الذي
جفّت مآقيه
على أعتاب الوالي
و بات القَواء
كأصفر الأوراق
في أجواف العَيشوم
فإذا تمرّد الإنسان
على سلطان
بارئه الأعلى
واطرغمّ الوالي الصِلَّغد
و بالصَغار تسربل
فإن هو غَذمر حقوق
الروح المَنَاقِبِيّة أم الوليد
فلا يفارقنّ الشيب المشيب
و لا يفارقنّ اللؤم اللئام
و لا يحسن العبد
خلا الركوع
لمالكه"
بعد أن أنكرالروح المطهّم
وبطولة القريحة النابضة
فإذا سار تنقّث
حتى يخرّ للمارد ساجدا
فإذا طأطأ رأسه
قَفَنه
وإذا وقب الليل
و مضى قنيف منه
مر الوشاة في الأقبية
مروراللئام
فلا تنتظرنّ ممّن
باقته بائقة
الصغار
و فَقرته فاقرة
الهوان
وقارا
ولا يدخلنّك من ذلك زُغلمة
****
أما مَيمون النقيبة
فكالنجوم البوازغ
يتطلّعن
من شرفات
السماوات العواليا
يستنشق العز
من قداسة تأمور الروح
استنشاق الشمس للنور
فإذا قام قائم الظهيرة
و كاد الظل يعقِل
بزغ سراجه
و قرقرت حمامة
بالحب تهزج
فيا عجبا !
هل تحسب ايمان
الرؤى الميمونة
و إن غيّبتها لحود الإستعمار
زائلة؟!
#ايمان_ماري_انياس_عديلي (هاشتاغ)
Imen_Marie_Agnes_Adili#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟