أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان ماري انياس عديلي - إسماعيل وطن ذو حِجْر فلِمَ الحَجر؟!














المزيد.....

إسماعيل وطن ذو حِجْر فلِمَ الحَجر؟!


ايمان ماري انياس عديلي
حقوقيّة و شاعرة و باحثة تونسيّة فرنسيّة متخصّصة في القانون الخاص وعلم اللاّهوت.

(Imen Marie Agnes Adili)


الحوار المتمدن-العدد: 7343 - 2022 / 8 / 17 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


امتطى الصبي عقله الحُلاحل
و مضى به بين جدث و جدث
يلهو بسكرات الموت
و يتزبّد عرقا زعاقا
نزّ على الجدالة
المستحيلة هوهاءة دامعة
فسأته العرماء المنخوبة
بالعصا المثقوبة
فنبت لبّ الوليد
من وجع أمه
عبهرا و إن كان على الرمس
****
داعب الساسة
شعر الصبي
بمشط تجمّل بالشوك
و جرعوا ميعة مجاجه
يغصّون بها
لينهمكوا في عشب
الأرض السوداء
يغترفون منها
بمطفحة نِفرجاء
أنهكها صدأ الرّذيلة
****
فانهمر الفتى
على شفة الثنيّة
حيث لم تسعفه
زبانية القرار البَعل
بوهم اختيار
خَامت عنه
أجمة الرؤوس الفروقة
المفارقة للإرث الإفريقيّ
المستعمَر بداءة
و شحّت عليه
بظل أم ظليلة
فإما الهجر قتلا
متلحّفا بدثار انتحار
و إما الهجرة قهرا
متلفّعا بإزار أوسمة
التّجنيص المغادر غدرا
****
استوقر الصبي
أشباح وطنه الإفريقي
المحتلّ عربيا و إفرنجيا
وامتحق بشيش أمه
و مخلده
و تهاوى على طابور
ينتظر سرابا مشلولا
****
فيا زبانية القرار
المعلَّب رئيسا رعديدة
و المصنّّع
شموليّا نخيبا
لا تقرّي عينا
فرشح الصبي إسماعيل
ديمة سقياه لا تهزم
دفّاع سريس لا يجزر
نوء لا ينوء بهطله
فتوقّوا بؤبؤ قلب أم
فقأه وجع مخبّأ
وراء سياج.



#ايمان_ماري_انياس_عديلي (هاشتاغ)       Imen_Marie_Agnes_Adili#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهاذمة الإحتلال -المقدّس-
- وجع عبقريّ مطمور
- وصمة السكوت الأولى
- نبوءة سقوط شيخ الزّاوية
- العبد و الوالي
- خِلّة الأخوّة الصّادقة و -الإخوان- أمر من دونه شيب الغراب
- مأتم الكراسي :قَطْر الرّؤية الصّادقة
- الشيطان أفتى بقتلي
- تُبّع -الإنسان- العربي المصلوب
- البلاد تلحص في شرّ
- نُحواء الفراغ من الضمير


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان ماري انياس عديلي - إسماعيل وطن ذو حِجْر فلِمَ الحَجر؟!