أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان ماري انياس عديلي - وارجحنّ- الإسلام -بأوهامه المترحّلة














المزيد.....

وارجحنّ- الإسلام -بأوهامه المترحّلة


ايمان ماري انياس عديلي
حقوقيّة و شاعرة و باحثة تونسيّة فرنسيّة متخصّصة في القانون الخاص وعلم اللاّهوت.

(Imen Marie Agnes Adili)


الحوار المتمدن-العدد: 7349 - 2022 / 8 / 23 - 11:05
المحور: الادب والفن
    


"حلف" شهود الزور
في مجلس قضاء
"دولة" البهتان
ورموا
الوطن
بسهم يمين حاسمة
كاذبة
سوافِر غير مبرقعين
محصحصين غير مجمجمين
كاشفين "عورات" إفكهم
خالعين عنهم
ربقة الإيمان
بالحق الموجود و المنوجد
و الحياء الأدبي
"فإذا أشعب شيخ الزاوية
و حُمّ أمره
فلا تقولنّ جلابيب الشَّعوب
أن قد طلع البدر
فإنه هِميغ الشُّعوب
و قد تأبّد جوعها
آتٍ بأمّ الرُّبيق
وقد جاءت ناشرة أذنيها
بين أصقاع الرؤى
و بلاد التاريخ الباهت
بهتان الأكياس الصفراء المثقوبة
تلك التي قفَّى عليها الخَبال
****
جنى شهود الزور
في وطني
على وطني
و أجرموا
و عثروا و هفوا
و زاغت قلوبهم
عن الحق
فكنع الغراب للسقوط
و انحنى الوادي و انعطف
و صار ((قول الزور)) شرعة
و المال "إله" معبودا
و الباطل قبلة
و " قبول الباطل من النياطل "
****
وصار شيخ صيد
جند الوطن
و جابي الغنائم
" إماما"
كافرا بالحق
حاف وفى حكمه
مستولغا لا يبالي
جزاء و لا حسابا
فإن المنون قد نزلت
بشعوب النّيط المؤبد
إذا ما قيل الكذب المحض
و جيء بعكسه
فقد قيل :((يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ))
((وتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ))
إماما
قاتلا للنفس
بغير حق
و فسادا في الأرض
أ فهل نسي
أن قد "طلع البدر علينا "؟؟
****
طلع بدر الحق علينا
يشهر تلبيس شهود الزور
و يظهر تدميس المفترين
والحق شواهده ناصعة
و ميزانه راجح
أنار أغطاش "الجاهلية"
و جلى أغباشها
و أطلع ما أفل زورا
من كواكب العدل
فافترّ القسطاس عن مبسم الحق
و نبت على مراسي أعراقه
شعرا عربيا فصيحا
بزّ به النبوغ اللوذعي
الجاهلي!
جهالة أرض "إسلام" الجهالة الموات
****
قد طلع علينا
بدر الحق الموجود بداءة
جلّله الذهن الألمعي
حِبر المديح
و عمّر بشكره
البقاع
بأفصح لسان
تتقصع به
صرائر الأكباد
نور
نجم من صنو الحكمة
أنبط ماء الفضيلة
من أرض قفر
و رفل في أعطافها
فأقام الصّعر و الصور
و ثقف الزيغ و الزور
فانقشعت سحائب اللّأواء
****
و أوجحت نار الشوق
إلى الراعي الصالح
راع
له من كل فضيلة
القسط الأجزل
يقوم على سكيكة
الشاعر بالحق المزير
نورا يعشى إليه
الشعب
و ينظر من محجره
فينتاشه من لجةّ بحر
الآثام و الجنايات
و يطرمح ما شيّد
من تاريخ بالمجد تسربل

****
فما أحوجنا في وطني
إلى
"السّريس الفذ الأريحي"
نقي الملابس
شهاب الخطوب
يركب في الحق
الفرس الأبلق
فيخرج رعيّة
تصدّعت بها العصا
وأصابها
وصم و قصم و فصم
من ظلمات
طريق دحيق
و ضلال مبين
إلى
نور الحق
فيقيها أذى حتف الأصفاد
والتّبار
****
ما أحوجنا في وطني
إلى
شاهد بالحق
منزّه عن سياسة
مَزار الجماجم المغتالة
من ذوي العدل،
منقدع القلب عن
خيانة قضايا الوطن
لا يكتم الشهادة
ليأثم بها قلبه
فمن أظلم من
كاتم الشهادة
في
مجلس قضاء الحق الموجود
في عالم الأفكار المبصرة
****
ما أحوجنا في وطني
إلى مفكّر نخيب
يتنزّه عن
قول الزور
و يطوي بطنه
عن السرقات الخبيثة
و يشرح صدره
للإيمان بالخير الجَلد
فينصب للعدل الفكري
أعلاما لا تشتبه
و يقيم له
إنسانا ركينا لا يضل
يصدع بالحق
بما يؤمر
من عند ذهنه الحصيف
المنزّه عن ذهان
الأوهام المترحّلة
في فحمات ليل أغضف



#ايمان_ماري_انياس_عديلي (هاشتاغ)       Imen_Marie_Agnes_Adili#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسماعيل وطن ذو حِجْر فلِمَ الحَجر؟!
- لهاذمة الإحتلال -المقدّس-
- وجع عبقريّ مطمور
- وصمة السكوت الأولى
- نبوءة سقوط شيخ الزّاوية
- العبد و الوالي
- خِلّة الأخوّة الصّادقة و -الإخوان- أمر من دونه شيب الغراب
- مأتم الكراسي :قَطْر الرّؤية الصّادقة
- الشيطان أفتى بقتلي
- تُبّع -الإنسان- العربي المصلوب
- البلاد تلحص في شرّ
- نُحواء الفراغ من الضمير


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان ماري انياس عديلي - وارجحنّ- الإسلام -بأوهامه المترحّلة