أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - الكاتب التلفزيونى جليل فرحان .. صفحات من أوراقي الصحفية.. حصاد (2)














المزيد.....

الكاتب التلفزيونى جليل فرحان .. صفحات من أوراقي الصحفية.. حصاد (2)


السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي

(Elsayed Hafez)


الحوار المتمدن-العدد: 7477 - 2022 / 12 / 29 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


رحلة في رحاب الكاتب السيد حافظ (حصاد2)

8/2/79 الكاتب التلفزيونى جليل فرحان
اننى احافظ على كونى عربى ومسلم وفنان
اطالب بفتح الأبواب امام الأعمال التلفزيونية العربية ليكون العطاء اكثر
قدم له تلفزيون العراق عدة مسلسلات منها . حياة جديدة – ومشكل ابومنير وابناء العقيدة . وقدمت له الأذاعة العراقية مشكلة عائلية – ترسبات قديمة وياقوت الحموى . وقدم له المسرح " عندما يبتسم الحظ ومكتب الاستاذ إنه يعتبر نفسه كاتب دراما تلفزيونية بالدرجة الأولى وبالتالى فهو من المؤلفين الذين يحاولون بقدر الامكان الدخول من منطقة العام الى الخاص اي الى التخصص في الدراما التلفزيونية . وبسؤاله حول التمثيلية العراقية وعن امكانية نجاحها خارج الحدود العراقية اجاب :
- في البدايات كانت التمثلية العراقية في حاجة الى كثير من التقيد .. التقيد يعنى في وجهة نظرى وجود الكاتب المتخصص . لكن المؤشرات في الفترة الأخيرة تشير الى ان التمثيلية العراقية بدأت تنضج نضوجا يتجه نحو الكمال .
وتخرج من حيزها الاقليمى الى الحيز العربى بدليل نجاح التمثيلية العراقية عند عرضها في اي دولة عربية . واستطاعت ان تحقق بعض الانجازات وحول التعاون بين التلفزيونات العربية يقول .
عندها تمت اتفاقية الميثاق للتعاون بين سوريا والعراق شاهدنا أعمالا سورية ذات مستوى جيد ونحن لابد وان نشير الى ان هناك اسباب يجب ان نبحثها عن اسباب تخلف التمثيلية العربية وهو عدم وجود التعاون بين الدول العربية بعضها وبعض .
اذا تم التبادل بين الدول العربية بعضها وبعض استطعنا ان نكون اتجاه الرأى العام تجاه المستوى الفني واستطعنا ان نضع ايدينا على عيوب ونقط ضعف العمل الفني .
يقول البعض ان التمثيلية المصرية هى الورقة الرابحة الآن للمنتج حتى ولو كانت ذات مستوى فنى ضعيف . فما هو البديل ؟
الحقيقة ليس هناك بديل الآن . ان التمثيلية المصرية الجيدة موجودة واذا كان لدينا تمثيليات هزيلة فعلينا ان لا نقدمها ولا نتعامل معها وبالتالى نحصل على تمثيلية جيدة من سوريا وأخرى من العراق وثالثة من الكويت ورابعة من الأردن وفي النهاية يتكون لدينا مجموعة من التمثيليات العربية التى على قدر كاف من المعقوليه وعلى قدر كاف من الجودة .
- ولقد دهشت من الأعمال الجيدة التي شاهدتها في تلفزيون الكويت ان توطيد العلاقات الفنية والعلاقات الثقافية سيفتح المجال حتما للتعرف على النوعية الجيدة من الأعمال .
وأنا لا القى اللوم على تلفزيون عربى معين لكننى اطالب بفتح الابواب امام الأعمال التلفزيونية العربية ليكون العطاء اكثر .
يقال ان شركات الانتاج قد استهلكت الممثل والمخرج والمؤلف فما رأيك ككاتب في تلك المقولة ؟
- هناك قاعدة تقول وبمعنى اخر سؤال يلقى بنفسه علينا . كيف نخرج بأمكانياتنا من الحدود المحلية الى الحدود العالمية . الكاتب عطاء غير محدود وعلى هذا فالمطلوب من الكاتب ان يحافظ على قيمه وعلى تراثه . لكننى في حدودى الشخصية ومن خلال تجاربى اقول لك . اننى احافظ على كونى عربى وكونى مسلم وكونى فنان وبذلك احافظ على قيم تشملنى وأنا اكتب . لو حافظنا على حضارات بلدنا لحققنا الكثير .
الشئ الرائع ان يقفز الفنان من نطاق الى نطاق أوسع . ان يضرب بكل قيمه ولا يتخلى عنها حتى يصبح في كل مرحلة اقوى مما كان عليه سابقا .
الكاتب . انسان يحتاج الى الخبز والحياة . من خلال هذا المنظور تعاملت شركات الانتاج مع بعض الكتاب فصاروا " ترزيه " يفصلون الأدوار كالاقمشة . ما رأيك في هذا ؟
الفنان لديه طموحات يستطيع ان يحقق من خلالها كثيرا من الوسائل ولاضرب لك مثلا . فى اي دولة نامية عندما يأتى كاتب ليقدم الذي هو في حاجة الى دفع هذا العمل . يضطر للموافقة على اي شيء .. عندما تتوفر للكاتب الظروف الحياتية سيقدم الكاتب افكاره الجيدة دون ضغوط .
لكن ماذا بفعل الكاتب عندما تعطيه الجهات الرسمية 10 دنانير والقطاع الخاص يعطيه 100 دينار والانتاج هو نفسه الانتاج . ان القطاع الخاص يتعامل مع الكتاب بذكاء والكاتب اذكى فهو يتعامل من خلال امكانياته واسلوبه بشرط ان لا يجعل عمله تجارى ولا يضرب بالقيم ولا يقتل الرسالة التي يقوم بها . الفنان والمسألة التي تخضع لافساد الذوق العام مرفوضة ولا نستطيع ان ننكر دور القطاع الخاص في الوطن العربى كان لها الدور الرئيسي في انتاج كثير من الأعمال الفنية ولا تسيء للكاتب .
بعض الأفلام التي يقدمها التلفزيون تسيء الى تاريخ السينما ما رأيك في قضية الانتاج السينمائي التلفزيوني . كبديل عن افلام سيئة ؟
- لا نستطيع ان نسميها افلام سيئة . بل نسميها افلام تجارية نحن في حياتنا التي تتطور نلاحظ وجود تيارات معينة استخدم فيها بعض المنتجين وسائل معينة لجذب الجمهور ولكن السينما العربية بدأت تعطى وبدأت توصل الاتجاه الافضل فمثلا السينما المصرية بها نفس التيارية تيار تجارى جيد وتيار تجارى استخدم وسائل معينة ولاحظت ان الجمهور في العراق بدأ يقيم افلاما كثيرة وهناك افلام نجحت في الوصول الى الناس .
لماذا نجح التلفزيون في الاعوام الأخيرة في ان حقق انتصارات على السينما والمسرح ووسائل الفن الأخرى ؟
- التلفزيون اتجه للتخصص وفتح ابوابه للجميع وبالتالى فقد نجح في ان يصنع له رجاله وكتابه . هذا ما حدث في العراق مثلا فجعلنا التمثيلية العراقية تخرج من حيزها المحلي الى العربى . لقد اكتشفنا ان سبب تأخر التمثيلية العراقية هو عدم تفرغ الكاتب او الممثل فكيف تريد لمدرس مثلا ان يخرج من المدرسة بعد يوم صعب ويكتب للتلفزيون ان موهبته لن تنمو في مناخ التدريس بقدر ما تنمو وتزذهر في مناخ التلفزيون .
ما انطباعك عن الحركة الفنية في الكويت وما هى اسباب الزيارة؟
- الكويت بلد يتقدم بسرعة والأعمال الفنية التي شاهدتها هنا متقدنة بشكل ملحوظ ولو قدمت هذه الأعمال في دول اخرى لكانت في المقدمة . وارى اننى اتيت للتعامل مع الفنانين ولانجاز بعض الأعمال والمشروعات الفنية .



#السيد_حافظ (هاشتاغ)       Elsayed_Hafez#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع أقطاب العرض المسرحي - سندريلا والامير - لفرقة المسرح ...
- نظرة عابرة على واقعنا المسرحى 78 . صفحات من أوراقي الصحفية ( ...
- حول مسرحية الأطفال سندريلا - بقلم:عبد القادر كراجة - فلسطين ...
- لقاء مع الأديب القاص محمد روميش- .. المشاكس (73) - صفحات من ...
- لقاء مع شاعر الشعب البسيط زكي عمر .. المشاكس (72) - صفحات من ...
- سندريلا فى قالب عربى معاصر - دراسات في مسرح السيد حافظ بقلم ...
- المخرج دخيل الدخيل يتحدث عن مسرحية - سندريلا - بقلم: صالح ال ...
- جماليات الحوار في مسرح الطفل عند السيد حافظ بين القيمة المعر ...
- شهادة من يوسف حمدان حول مسرح الطفل عند السيد حافظ (192)
- في لقاء مع الكاتب فؤاد حجازي .. - المشاكس (70) - صفحات من أو ...
- جلسة ثقافية مع المؤلف المخرج تيمور سري - المشاكس (71) - صفحا ...
- من مذكراتى 1971.. بقلم السيد حافظ..اللمحة الأولى : حول المؤل ...
- في لقاء مع الكاتب فؤاد حجازي .. - المشاكس (69) - صفحات من أو ...
- حوار مع الكاتب المسرحى السيد حافظ عن مسرح الطفل- 193
- فنون مسرحية: د. حسن خليل - المشاكس (69) - صفحات من أوراقي ال ...
- رؤية النقد لعلامات النص المسرحي لمسرح الطفل فى الوطن العربى- ...
- حوار مع الدكتور عادل المصرى- - المشاكس (68) - صفحات من أوراق ...
- مســـرح الطــفل فى الوطن العربى بقلم الدكتورة فايزة سعد
- هل يجذب تلفزيون الكويت هذا الوجه الإعلامي ؟ - - المشاكس (66) ...
- 200محاكمة علي بابا بقلم دكتورة : منيرة مصباح


المزيد.....




- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-
- الموت يفجع بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو
- وينك يا لولو! تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة لولو ...
- فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن ...
- مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة
- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - الكاتب التلفزيونى جليل فرحان .. صفحات من أوراقي الصحفية.. حصاد (2)