أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - حوار مع الدكتور عادل المصرى- - المشاكس (68) - صفحات من أوراقي الصحفية














المزيد.....

حوار مع الدكتور عادل المصرى- - المشاكس (68) - صفحات من أوراقي الصحفية


السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي

(Elsayed Hafez)


الحوار المتمدن-العدد: 7468 - 2022 / 12 / 20 - 01:00
المحور: الادب والفن
    


رحلة في رحاب الكاتب السيد حافظ
- المشاكس- (68)

4/1982
حوار مع الدكتور عادل المصرى
الحركة بحاجة إلى حركة نقدية فى الفن التشكيلي
نحن بحاجة الى حركة نقدية فى الفن التشكيلي
لتحريك قضايا هذا الفن الكثيرة
كتب : السيد حافظ
د. عادل المصرى فنان تشكيلي معاصر .. سافر إلى إيطاليا للحصول على درجة الدكتوراه و أقام العديد من المعارض الفنية على كافة المستويات ( المحلية والعربية والعالمية ) ويعمل حاليًا كأستاذ لمادة تاريخ الفن فى المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت .
كيف بدأت التجربة الفنية عندك وكيف ترى نفسك فى كل مرحلة ؟
- لا يستطيع الفنان أن يقيم المرحلة التى يمر بها و لا سابقاتها.
فهو يعيش عملية تداعي مستمرة ومتصلة يمارس من خلالها معايشة كاملة لكل لحظات الإبتكار ينسى فيها كل شىء حوله ويندمج قلبًا وعقلًا فى البحث عن لحظة انتصار ونشوة .. يتغلب فيها على حالة القلق التى تلازم صياغة العواطف والتخيلات إلى شكل فني .. ثم تعاود الفنان تفاعلات جديدة يسعى إلى السيطرة عليها وفى كل مرحلة تختلف الحالة وتستدعي منه إمكانية أدائية يسخر لها كل مهاراته ومن هنا تأتي ضرورة بحثه الدؤوب لإثراء وسائله التعبيرية حتى يمكنه أن يتمم ميلاد عمله الفني بسهولة ويسر . وكلما تعثر أعزي ذلك إلى نقص أو عجز في مفردات لغته التعبيرية مما يزيد من توتره . الأمر الذى يدفعه إلى البحث والتجريب من جديد وقد يلجأ إلى استخدام ذكائه في الخروج من الحيرة متناسيًا التزاوج الأساسي الذى يجب أن يتم بين عواطفه ووجدانياته وعقله .
و أنت ؟
- أنا فى تجاربي الطويلة منذ حوالى 30 عامًا ( ثلاثين عامًا ) كنت أحاول أن أنتصر على نفسي و أن أعيش تجاربي بكل أبعادها سعيًا وراء تحقيق الذات وبمنتهى الصدق وكنت في كل لحظة لقاء بينى وبين أعمالي والمتذوقين أتلقف الإنعكاسات المباشرة والتى عادة ما تكون شراراتها نابعة من داخلي لأمسك بخيوط المراحل التالية . وعليه فقد تجولت في العديد من بلاد العالم و أقمت المعارض فى كل مكان وعادة ما كنت أشعر بأنني أولد من جديد مع كل مرحلة ومعرض .. فأنا رحالة أبحث عن سر الخلق والوجود متلمسًا خطى كل ما جاء فى الكتب السماوية متتبعًا من سبقني في هذا المضمار و اجتهاداتهم سعيًا إلى التجديد و الإضافة فتنقلت من الواقعية الأكاديمية إلى التعبيرية الرمزية إلى البحث فيما وراء الطبيعة ومازالت أبحث في هذا المجال .
الرمز والغموض من سمات الفن المعاصر .. لماذا ؟
- إن قوة الإبتكار السحرية التى تسمو فيها روح الانسان نحو الحياة والتى تسعى لإيجاد الأُلفة بين المتنافرات عادة ما يصاحبها شىء من الغموض وخاصة إذا كانت عناصر هذه العلاقة متعددة متناثرة ومتغيرة بسرعة و اضطرار الأمر الذى يتصف به عصرنا عصر المادة و إن كنت أعتقد أن هذا الغموض سوف ينجلى مع مرور الزمن كلما كان العمل الفنى صادقًا ومعبرًا بأمانة عن عصره . والرمز ما هو إلا تعبير مُركز للعلاقة بين الإنسان وحقيقة الوجود ومنذ البداية الأولى فهو يمثل قدرة الفنان على اكتشاف الطبيعة من حوله وسيطرته عليها فالرموز ليست وسائط اتصال فقط ولكنها أصول تعبر عن تاريخ الإنسانية فى صراعها مع الحياة إلى ما لا نهاية فليس بإمكان الفنان انتزاعها من لا شىء لأنها ثابتة فى ضميره تعيش داخله.
ما هى الرؤية المستقبلية لحركة الفن التشكيلي فى الوطن العربي ؟
- وطننا العربي وما يدور فيه من صراعات متعددة ووقوعه فى دوامة محاولة اللحاق بباقي دول العالم المتحضر أدت إلى أن يختلط عليه الأمر فيما بين الحفاظ على شخصيته الفريدة ذات الصفات القومية والتى ترجع إلى ماضى عريق وبين أن يلبس رداء غيره مقلدًا معتقدًا إنه بذلك استطاع أن يلحق بركب التطور المعاصر والذى له سلبياته الروحية إلى جانب إيجابياته المادية وقد تردت الحركة التشكيلية في الوطن العربي و أصبحت تعاني من محاولة تخليص تجارب فنانيها من التأثير بأساليب الفن الحديث الغربية دون تروى وهذا لا يعني أن كل التجارب الفنية العربية تسير فى هذا الخط ولكنها الصورة العامة و إذا أدركنا ما تعانيه حركة الفن المعاصر من تدهور وتعدد أفقدها تميز الصفات و اندفاعها نحو الفردية المتطرفة حتى أصبحت أداة يحركها الفكر السياسى حسب متطلباته لأدركنا سبب تمزقها وعدم تمكنها من إضافة الجديد ولاكتشفنا أننا نجرى وراء سراب .
ولقد تكشف لي أثناء رحلتي من المعرفة فى الدول الغربية أن نُقاد الفن يتوقعون أن تتحول زعامة الحركة التشكيلية الفنية في المستقبل إلى بلاد الشرق . وهذا قد يشعرنا لأول وهلة بالإطمئنان ولكنه فى واقع الأمر يضعنا أمام مسئولية أكبر نحو أنفسنا فلابد من تواجد حركة نقدية على مستوى رفيع فمن المعروف أن الفنون عادة ما تزدهر بوجودها فى مناخ ثقافي وحضاري يرد إليها أنفاسا جديدة تدفع بها إلى الأمام .
ما انطباعك عن الحركة التشكيلية في الكويت ؟
- في الواقع إنني لم أتعرف بعد على كل التجارب التى قام بها الزملاء الفنانون الكويتيون وعليه لا يمكنني أن أعطي إنطباعًا دقيقًا عنها و إن كنت أدعو كل الزملاء للبحث عن وسيلة يلتقي بها الفنانون العرب المقيمون بدولة الكويت . حتى يتواجد الحوار الجاد الإيجابي لمناقشة كل ما يتعلق بتجاربهم والمعوقات التى تواجههم فيما بينهم وليعمقوا من رسالتهم نحو المستقبل .



#السيد_حافظ (هاشتاغ)       Elsayed_Hafez#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مســـرح الطــفل فى الوطن العربى بقلم الدكتورة فايزة سعد
- هل يجذب تلفزيون الكويت هذا الوجه الإعلامي ؟ - - المشاكس (66) ...
- 200محاكمة علي بابا بقلم دكتورة : منيرة مصباح
- محاكمة علي بابا بقلم دكتورة : منيرة مصباح- 200
- الفنان سعيد النعمى - المشاكس (67) - صفحات من أوراقي الصحفية
- مسرح الطفل عند السيد حافظ بقلم د. ليلى بن عائشة - الجزائر
- وقفة فنية سريعة مع خالد العبيد - المشاكس (65) - صفحات من أور ...
- التناص والتغير الاجتماعي فى نصوص السيد حافظ بقلم دكتورة : لب ...
- التناص والتغير الاجتماعي فى نصوص السيد حافظ (الجزء الثاني) ب ...
- محمد حسن عبد الله كاتب مسرحي شاب تقدمه الصفحة الفنية - المشا ...
- لقاء مع أخر طبيب يدخل ميدان التمثيل - المشاكس (64) - صفحات م ...
- هل يجذب تلفزيون الكويت هذا الوجه الإعلامي ؟ - المشاكس (61) - ...
- بصراحة .. مع الناقد الفني فيصل صوفي - المشاكس (62) - صفحات م ...
- عبد المنعم إبراهيم أمجاد المسرح القومى يمكن أن تعاد- - المشا ...
- حمدى أحمد الذى ناقش أزمة المسرح المصري بجرأة .. فى مجلس الشع ...
- حديث المواجهة العلنية مع محرك البرامج الاذاعية الدكتور عبد ا ...
- عاشقة أمها معالي زايد - المشاكس (58) - صفحات من أوراقي الصحف ...
- أسامة أنور عكاشة مؤلف مسلسل - سلمى - و - الفارس الاخير - - ا ...
- 5 دقائق مع الشاعر الباحث خالد سعود الزيد .. بعد عودته من لند ...
- نعمان عاشور- المشاكس (53) - صفحات من أوراقي الصحفية


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - حوار مع الدكتور عادل المصرى- - المشاكس (68) - صفحات من أوراقي الصحفية