أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - لقاء مع الأديب القاص محمد روميش- .. المشاكس (73) - صفحات من أوراقي الصحفية















المزيد.....

لقاء مع الأديب القاص محمد روميش- .. المشاكس (73) - صفحات من أوراقي الصحفية


السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي

(Elsayed Hafez)


الحوار المتمدن-العدد: 7475 - 2022 / 12 / 27 - 16:05
المحور: الادب والفن
    


رحلة في رحاب الكاتب السيد حافظ
- المشاكس- (73)
1 / 7 / 1982
في لقاء مع الأديب القاص محمد روميش
يوسف إدريس على خطأ في مقولة الأجيال و الطموح
سيحتفظ الكتاب الأدبي بقيمته بالرغم من وجود الوسائل الأخرى
كنت في أدبي اختار موقفي الاجتماعي
يجب أن لا نخلط بين المعلم و الفنان
يأتي محمد روميش من القرية المصرية بزورق الإبداع النيلي و اختار أن يكون طريقه هو الفن .. و سأل نفسه أسئلة محددة الفن لمن؟ ومن أجل أي شئ؟ ومن شعور الاغتراب في العاصمة الكبيرة في القاهرة هذا الشعور الذي ينشأ كرد فعل ضد السلطة . و حيث المدينة المتسعة و حيث عدم "المساواة". و بدأ محمد روميش حواره في مجالس المثقفين و المبدعين حيث كانت تناقش أمور تهمهم و حيث كانوا يبحثون في أمور الفن المختلفة . أدرك محمد روميش أن القصة القصيرة هي مجاله و هي التي تفجر ينابيع و أسرار الفن لأضواء قضيته .
محمد روميش من جيل الستينات قصاص مبدع القصة الاجتماعية و الهم الاجتماعي أرضية ثابتة لديه .
و هذا ما تدل عليه مجموعته القصصية "الليل الرحم" يعطي القارئ سلسلة من المشاعر و الاتجاهات حول أية فاعلية من فعاليات الريف المصري و يؤثر فيه بطريقة سحرية و كأنه خبير بالهم الاجتماعي و يضئ عبر مسافة الحزن و الشجن . سألته : لماذا يتوقف البعض عن الإبداع فجأة دون مبرر . هل هو فقدان التوازن بين المبدع و المجتمع .. أم ماذا ؟
أجاب :
○ المهم لا الكاتب ينكسر تحت أي ظرف من الظروف . الفنان داخل الكاتب يجب أن يبقى .. نحن نفتقد إلى الاتزان نحن ننكسر في الداخل و هذا هو الفرق بيننا و بين الفنان في الخارج و القضية بالأساس مشكلة المناخ .. مناخ سياسي و مناخ عام .. هناك مناخ سياسي يفجر طاقة الإنسان حتى لو كان مهندسًا . طبيبًا .. و هناك مناخ يتيح للإبداع أن يتفجر .. وهناك مناخ يحيط هذه الطاقات و هذا يفسر الهجرة .. هناك مناخ يفجر طاقة الإنسان المبدعة و هناك مناخ يحيط هذه الطاقة .. و القانون هذا ينطبق على أصحاب المهنة حتى الفلاح و الضابط و المهندس .. الكاتب هو أكثر الناس حساسية و هناك استثناءات و برغم الظلم الاجتماعي في روسيا القيصرية وجدنا مجموعة من الكتاب العظام رغم الجو المحيط في روسيا قبل الثورة . إذا وجد فقر فقط بجوار العدالة و روح عامة تتيح للإنسان أن يعبر عن نفسه و يمارس مهنته بلا خوف فإنه يصنع شيئًا .. و من هنا تكون المسألة هامة .. و هذا لا يعني أن على الكُتاب أن يتخلوا عن دورهم الكفاحي .
○ كيف يستطيع الكاتب أن يعبر عن هموم مجتمعه و 80 % من الشعب يعاني من الأمية ؟
- لا أريد أن يحصل تداخل بين وظيفة محو الامية و وظيفة الابداع الفني قضية محو الامية لها اجهزتها و الكاتب لا يتخلى عن دوره الإبداعي .. روسيا قبل الثورة قدمت تشيكوف و جوجول و جوركي و لا الخلط بين الاثنين و هذا يذكرني بما قاله الأستاذ شكري عياد حين طالب بأدب تعليمي و هذه مشكلة أخرى يتحول الكاتب إلى معلم أم إلي فنان ..
○ في مجموعة الليل الرحم .. لجأت إلى التعبير عن الريف المصري وواقعه ما مدى الاستشراف المستقبلي لهذا الريف و ظروفه الاقتصادية و الاجتماعية؟
- الاستشراف المستقبلي ينتزع من عرض الواقع لما فيه من مثالب تبدي مرضًا دون نقص .. ففي قصة الليل الرحم مثلًا .. الاستشراف غير مقصود ولكننا في البيئة خلل يعوق الحياة و تستكمل عناصر نموها واستقرارها وبقائها .. و من الاستشفاف يمكن للناقد أو القارئ أن يضع يده على مكامن الداء .. و هذا واضح في قصص المجموعة هناك قوتان تتصارعان بشكل غير تعليمي عبر الفن و عبر الأدب وعبر وسائل التعليم نفسه لا أقول للقارئ هناك سوء توزيع .. أو خلل و لكن عبر التيار الفني الصادق – يتشكل وعي القارئ أمام الشكل الفني فيكتشف الحقيقة .
○ شخصية ست أبوها في قصة أفق النشيد الغربي « كانت تلك المرأة البسيطة التي تحب بصدق و ترتبط بالأرض بشكل غير مباشر .. هل هذا ما تقصده ؟
- كنت في أدبي اختار موقفي الاجتماعي .. في المجتمع صراع ضاري سواء الصامت أو المتفجر و قد حددت موقفي من هذا الصراع ، مع من أقف و ضد من أقف ؟
أن نكتب أدبًا بكل المعايير الإنسانية هذا هو المطلوب .. على الأدب أن يكون له رسالة اجتماعية و هذا ما أخفق فيه كُتاب الخمسينيات كلطفي الخولي و محمد صدقي و فاروق منيب و كانوا يملكون النوايا الطيبة . و لا تكفي النوايا و الحب لخلق أدب .. الأدب له قوانينه و له ديناميته الداخلية حتى يؤدي الأدب رسالته الاجتماعية التي يريد الكاتب أن يشربها و أن يعبر عنها عليه أن يكون صادقًا .. و الأديب شاهد على عصره .. لكن بصدق .. لأضرب لك مثلًا : يائييل ديان ابنة موشي ديان لها رواية اسمها "الغبار" تصف فلسطين قبل دخول اليهود إليها بأنها أرض خراب و هذا يناقض الواقع و الصدق الموضوعي و هنا لا أملك إلا الرفض لهذا النوع من الأدب رغم اكتمال عناصره .. الأديب أيضًا مطالب بنوع من التحسس لمشكلات مجتمعه.
○ قال الدكتور عبد القادر القط .. الناقد الذكي عليه أن ينقد الاعمال التليفزيونية لأنها أكثر تأثيرًا من الأعمال الأدبية الأخرى و يقول الأستاذ أبو المعاطي أبو النجا أن الأعمال التليفزيونية سوف ترتقي إلى مستوى الأعمال الأدبية ما رأيك في هذا ؟
- الأدب وجد إلى جوار الاذاعة .. و السينما و المسرح و جاء التليفزيون و لكل من هذه الفنون حرفيتها و أعتقد أن الأدب سيبقى له دوره ..
أما الوسائل الحديثة من تليفزيون وسينما و إذاعة فهي ليست منافسة و يخيل إليَّ أن الكتاب الأدبي سيحتفظ بقوته لأنه الأكثر تأثيرًا و هذا لا يمنع من وجود ناقد تليفزيوني و ناقد سينمائي و الأدب نشأ نتيجة حاجة الإنسان له . فالأدب سيظل باقيًا و هذه الوسائل يمكن أن تتقبل الوظيفة التعليمية بينما الأدب وظيفته أبعد من مجرد تعليم .. الأدب وظيفته بناء إنسان واع بنفسه وواقعه وموقعه في الكون و هذا الهدف صعب أن يتناوله التليفزيون و السينما و المسرح .. مثلًا يمكن أن تقدم خلال التليفزيون عدة نصائح ..
الجريمة لا تفيد.
لا تتزوج أكثر من امرأة .
إتقي شر من أحسنت إليه الخ .
كلها مقولات تعليمية يعرضها التليفزيون و تنجح .
أما طريقة قول الأدب فهي غير ذلك.
○ يقول د. يوسف إدريس أن جيلنا هو آخر جيل الطموحات و لا يوجد بعدها شيئًا ؟
لماذا جيلهم آخر جيل الطموحات ؟ هناك خصائص إنسانية تقول بأنه لا يمكن لجيل أن يدفن الطموحات معه في القبر . إن الواقع يرفض هذا الكلام ، إذ أنه بعد يوسف إدريس جاء إبراهيم أصلان و له طموحاته و جاء يحيى الطاهر عبد الله و كانت له طموحاته و غيرها . و أعتقد أنها مقولة خاطئة و تتنافى مع المنطق ؟
○ فترة الستينات عرفت مدًا في مجال القصة ، فيما عرفت السبعينات فترة مراوجة .. لماذا ؟
- ما عرف بجيل الستينات استخلص بشكل واع أو لا داع لتجربة الخمسينات التي قلنا عنها .. الكتاب يحملون النوايا الطيبة و أخطأوا في التعبير عن هذه النوايا جيل الستينات ملك الموقف الاجتماعي و قدم أدبًا مختلفًا من عبد الحكيم قاسم و محمد البساطي و يحيى الطاهر عبدالله و إبراهيم أصلان أما سبب التوقف فيخيل لي أن جيل الستينات تشكل على أن يكون ناقدًا للتجربة الناصرية و عندما تغير الخصم الذي كان أمام جيل الستينات فإنه تلبك و عشر سنين لم تكن كافية للتلاؤم مع النقيض الجديد ..
○ أدب النشرات غير الدورية منتشر في مصر.. فما هو تفسيرك لهذه الظاهرة؟
- هي ظاهرة صحية يمكن أن تعطينا الكثير من المبدعين و الكتاب .
11 / 10 /1982
مقابلة مع الأديب محمد يوسف عقيد
الكلمة المكتوبة في حالة حصار
الكتابة للتليفزيون أصبحت مهنة مربحة كثيرًا
من قرية الضهرية في مصر هذه القرية التي تضم بين اخضرارها حكايات وأغاني و عبق التاريخ .. و تضم في حقولها الرجال الشرفاء و الإبداع الأصيل.
محمد يوسف العقيد
اسم فرض نفسه في عالم الرواية و القصة و استطاع أن يجسد أحلام قريته و تاريخها و يحيله إلى عالم الإبداع .
و استطاع أن يخترق جدران الصمت و يكون كاتبًا موجودًا حتى في الساحة العالمية . فقد ترجمت أعماله إلى عدة لغات .
كان الحديث بين الكاتب و بيننا بحضور بعض الأصدقاء المبدعين .. و كان السؤال الأول:
كيف كانت البداية و هل بدأت بالقصة القصيرة أم بالرواية ؟
بدأت الرحلة منذ عام 1969 برواية اسمها "الحداد" .. كنا مجموعة من الشبان نتآلف و نتوافق و أذكر منهم سمير ندا و جمال الغيطاني و مجيد طوبيا و إبراهيم فتحي و قررنا أن ننشر أعمالنا .. فنشرنا رواية الحداد ثم نشرنا مذكرات شاب من ألف عام لجمال الغيطاني ثم فوجئنا بتحركات أجهزة الأمن في ذاك الوقت حيث تصورت أن وراءنا جهة معينة تقوم بتمويلنا فاستجوبونا .. علمًا بأن المبلغ كله كان مائة و خمسون جنيهًا .. (150) و كان المفروض أن يكون العمل الثالث ديوان "مجدي نجيب" "صهل الشتاء" .. إلا أن أجهزة الأمن لم توافق على الاستمرار فتوقف المشروع .
إلا أننا لم نتوقف عن النشر فنشرت حوالي أحد عشر عملًا أدبيًا منها ثلاث مجموعات من القصص القصيرة و ثمان روايات ما بين قصة قصيرة و قصة قصيرة طويلة (نوفيلا) ..
ما رأيك في قضية النشر خارج مصر ؟
لقد نشرت بعض أعمالي خارج مصر .. في بيروت على سبيل المثال و بعضها نشرته في مصر على نفقتي الخاصة . مثل "الحداد" و يحدث "في مصر الآن" و هذه الرواية الأخيرة امتنعت دور النشر في مصر جميعها عن نشرها .
وكانت بداية اتجاه سياسي في الأعمال الأدبية و استمر بعد ذلك هذا الاتجاه . حيث لم يتناول الوضع السياسي الموجود في مصر بطريقة مباشرة .
متى ظهر هذا الاتجاه في أعمالك ؟ ..
بعد حرب 1973 و تأكد في سنة 1975 و تبلور داخليًا في اتجاه إبداء الرأي بالانفتاح الاقتصادي و الصلح مع "إسرائيل" خارجيًا و معاداة الخط العربي و الدول الاشتراكية و الاتجاه إلى "إسرائيل" و الدول الغربية ، و عارضت هذا الاتجاه حتى في ظل وجود الرئيس الراحل و عبرت عنه في أكثر من رواية و أكثر من عمل بشكل واضح و محدد ..
الرواية و الانقراض
فن كتابة الرواية .. سينقرض هل هذا صحيح ؟
ليست الرواية وحدها التي تعتبر في خطر .. إننا ندخل في عصر الإعلام .. عصر أجهزة الإعلام .. و الحصار التي تتعرض له الكلمة المكتوبة بشكل عام سواء كانت رواية أو قصة قصيرة أو دراسة أو ديوان شعر .. الكلمة المكتوبة في حالة حصار بشكل عام من أجهزة الإعلام سواء كانت سينما أو مسرح و الأخطر منهما هو التليفزيون ومن بعده الفيديو . هذه الأجهزة لا تطلب منك سوى أن تجلس مستريحًا و ترى الفيلم و لا تقوم بأي جهد ذهني .. حتى المسرحيات و الأفلام يتم تسجيلها على الفيديو و تصل إليك في منزلك و في غرفة نومك .. و للأسف معظم هذه الفنون تعتمد على الإثارة و السطحية و التفاهة .. لقد بدأت تسرق القارئ و تحوله إلى متعامل مباشر معها و قد جاء هذا في عصر الاستهلاك .. الحصول على قارئ من خارج دائرة المثقفين شئ غير طبيعي.. الكلمة في حالة حصار واختناق.. ولا أعرف كيف ستخرج منه؟!
الكل ينصرف عن القراءة و عن الكلمة المكتوبة .. بعض فنون الكلمة المكتوبة بدأت تخرج من الاختناق مثل الشعر و بدأت تسجل على أشرطة كاسيت أما بالنسبة للرواية و القصة و المقال فهي في حالة اختناق .
من الذي يساعد على هذا الاختناق ؟
ارتفاع ثمن الكتاب ثم اصطدام أجهزة الكلمة المكتوبة مع الأنظمة و هذا لا يحدث في التليفزيون لأن التليفزيون تابع للدولة و الدولة تستطيع أن تمنع أي مسلسل . الكلمة المكتوبة كلها معرضة للخطر و هو خطر حقيقي .
كتابة السيناريو
طرح الروائي أبو المعاطي أبو النجا رؤية جديدة تقول أن فن الكتابة في المستقبل سيكون له شكل آخر . هناك كاتب أول و كاتب ثاني و كاتب ثالث حتى تصل الرواية إلى إبداع مشترك فما هو رأيك في هذا ؟
إحسان عبد القدوس يكتب هذه الايام روايات يسميها الأدب السينمائي .. فتحي غانم يكتب رواية على شكل سيناريو .. ما يقوله أبو المعاطي ابو النجا يؤكد الخطر الموجود على الكلمة المكتوبة .
المفروض أن الكاتب يكتب عمله دون أن تكون عيناه على أجهزة الاعلام . ما يحدث الآن أن معظم الكتاب يكتبون .. عين على القارئ و عين على أجهزة الإعلام و معهم عذر .. نجيب محفوظ لم يعرفه أحد في مصر إلا من خلال أجهزة التليفزيون و السينما و كثير من المعجبين بشخصيات ثلاثية نجيب محفوظ شاهدوها في السينما . أنا لا أُمانع أن يوجد جيل من الكتاب يقدمون الروايات برؤية جديدة للتليفزيون أو السينما أو غير ذلك .. المهم أن العمل الأدبي يقدم أولًا كعمل أدبي يقف على قدميه . أما أن يقدم للتليفزيون كنص تليفزيوني .. فهذا خطير جدًا على الكلمة المكتوبة.
الأجيال
يقول الدكتور يوسف إدريس أن جيله هو أخر الأجيال للطموحات الأدبية و هذا يعني عدم ظهور أي كاتب جديد بعد جيل يوسف إدريس ، نفس المقولة طرحها د . حسين مؤنس في إحدى الصحف الكويتية بقوله انه لم يظهر أي عمل أدبي له قيمة بعد عام 1948 .. ما رأيك في هاتين المقولتين ؟
يوسف إدريس و حسين مؤنس يمثلان اتجاهين مختلفين – يجمع بينهما شئ مشترك هو أنهما معاديان للأجيال الجديدة التي ظهرت بعد ذلك لدرجة أن نجيب محفوظ و عبد الرحمن الشرقاوي و توفيق الحكيم – و يوسف إدريس يسموننا الأدباء الشبان رغم أن أغلبنا تعدى سن الأربعين من العمر و أغلبنا له أعمال أدبية تصل في عددها إلى أعمال يوسف إدريس و حسين مؤنس . الغرض من كلامهم هذا تثبيت مقولة الأدباء الشبان كي يعطوا الجيل السابق فرصة الاستمرار في الكتابة و العطاء بينما أزمة هذا الجيل الحقيقية أنه لا يستطيع أن يعطي أكثر مما أعطى .. حسين مؤنس أثناء رئاسته لتحرير مجلة الهلال هبط بتوزيعها من خمسين ألف نسخة إلى خمسين نسخة .. لم يقرأ هذا الرجل لي حرفًا واحدًا أذكر أن صنع الله ابراهيم طلب مقابلة حسين مؤنس فذهبت إليه أنا و صنع الله و أذكر أنه كان يسمع اسمي أنا و صنع الله ابراهيم لأول مرة .. فكيف يحكم علينا و هو لم يقرأ لنا ؟
أما يوسف إدريس فإننا منذ منتصف الستينات بدأنا نشعر أنه يأخذ موقفًا ضدنا .. لكن المفروض بحكم موقعه الفكري و السياسي . و بحكم حجم موهبته الأولى التي بدأ بها الكتابة أن يكون أقرب لنا و لكن لم يحدث هذا على الاطلاق و أخذ يعادي الأسماء التي تحمل الطموح و الموهبة و الإمكانيات و أنا أشك أنه قرأ لأي منا حرفًا واحدًا .
بماذا تعلل ظهور مجلات ركيكة في مصر لا تحمل الأسماء الجيدة بينما المجلات الفقيرة احتوت الكثير منها ؟
الكتاب هم افراز الحياة العادية اليومية في مصر .
و هناك ثقافة رسمية و ثقافة غير رسمية . هناك أيضًا كتاب الحكومة و كتاب الشوارع و الحارات .
و توجد مجلات رسمية كثيرة مثل الثقافة – الشعر – المسرح و هي مجلات غير مؤثرة . و لا تمثل تيارًا ثقافيًا على الإطلاق و لا يكتب فيها الكتاب المبدعون
و كان طبيعيًا أن يظهر كتاب بعيدون عن المنابر الرسمية و أن تكون لهم منابرهم الخاصة .
كنا نتمنى أن تكون المنابر الرسمية مستوعبة لكل الاتجاهات و كل الطاقات رغم وجود الاختلافات السياسية و الفكرية و لكن الذي حدث غير ذلك .
مجلة الثقافة يرأس تحريرها عبد العزيز الدسوقي تصدر منذ سبع سنوات و توزع 4 نسخ في مدينة الإسكندرية التي يبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة مثلًا .
و مجلة الشعر التي يرأس تحريرها د . عبده بدوي .
مجلة المسرح برئاسة سميحة أيوب و سمير سرحان
لم تقدم هذه المجلات للثقافة المصرية أو العربية اسما واحدًا نستطيع ان نقول انها أفرزته .
أخر مشاريعك الأدبية ؟
رواية من ثلاثة أجزاء بعنوان شكاوى المصري الفصيح .



#السيد_حافظ (هاشتاغ)       Elsayed_Hafez#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع شاعر الشعب البسيط زكي عمر .. المشاكس (72) - صفحات من ...
- سندريلا فى قالب عربى معاصر - دراسات في مسرح السيد حافظ بقلم ...
- المخرج دخيل الدخيل يتحدث عن مسرحية - سندريلا - بقلم: صالح ال ...
- جماليات الحوار في مسرح الطفل عند السيد حافظ بين القيمة المعر ...
- شهادة من يوسف حمدان حول مسرح الطفل عند السيد حافظ (192)
- في لقاء مع الكاتب فؤاد حجازي .. - المشاكس (70) - صفحات من أو ...
- جلسة ثقافية مع المؤلف المخرج تيمور سري - المشاكس (71) - صفحا ...
- من مذكراتى 1971.. بقلم السيد حافظ..اللمحة الأولى : حول المؤل ...
- في لقاء مع الكاتب فؤاد حجازي .. - المشاكس (69) - صفحات من أو ...
- حوار مع الكاتب المسرحى السيد حافظ عن مسرح الطفل- 193
- فنون مسرحية: د. حسن خليل - المشاكس (69) - صفحات من أوراقي ال ...
- رؤية النقد لعلامات النص المسرحي لمسرح الطفل فى الوطن العربى- ...
- حوار مع الدكتور عادل المصرى- - المشاكس (68) - صفحات من أوراق ...
- مســـرح الطــفل فى الوطن العربى بقلم الدكتورة فايزة سعد
- هل يجذب تلفزيون الكويت هذا الوجه الإعلامي ؟ - - المشاكس (66) ...
- 200محاكمة علي بابا بقلم دكتورة : منيرة مصباح
- محاكمة علي بابا بقلم دكتورة : منيرة مصباح- 200
- الفنان سعيد النعمى - المشاكس (67) - صفحات من أوراقي الصحفية
- مسرح الطفل عند السيد حافظ بقلم د. ليلى بن عائشة - الجزائر
- وقفة فنية سريعة مع خالد العبيد - المشاكس (65) - صفحات من أور ...


المزيد.....




- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - لقاء مع الأديب القاص محمد روميش- .. المشاكس (73) - صفحات من أوراقي الصحفية