أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - نظرة عابرة على واقعنا المسرحى 78 . صفحات من أوراقي الصحفية (حصاد1)














المزيد.....

نظرة عابرة على واقعنا المسرحى 78 . صفحات من أوراقي الصحفية (حصاد1)


السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي

(Elsayed Hafez)


الحوار المتمدن-العدد: 7476 - 2022 / 12 / 28 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


رحلة في رحاب الكاتب السيد حافظ (حصاد1)
31/1/79 نظرة عابرة على واقعنا المسرحى 78 .
بعد ان فقدنا صقر الرشود أصبحنا فى أشد الاحتياج الى " المسرح القومى "
من المسؤول ؟ وزارة الاعلام – وزارة الشؤون – المجلس الوطنى – الفرق الأهلية – الفنون ؟
لماذا ظل الانتاج المسرحى " محلك سر " ..
ينبثق الفعل المسرحى من الظروف المعطاة " هكذا يقول المخرج المسرحى العالمى ستانسلافسكى . وبالطبع تختلف المشكلات المسرحية من قطر إلى اخر ومن فرقة الى اخرى وليس بالضرورة ان تكون كلها متشابهة او لازمة لكن الناقد والباحث مطالب بأن يكون لديه قدرة على التمييز والتوضيح لما هو مفيد وما هو غير مفيد والعمل على تصنيف الظواهر التى لديه .
وها نحن اذا نظرنا الى حصاد 78 المسرحى لوجدنا انفسنا امام عدة اسئلة :
• ما هى المشكلات التى تعالج والقضايا التى تطرح على خشبة المسرح فى الكويت .
• ما هى المشكلات الفنان المسرحى سواء كان عاملا او مخربا او ممثلا او ديكورست او مؤلفا .
• ما هى المشكلات الابداعية والفنية التى ظهرت او التى اختفت فى تنايا زحام العمل المسرحى .
• ما هى مشكلات الجمهور الذى ابتعد او أقترب تفاعل او تباعد عن الحركة الفنية .
• مشكلات التقييم الابداعى وكل هذه المشكلات مشكلات الخلق او الابداع .
لقد قدمت المسارح الاهلية عروضا غلب عليها الآتى :
• الالتحاء الى اللغة الفحصى كدليل ايجابى لوصول المسرح الى اكبر قطاع فى الوطن العربى وتعرف الجمهور العربى بالنهضة المسرحية فى الكويت وكان ابرزها .
( عشاق حبيبة للمسرح العربى – رسائل قاضى اشبيلية للمسرح الكويتى – ( عريس بنت السلطان لمسرح الخليج ) .
• استخدام بعض النصوص باللغة العامية واستخدام الشكل الكوميدى كمحاوله لتشجيع الجمهور وتسجيل أرقام كبيرة فى عدد الجمهور .
• ابتعاد الجمهور عن المسرحيات الجادة مما ادى الى نوع من الاحباط او استغلال هذا من مؤيدى مسرح الفارسى او الكوميدى التجارى الى تشجيع هذه النوعية ..
- لقد قدمت انواع من الدراما المأساوية والدراما الرومانسية ونوع من المسرح السياسى الذى يستخدم الرمز كانت النتيجة هى ان كل فرقة استخدمت محاولات حماسية وجدية كانت تستخد فيها طبخات فنية مستخدمين الشخصية البلهاء والخرابيش السياسية الخفيفة بغية الوصول الى المهرجان دمشق المسرحى .
ولكن الكارثة تمثلت فى رياء معظم النقاد وظهور المسرحى التجارى الذى استخدم النقد الاجتماعى بشكل زائف تأكيد لمسار المسرح التجارى فى الوطن العربى الذى يعمل معظمه على تربية البلاهات في رؤوس الجمهور . هذا الجمهور الذى يضحك بشكل هستيرى في كل عمل هزيل ميلودرامى او كوميدى . ويسمح لنفسه بأن يدفع بعواطفه في اجراء غريبة فلقد اصبح الجمهور في حالة " تغير" ولهذا هاجر الجمهور المسرح ؟ اذا ما الحل ؟
• الحل .. هو العودة لدراسة الواقع المسرحى من خلال التحليل الاجتماعى والنظور الأكاديمى .. وبالتالى فاعادة حساباتنا للتحولات والتغيرات والتبدلات في وجهات النظر التى حدثت لدى الجمهور . الجمهور الذى لم يعد ينتظر مسرحية لشكسبير او شو؟
فالجمهور الجديد الذى يشاهد المسرح يريد ان يرى نوعا من المسرح يعبر عن روح العصر يريد ان يرى مسرحا بمثابة الخلاص . والخلاص هو الحقيقة والحقيقة تعنى التطهير . التطهير الذى يجب ان يأخذ نوعا من الدراما الحقيقية . لكن الواقع به عدة اتجاهات – اتجاه اصحاب المناداة بسرح يستخم اللغة المحلية . والاجابة على هذا هى : لماذا يذهب الجمهور في الكويت الى فرقة المسرح التونسى بشكل يلفت النظر . ان امورا كثيرة تدعونا الى ان اللغة ليست هى الحاجز للوصول الى الجمهور . اما الاتجاه الثانى كان اتجاه صقر الرسود وان المترقب للحركة المسرحية في الكويت يرى ان صقر الرشود كان بمثابة " حالة متفردة " فى حياتنا المسرحية .
لأنه أراد ايجاد صيغة لمسرح جديد . حال فيه ان يحتوى امكانية الناس وامكانية الكلمة المسرحية . وبالتالى فاذا وضعنا صقر الرشود في خانة المقارنة يعتبر هذا ظلما وهاحس نفسى غير موضوعى انه بدأ المحاولة في حفر جسر في صميم المسرح ليصل الى عظمة الواقع وبلاغته . وفي خلال للوسم المسرحى نوعا من الدراسة في شكل ابداع تلقائى في مسرحية "عريس بنت السلطان .. اذا هذا التيار الفنى المتمثل في صقر الرشود هل توقف ؟؟
ان اتجاه صقر الرشود في المسرح المحلى كانت بمثابة شمعة مضيئة لخط وطريق جديد ؟ ما العمل اذا بعد ان فقدنا صقر الرشود ؟ وبعد ان كسد الموسم المسرحى .
المطلوب ايجاد خطة ووضع حل يشتك فيه كل المسؤولين عن المسرح . ليست وزارة الاعلام وحدها ولا وزارة الشؤون وحدها . ولا المجلس الوطنى للثقافة . والفنون بمفرده المطلوب ، ان تتكون لجنة عليا من المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآدب بصفته المسؤول السابق عن المسرح ومتعرف على الكثير من المشكلات ووزارة التربية كمسؤولة عن المسرح المدرسى ووزارة الشؤون كمسؤولة عن الفرق الأهلية ووزارة الاعلام كمسؤولة عن المعهد العالى للفنون المسرحى .. لبحث امكانية ما يسمى بخلق الحل للمشكلة .. للوصول الى صيغة الحياة الحقيقية للمسرح بالكويت .. لخلق ما يسمى بالحلم انه شئ ليس بالمستحيل ان نضع في الكويت حلما ورديا لمسرح افضل !!..



#السيد_حافظ (هاشتاغ)       Elsayed_Hafez#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مسرحية الأطفال سندريلا - بقلم:عبد القادر كراجة - فلسطين ...
- لقاء مع الأديب القاص محمد روميش- .. المشاكس (73) - صفحات من ...
- لقاء مع شاعر الشعب البسيط زكي عمر .. المشاكس (72) - صفحات من ...
- سندريلا فى قالب عربى معاصر - دراسات في مسرح السيد حافظ بقلم ...
- المخرج دخيل الدخيل يتحدث عن مسرحية - سندريلا - بقلم: صالح ال ...
- جماليات الحوار في مسرح الطفل عند السيد حافظ بين القيمة المعر ...
- شهادة من يوسف حمدان حول مسرح الطفل عند السيد حافظ (192)
- في لقاء مع الكاتب فؤاد حجازي .. - المشاكس (70) - صفحات من أو ...
- جلسة ثقافية مع المؤلف المخرج تيمور سري - المشاكس (71) - صفحا ...
- من مذكراتى 1971.. بقلم السيد حافظ..اللمحة الأولى : حول المؤل ...
- في لقاء مع الكاتب فؤاد حجازي .. - المشاكس (69) - صفحات من أو ...
- حوار مع الكاتب المسرحى السيد حافظ عن مسرح الطفل- 193
- فنون مسرحية: د. حسن خليل - المشاكس (69) - صفحات من أوراقي ال ...
- رؤية النقد لعلامات النص المسرحي لمسرح الطفل فى الوطن العربى- ...
- حوار مع الدكتور عادل المصرى- - المشاكس (68) - صفحات من أوراق ...
- مســـرح الطــفل فى الوطن العربى بقلم الدكتورة فايزة سعد
- هل يجذب تلفزيون الكويت هذا الوجه الإعلامي ؟ - - المشاكس (66) ...
- 200محاكمة علي بابا بقلم دكتورة : منيرة مصباح
- محاكمة علي بابا بقلم دكتورة : منيرة مصباح- 200
- الفنان سعيد النعمى - المشاكس (67) - صفحات من أوراقي الصحفية


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - نظرة عابرة على واقعنا المسرحى 78 . صفحات من أوراقي الصحفية (حصاد1)