أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - أمراض الليبرالية القاتلة















المزيد.....

أمراض الليبرالية القاتلة


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 7470 - 2022 / 12 / 22 - 17:49
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


مقدمة المترجم
هذه هي ترجمتي لمقالة الدكتورة "ليا يبي" (Lea Ypi) بالعنوان:
لشرح لِمَ ما تزال الاشتراكية جذابة، يجب أن نرى سبب عدم جاذبية الليبرالية
المنشورة بتاريخ 28 مارس 2019 على الموقع:
https://blogs.lse.ac.uk/politicsandpolicy/socialism-liberalism/
العائد لكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (London School of Economics and Political Science) (LSE) . والدكتورة "ليا يبى" هي أستاذة النظرية السياسية في القسم الحكومي، كلية لندن للاقتصاد، وأستاذ مشارك مساعد في الفلسفة بكلية أبحاث العلوم الاجتماعية بالجامعة الوطنية الأسترالية. قبل انضمامها لكلية لندن للاقتصاد، عملت زميلة أبحاث لجائزة ما بعد الدكتوراه في كلية "نَفيلد" (Nuffield College)(أكسفورد)، وباحثة في معهد الجامعة الأوروبية حيث حصلت على درجة الدكتوراه. كما حصلت على الدرجات العلمية في الفلسفة والأدب من جامعة روما، لا سابينزا، وشغلت مناصب زائرة وبحثية في ساينس بو، وجامعة فرانكفورت، و مركز برلين للعلوم ، والجامعة الوطنية الأسترالية، والمعهد الإيطالي للدراسات التاريخية.
تشتمل مؤلفاتها المطبوعة على العناوين:
• معنى الحزبية (مع جوناثان وايت)، مطبعة جامعة أكسفورد، 2016.
• وكالة العدالة العالمية والطليعية السياسية ، مطبعة جامعة أكسفورد، 2012.
• كانط والكولونيالية: منظور تاريخي ونقدي (بالاشتراك مع كاترين فلكشوه)، مطبعة جامعة أكسفورد، 2014.
• الهجرة في النظرية السياسية: أخلاقيات الحركة والعضوية (بالاشتراك مع سارة فاين)، مطبعة جامعة أكسفورد، 2016.
• حُرة: بلوغ سن الرشد في نهاية التاريخ، دار البطريق، 2021.
• معمارية العقل: الهدف والوحدة المنهجية في نقد كانط للعقل الصافي، مطبعة جامعة أكسفورد، 2021.

هذه المقالة تجيب على السؤال: لماذا يصعد نجم الاشتراكية من جديد في الوقت الحاضر، وذلك من خلال عرضها لأمراض الليبرالية الثلاثة المتأصلة فيها والمدمرة لها: الاستعمار القديم والجديد ؛ وقيام هذا الاستعمار بتدمير شعوب واقتصادات بلدان العالم غير الأوربي؛ وتسعير الصراع الطبقي بتقسيم المجتمعات الرأسمالية نفسها إلى أقلية فاحشة الثراء إزاء أغلبية مستلبة لضمان حرية الملكية، مما سبب الثورات الاجتماعية. وكل هذا بسبب الأمراض المميتة لليبرالية نفسها التي فشلت في تحقيق ما وعدت الشعوب به: فشلت في ترسيخ السلام بين الدول، وفشلت في ضمان السلام الاجتماعي الداخلي، وفشلت في الغاء سلطة الأقلية على المجتمعات.
تستعرض الكاتبة تاريخ نشوء الفكر الليبرالي- المنادي بالحرية والمساواة وبحقوق الانسان- في أوربا الغربية بغية أبعاد شبح تكرار الحروب الدينية التي عمت بلدان أوربا طوال القرن السادس عشر والسابع عشر وبداية القرن الثامن عشر - حيث أبادت ما لا يقل عن 16 مليون إنسان – عبر استبدالها بمعاهدات السلام وحرية التجارة واحترام سيادة الدول؛ وكذلك إلغاء سلطة النبلاء والكنيسة بإقامة سلطة المجتمع المدني. وقد وعدت الليبرالية بأن اقتصاد السوق سيسمح بالتطور وبالرفاهية اللامتناهية للشعوب. غير أن توسع الانتاج الصناعي الأوربي والتنافس المحموم على الأسواق الخارجية أدى إلى الاستعمار الغربي لشعوب العالم في الأمريكتين وآسيا وافريقيا واستراليا لنهب ثرواتها وكسب أسواقها. وهذا التكالب الأوربي على المستعمرات أدى الى عودة الحروب، علاوة على تدمير الشعوب المستعمرة اقتصادياً وبشرياً. كما أن الملكية الخاصة لوسائل الانتاج التي كرستها الليبرالية استبدلت النبلاء اصحاب الامتيازات بطبقة أقوى منهم هي طبقة الرأسماليين الفاحشي الثراء، فتفاقمت حدة التمايز الطبقي الذي ولد الثورات الاجتماعية من جديد، والى رفع راية الاشتراكية التي توفر الرؤية الاجتماعية العملية البديلة. هذا هو جواب المقالة على السؤال: لماذا ينجذب الشباب للاشتراكية اليوم؟
نص المقال:
"إبحث على گوگل (Google) عن العنوان: " الألفية الاشتراكية " (millennial socialism) لتجد مئات المقالات للعديد من الكتاب، بدءًا من الكتاب الحائرين إلى المذعورين، ممن يحاولون فهم سبب انجذاب الشباب، كما تظهر أحدث استطلاعات الرأي، إلى الفكرة القديمة: الاشتراكية. إحدى الاجابات على أسئلتهم تصرح بأنهم لا يعرفون في الواقع ما تعنيه الاشتراكية. واحد آخر، من النوع الذي يفضله دونالد ترامب، يقول أن السبب في انجذابهم للاشتراكية هو أنهم "شباب مثاليون". ولكن إذا كانت كلمات كارل ماركس مناسبة، فإن الاشتراكية ليست تلك المثالية التي يمكن للواقع أن يتكيف معها. إنها "الحركة الحقيقية التي تلغي الوضع الراهن" في ضوء كون "ظروف هذه الحركة ناتجة عن المقدمات الموجودة الآن".
لشرح سبب جاذبية الاشتراكية، من المفيد النظر في سبب عدم جاذبية الليبرالية. هذا الامتحان ليس سهلاً. الليبرالية هي كنيسة واسعة. والليبرالية أيضًا ليست هي نفسها الرأسمالية تمامًا. الرأسمالية هي مجموعة من العلاقات السياسية والاقتصادية، والليبرالية هي مجموعة من الأفكار. ومع أن الرأسمالية ما كانت لتكون رأسمالية من دون دعم النظريات الليبرالية لها، إلا ان النظريات الليبرالية لست كلها تدعم الرأسمالية. لقد انتقد الليبراليون التقدميون - من جون ستيوارت ميل إلى جون رولز - الرأسمالية، ودافعوا في كثير من الأحيان عن الأشكال البديلة من التنظيم الاجتماعي، مثل ديمقراطية حيازة الملكية والاشتراكية الليبرالية.
هذا يضع الليبرالية في موقف غريب: فبقدر ما تسافر الليبرالية سوية مع الرأسمالية، فهي ظاهرة تاريخية؛ وبقدر ما تخرج الليبرالية عن الرأسمالية أو تضع المحددات عليها، فهي مثال اجتماعي أعلى. الليبرالية لها فكرة أساسية - الحرية - ولها وعد أساسي: التحرر من الخوف. بالنسبة لليبراليين التقدميين، السؤال هو: هل ينبغي اعتبار فشل الرأسمالية فشلًا لليبرالية؟ وإذا كان يجب أن تُفهم الليبرالية على أنها مثالية وليست حقيقة نعيش في ظلها، فإلى أي مدى تدين المواجهات التاريخية بين الرأسمالية والاشتراكية والفاشية والديمقراطية والثيوقراطية والشعبوية المشروع الليبرالي ككل؟
لشرح سبب تصاعد الاشتراكية، لا تكفي الإشارة إلى أزمة الرأسمالية. نحن بحاجة أيضاً إلى التفكير في إخفاقات الليبرالية كمجموعة من المُثل العليا. لا تستطيع الليبرالية أن تحرر البشر من الخوف لأنها (حتى في شكلها المثالي) تنتج أمراضًا خاصة بها، وهي الأمراض المختلفة عن الخوف من الاستبداد أو التعصب الذي تعارضه الليبرالية، ولكن هذه الامراض مدمرة في حد ذاتها.
الاشتراكيون مغرمون بشرح الأمراض الليبرالية فيما يتعلق بالظروف المادية التي تتطور فيها الأفكار. ولكن حتى قبل النقد الاشتراكي لها، كانت توترات المشروع الليبرالي واضحة لدى مراقبي الليبرالية الأكثر حدة. تعود الأصول الفكرية للمشروع الليبرالي إلى الحروب الدينية الأوربية في القرنين السادس عشر والسابع عشر. وهي مزيج من ثلاثة عناصر: الأنثروبولوجيا الأخلاقية، ونظرية الاقتصاد، ونظرية السياسة. وقد ساعدت هذه العناصر الثلاثة أصحاب الرؤى الليبرالية في صياغة تفسير مميز لماهية السلطة وكيف ينبغي ممارستها ؛ لقد ساهموا في صناعة الطوباوية الليبرالية التي ما زلنا ننتظر تحقيقها. ومع ذلك ، فيما يتعلق بالنواحي الثلاثة، تنبَّه منتقدو الليبرالية الأوائل إلى التوترات التي تجعل الوعود الليبرالية ليست أكثر من مجرد وعود.
خذوا أنثروبولوجيا الليبرالية على سبيل المثال. وافق الكثيرون على تحرير الأفراد من نير السلطة واحتفلوا بظهور مثال جديد: مثال المجتمع المدني. وقد استند هذا إلى دور "الاتجار الحلو" والمساهمة الشاملة للتجارة في الازدهار المادي والعلاقات السلمية بين البشر. ومع ذلك، فإن انتقادات المجتمع التجاري التي انتشرت في القرن الثامن عشر سردت أيضًا جميع التصرفات النفسية المدمرة التي شجعها المشروع الليبرالي: الأنانية، والجشع، والحسد، وانعدام الثقة، والتنافس على السلع غير الضرورية والفاخرة، والمبالغة في المظاهر، والرغبة في التأثير، والحاجة إلى الاعتراف الخارجي، والتنافس، واللامبالاة بالتأثير المصيري على المستضعفين جراء السلوك الاستغلالي. ومثلما لاحظ روسو، فقد أدت ولادة الملكية الخاصة إلى إزاحة التكاتف المجتمعي والى تصاعد التفاوتات الاجتماعية. لقد أدت الملكية الخاصة إلى نمط من التراكم جلب الإثراء المفرط للبعض على حساب الفقر المدقع للآخرين.
لنأخذ الآن العلاقة بين النظرية الاقتصادية ونظرية الدولة. كما لاحظ العديد من النقاد الأوائل ، بينما احتفل الليبراليون بالمجتمع التجاري، فقد كانوا بحاجة إلى الدولة لضمان عمله. كان الليبراليون ينسبون إلى أنفسهم الفضل في اختراع حقوق الإنسان والمثل الأعلى العالمي للمواطنة الذي تم الاحتفاء به خلال الثورتين الفرنسية والأمريكية. كما عزوا لأنفسهم الفضل في نهاية تمثيل الشركات وتدمير هياكل السلطة القديمة مثل النبلاء والكنيسة. لكن هذا النموذج العالمي كان مهددًا باستمرار بسبب الصراع بين مطالب المجتمع التجاري ومتطلبات الدولة. فمن ناحية، فإن الدولة ضرورية لضمان الملكية الخاصة وأنواع الحقوق والالتزامات التي تمكن المجتمع التجاري من العمل. من ناحية أخرى ، تمتلك الدولة القليل جدًا من الإيرادات الخاصة بها؛ لذا، فهي تؤدي وظائفها الأساسية من خلال الاعتماد على الموارد التي تخصصها لها الأسواق.
كما لاحظ المفكرون مثل هيجل واقع اعتماد الدولة على الضرائب والمساهمات التي يقدمها الأثرياء من مواردهم المالية من أجل توليها الحفاظ على النظام والاستقرار. ولكن الاعتماد على مدى الضرائب وتدابير الرفاهية اللازمة لضمان درجة عدم المساواة التي لا تهدد الاستقرار من شأنه أن يكون سبباً في إثارة الانقسام السياسي الذي يدمر المثل الأعلى العالمي للتضامن المدني. فالتقسيمات القديمة للطبقة والمكانة تعود من جديد، فقط في شكل حديث، وتغدو الثورة قاب قوسين أو أدنى. للتعامل مع هذا التهديد، تستعين الدولة في حل بعض مشاكلها على نظام الائتمان والخصم الدولي الذي عادة ما يكون قادرًا على إصلاح عدم المساواة المحلية على حساب إثارة الفوضى العالمية. ومثلما لاحظ كانط، قان هذا الوضع هو أبعد ما يكون عن وضع حد للحروب لكونه يزرع المنافسات من نوع مختلف: يتوسع المجتمع التجاري إلى الخارج ليشجع الاستغلال الاستعماري ونهب الموارد العالمية. كان فيخته أحد أكثر المراقبين حدة لهذه المشكلة، وقد انتهى به الأمر إلى رفض العولمة على وجه التحديد على هذه الأسس. كان دفاعه عن "الدولة التجارية المغلقة الحدود" محاولة منه لمعارضة شمولية الدولة ضد شمولية السوق.
وهذا ما يقودنا إلى المصدر الثالث للخوف المميز الليبرالية. سعى الليبراليون الكلاسيكيون إلى الحد من دور الدولة، لكنهم احتفلوا بالمجتمع المدني باعتباره بنية عفوية غير هرمية حيث الجميع متساوون. كان هذا الاحتفال بالمجتمع المدني جزءًا من نظرية "المرحلة في التاريخ" التي دافع عنها العديد من الليبراليين البدائيين، بما في ذلك آدم سميث وآدم فيرجسون وجون ميلار. بالنسبة لسميث وآخرين، التاريخ هو في الأساس تاريخ العلاقات المادية كما تم التعبير عنها من خلال أنظمة الإنتاج المختلفة: الصيد وجمع القوت، والرعوية ، والزراعية ، التي بلغت ذروتها في تفوق المجتمع التجاري.
غالبًا ما يتم انتقاد الاشتراكيين لتأييدهم النظريات الغائية والتقدمية للتاريخ، ولكن، مثلما نرى، فإن هذا من صنع الليبرالية نفسها. الفرق هو أن النظريات الليبرالية للتاريخ لم تستطع بلوغ ذروتها في خلق المثال الأعلى في حقل السياسة، بل في طوباوية الأسواق. لقد زرعوا الأمل في أن يؤدي التوسع العالمي للمجتمع المدني إلى الازدهار والتحسين التكنولوجي والتنمية المادية غير المحدودة.
هذه السردية عن الأمل، إلى جانب نظريات "المرحلة في التاريخ" التي ترتكز عليها، هي بطبيعتها تسلسل هرمي. كان ثمن الأمل الليبرالي في انتصار المجتمع المدني هو إدانة أشكال الحياة البديلة (مثل الصيد وجمع القوت والزراعة) باعتبارها مراحل أدنى في التطور التاريخي. وهذا ما أدى إلى الهجوم العدواني على الأشخاص المرتبطين بهذه الأشكال من التنظيم الاجتماعي باعتبارهم بدائيين ومتخلفين ومحتاجين إلى إعادة تعليمهم ليبرالياً. هنا أيضًا، تنتج الليبرالية خوفها المميز، وهو الخوف من الاستعمار والإمبراطورية. هذا ليس ضررًا جانبيًا، ولا تطبيقًا غير متسق للمعايير الليبرالية (على سبيل المثال، في شكل الدفاع عن حقوق وحريات معينة للناس في جانب من العالم بينما يتم إنكارها للآخرين). إنه عنصر ضروري في المهمة الليبرالية لجلب فضائل المجتمع المدني إلى الأشخاص غير القادرين على تحقيقها.
غالبًا ما يتجاهل الليبراليون تاريخ الاستعمار كما لو أنه لا علاقة له بمُثلهم العليا. لكن بدون الارتباط الجوهري بين يوتوبيا المجتمع التجاري ومهمة الليبرالية الحضارية، نفشل في فهم سبب التزام الليبراليين التقدميين مثل ميل وتوكفيل (الذين لم يتغاضوا بالضرورة عن الرأسمالية) بإبادة البرابرة. لم تكن أسبابهم عرضية، ولكنها أساسية للنظرة الأخلاقية الليبرالية. إنها جوهرية لتحقيق المجتمع التجاري العالمي والهياكل والقيم التي تأتي معه. إن الخوف من الاستعمار (ومن الاستعمار الجديد في شكل التبعية للديون أو التبعية للمؤسسات الدولية المهيمنة من قبل الدول الليبرالية الغربية أو التدخل الإنساني) ليس نتيجة ثانوية مؤسفة لليبرالية. إنه نتيجة نظرية التاريخ التي يكون فيها المجتمع الليبرالي هو المرحلة الأخيرة من عملية تتوج بتحرير الأشخاص المتخلفين من غبائهم واضطهادهم.
كل هذه العناصر تتحدث عن سؤال أكثر عمومية فيما يتعلق بالفهم الليبرالي للحرية وعلاقتها بالسلطة. يسعى الليبراليون إلى الحد من سلطة الدولة والسلطات الدينية وأي شكل من أشكال التنظيم الجماعي الذي يهدد الحرية الفردية. لكن الليبرالية، في جهودها لتشتيت السلطة، تولد هياكل قوتها المميزة، ومجموعة مخاوفها الخاصة ونوعها الخاص من عدم الحرية. هياكل السلطة الليبرالية مجهولة المصدر وليست شخصية، فهي عفوية وليست مخططة، والمواقف النفسية التي تعززها تولد الأنانية واللامبالاة بدلاً من العدوان الصريح.
لكن هذا لا يعني أن الخوف من الليبرالية أقل قلقًا أو أقل انتشارًا من المخاوف التي تسعى الليبرالية إلى إلغائها. إنه في الواقع، يمكن أن يكون أكثر ضرراً. فعندما تكون السلطة مشتتة وعفوية ومجهولة الهوية، يكون القتال ضدها أكثر صعوبة. وقد يساعد هذا في فهم سبب بحث جيل الألفية الذين يهتمون بالحرية عن التوجه في نظام بديل ليس فقط للعلاقات السياسية والاقتصادية، بل وأيضًا للمُثل الأخلاقية.



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- لماذا الاشتراكية هي الدواء للتخلف العربي، والرأسمالية تعني ح ...
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب، قصيدة: -صُرّةُ ال ...
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب، قصيدة: -صُرّةُ ال ...
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب، قصيدة: -صُرّةُ ال ...
- التلاعب السياسي عبر الأدلجة التضليلية للأزمة 2-2
- التلاعب السياسي عبر الأدلجة التضليلية للأزمة 1-2
- تسلق قمة جبل المعبد
- نصيحة من القلب للسيد محمد شياع السوداني المحترم
- الكلبان السائبان لبلوب و صدبوب
- مات مفتي الناتو : القرضاي
- خنزيرة لندن تستقيل
- العدوان الارهابي الأخير على أهالي غزة : حلقة جديدة في مسلسل ...


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
- فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد ...
- السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل ...
- هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
- تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم ...
- العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - أمراض الليبرالية القاتلة