لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 7471 - 2022 / 12 / 23 - 00:36
المحور:
الادب والفن
*كتب: لخضر خلفاوي.*
——-
قلتُ لها و أنا في أشدّ اضطرامي:
- يا ملاكي
..يا حبّها .. يا حُبّه ..
-الله يسامحك و يسامحه!
قالت متغنّجة و ضاحكة ؛
-ألم أُحذّركَ بأنَّ عذابيَ هو ذاته
غرامكَ ..
فلم تصدّقني .. و لم تصدّقهُ
فذُق الآنَ عذابيَ ، ذُقْ عذابهُ !
***
أجبتها : ألم يكنْ العشق لَهُوباً، كذوباً ، صدوقاً مِضراماً ..
ألم يجعل هذا العشق أصحابَ النار إلا ملائكة
يا لِهَوان و وهن قلبي .. يا لانصهاري ..
يا صاحبتي ما أبطشَهُ !
قهقهت في أوجّ مناسك الغواية :
-احذر يا مؤمن ؛ فمن يكفر بالإيمان
فقد حبط عمله !
***
و أنا استلّ نفسي منها رددتُ :
عسى الرّب أن يباركَ منْ في النّار
و يربطَ على قلب من حولها ، و أن يرزق
من لا عِشقَ و لا غواية لهُ !
-
*باريس الكُبرى جنوبا
30/10/22
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟