أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - -قراءة نقدية فنية: *أنتَ فنّان لا يكفي! .. كن مبدعا أو توقّف ( حديث عن -سُلاّمياتي- و عظامي الثَّورية المنتصبة ).















المزيد.....

-قراءة نقدية فنية: *أنتَ فنّان لا يكفي! .. كن مبدعا أو توقّف ( حديث عن -سُلاّمياتي- و عظامي الثَّورية المنتصبة ).


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7446 - 2022 / 11 / 28 - 04:32
المحور: الادب والفن
    


* كتب : لخضر خلفاوي
- في الخط و الرّسم و النّحت و الفنون التشكيلية بشكل عام يجب على من وصل درجة ( التمكّن) من أدواته الإبداعية في ( الخط و الرسم بمختلف مدارسه أو حسب تخصصه و ميوله )، ألاّ يتوقّف عند ما وصل أسلافه من الفنانين و المبدعين مكتفيا بالقواعد و الأساليب و المذاهب الفنية الإبداعية المكتسبة .. هناك فرق بين ( الفنان و المبدع )، الفنّان هي محطة و صفة و لقب حُصِل عليه بعد جهد جهيد و دراسة و بحث حيث يلقى إجماعا نقديا و مجتمعيا بمدى ارتقاء ( الشخص) لهذه المكانة .. المُبدع ، هو ذلك ( الشّخص ) الذي لم يتوقّف عن وصوله مرحلة ( الفنَّاوَية)، و يبقى هاجسه الوحيد ليس لقبه اللصيق بنشاطه و إنّما تواصل بحوثه و أسئلته الكثيرة اللامنتهية في تعاطيه مع "محيط " التشكيل الواسع و اللامحدود .. يحاول دائما من خلال بحثه إضافة لمساته على لمسات من اقتفى آثارهم عند انطلاق تجربته الفنية و التشكيلية .. لا يهدأ أبدا باله إلا إذا تقدّم بخطوة و اكتشف شيئا جديدا خاصا به يدخله في عوالم الإبداع التشكيلي من خط ، و رسم و نحت ، و إلى غير ذلك من الفنون الكثيرة التي تُجَمّل الحياة الثقافية في كل مجتمع . يكتمل الفنّان و يصبح متميزا عندما يعطي أبعادًا للفن و التشكيل و يوسّع من آفاقه بإضافة ما توصّل إليه من أبحاث و عمل جديد و عليه أفضّل ( الفنّان المبدع ) على ( الفنّان الزاهد في طموحه الإبداعي) الذي يكرّر نفسه و يكرر ما تعلمه من فنون و مدارس تشكيلية . لا يجب أن يقع الفنّان التشكيلي في فخ ( آلة التصوير )، أيّ لشدة تمكّنه من ثيمته الفنية و من تقنيات التشكيل يجعلك ـ كمتلقّي ـ تواجه صعوبة في إيجاد ( هفوات ) أو نقائص أو اختلالات في لوحاته المقلّدة ( في الخط ) و ( الرّسم )، و قد يوصلك إلى هذا الانطباع مثلا :" واو ! كأنه هو ! أو ياه! كأن الشخوص حيّة تُرزق !"، أو كأن ترى لوحة من لوحاته في الخط تعطيك انطباعا بأنها لكبار و عظام الخطاطين في العالم الإسلامي الذين أبلوا بلاءً حسنا و رائعا في مجال تطبيق و تنفيذ الخطوط الشهيرة … إذا وقعت مندهشا أمام لوحة ( سواء في الخط العربي أو في التشكيل الزيتي مثلا )، و يسودك الانطباع بأن هكذا لوحات لدرجة أنها -معصومة - من التشوّهات التقنية و الفنية تبدو كأنها صور ملتقطة و يصعب التفريق بين صورة لآلة التصوير و بين لمسات ريشة الفنان ؛ فهنا للأسف و ببساطة فقد توقّف الفنان عن الإبداع و استحال إلى ( ناسخ أو طابع أو آلة للتصوير الفوتوغرافي )، لا يجب أن - يُنافس - الفنان ( الآلة) و يقع في هذا الفخ المشوه لرسالة الفن و الإبداع و لا يجب أن يتخذ من - الكَمال - البصري هدفا و غاية ، بل عليه أن يغوص في الترميز و البعث المعمّق العميق المتواصل لانتاج ما تعجز عنه كل كاميرات و آلات النسخ و الطبع و التصوير .. هذه هي الغاية الرئيسة من ممارسة التشكيل ، لأن الفنّان بالأساس ( يُشكّل ) ، يُلوّن ، يبني ، يصقل، ينحت ، يحرّف و يسوّي المسارات حسب ( خياله ، و حسب فلسفته و حقيبته الثقافية الفكرية ) عكس الآلات التي تحدثت عنها لا تتعدى - تقنيا - مهمة الطبع و التقاط الصور للثيم الجاهزة !. إذن على الفنّان التشكيلي أن يتجاوز الذي سبقه بالتحديث و الابتكار و الخلق و الإبداع و البحث المتواصل في ( اكتشاف ) أدوات جديدة و رؤى فنية مختلفة يمزجها بإحساس الفنّان المرهف و يطعّم بها ذائقة متتبعيه و متابعيه و ينمّي و يثري المشهد الفنّي في مجالات تخصصه . الفنّ التشكيلي بمختلف فروعه هو مواصلة التفكير و خاصة أهم شيء في تجربة - الإبداع - و التشكيل الفنّي و الأدبي أيضا باعتباره فنا و علما من العلوم الإنسانية النبيلة هي دوام في داخل روح و نفس الفنّان آلية إعادة النظر في كل أدوات التشكيل و التعبير في العبارة ، في المصطلحات ، في الألوان ، في الأشكال ، في علاقات الضوء بالثيَمْ المُرمّزة و المُشكّلة ، في الأسطح و المساحات التي تُجرى فيها و عليها جامّ اللمسات و التطبيقات الذاتية التي يخضعها الفنان المبدع على مشاريعه الفنّية و الإبداعية ، و عليه أن يترَبّي و يصاحب كل ثورات ( الشّك و الريبة ) فيما يقوم به من محاولات ؛ كون الفن برمّته و بجميع أنواعه هو فعل ( المحاولة ) للوصول إلى محطة تعبيرية جميلة و رامزة و هادفة في عين المبدع الفنان قبل وقوعها في أعين المتلقّين لما أنتجه و أخرجه من عمل . الشّك و جلد النفس و عدم الاقتناع المصاحب للممارسة هي محرك التطور المستديم في رحلة الفنّان المبدع حتى يرحل من هذا ألعالم تاركا بصماته و أثره كتراث بحثي جمالي لمن بعده ليكملوا إثره من حيث انتهت المسيرة الجمالية التي تحاول أن تصوّر العالم و الوجود بنظرة تختلف عن نظرات عامة الناس .. إذا توقّف الرّيب و الشك في نفس الفنان المبدع و وصل درجة ( الاكتفاء و الرضا عن ما يقدمه و ربما التعالي و الفخر و الترفّع عن الناس )، فهنا يمكن القول و اعتبار هذا الأخير منتهٍ و غير أهل للفن التشكيلي و التعبيري.
*سأضرب لكم مثلا في هذا الصدد و أحدثكم علميا عن حمض من الأحماض الصفراء و هو حمض مهم جدا بالنسبة لغذائنا الصحّي .. إنه حمض ( التُّورين)، و أشتقت التسمية من العجول taureaux و لهذا يسمّي ب taurine . و هو حمض عضوي يتميّز بمنافع عدة حيث يقوم بتعديل و تنظيم عملية نقل المواد الغذائية من خلال أغشية الخلايا كما يعطيها القدرة و القوة على الحماية ضد مختلف السموم و حمض "التورين" لاعب أساسي مهم في منظومة الجسم لتحسين معظم وظائف الكبد من خلال انتاجه للأحماض "الصفراء". افتقار أو انخفاض هذا الحمض النافع للجسم معناه ازدياد احتمال الإصابة بأمراض الحساسية منها الحساسية "الكيميائية "..
-لهذا فإن معظم الدراسات و البحوث المتخصصة في مجال الطب و "الأحماض الامينية" تشير إلى أهمّية حمض ( التُورين) taurine في حماية الرغبات الجنسية لدى الرجال و مضاعفتها و تساعد أيضا على رعاية آلية ( الانتصاب ) لديهم . فليس صدفة في أعرافنا نحن العرب في المشرق و المغرب أن تُستهلك لحوم العجول و بالأخص استهلاك بشكل واسع لـ ( الكوارع ) ، كوارع العجول خاصة و كل جزء لحمي مصدره اللحوم الحمراء الثَّورية …
ـ لا أُخفيكم أنا أيضا من مفضلي أكل ( كوارع ) العجول في أطباق مختلفة ، ليست غايتي في ذلك الحصول على رغبات جنسية زيادة أو تحقيق الانتصاب و إدامته لأكبر وقت ممكن ؛ كوني لستُ بحاجة لذلك و ( الحمد لله على نعمه فمنذ أن ولدتني أُمّي و أنا منتصب ضد هذا العالم ! )؛ تناولي لهذه الكوارع هو بمحض حبي لمذاقها في مراقي الحبوب الجافة كـ « الحمص و الفاصولياء » و غيرها من الطبخات التقليدية … ما أودّ الوصول إليه ليس حديثي عن كل هذا فقط ، أعطيت لكم فكرة عن اهمّية البحث و الابتكار و التجديد و الاستحداث المتواصل في ممارسة ( الفنون التشكيلية و التعبيرية بمختلف مشاربها ).. و بما أنّي انزلقت إلى هذا الموضوع و حدثتكم عن كل هذا ، سأعطيك مثلا** حيّا و أنموذجا مرئيا** ـ شاهدوا الصور المرافقة للمضوع ـ عن ( الابتكار و الاستحداث و الخلق) من خلال أعمالي و لمساتي الأخيرة التي عكفت عليها حسب توفّر وقتي المتشعّب و أنجزت هكذا ( قطع فنّية ) بناءًا على الإلهام الذي حصلت عليه بعد أكلي في إحدى المرات لـ ( كوارعي الثَّورية)، خيالي الإبداعي الواسع نقلني و ساقني إلى هذه التجربة ( الفريدة من نوعها ) في مجال الفنّ التشكيلي و في مجال الخط العربي و ( حروفياته)، و أنا عند اكتشاف ( الفكرة ) كنتُ أقول : لن أرمِ هذه المرة عظام ( كوارعي)، بل سأخضعها لإبداعي و بحثي و أُحييها بشكل راقٍ و متميّز على طريقتي قبل أن تؤول هذه العظام إلى "رميم "!. من هذه التجربة ، تطرقت و توسّعت في -معالجتي الفنّية و الإبداعية لعظام أخرى من بقية الأنعام .. بل انقذت بقايا جمجمة " قط" لا أدري ما الذي رمى بها في حديقتي الخلفية و حفظتها من الاندثار و حال ( الرّميم) فرمّمت قيمتها فنّيا و سندتها مثبتها على ( سُلّامية رقم 3) لعجل من عجولي التي التهمت كوارعه ! و منه تحصّلت من خلال "هوسي بالابداعي" على ( التورين الإبداعية ) الخاصة بي أنا و أنجزت منحوتات و قطعا فنّية مختلفة ، متميّزة ، و مثيرة ذات " أبعاد ثلاث " حتى "ريشة" ( طائري التي سقطت في حديقتي …)، التقطتها و أضفيت عليها جمالي الفني و إبداعي المنهمر و بعثتها ريشة ذهبية ترافقني في مسيرتي ، -نفسي الأمّارة بالغرور تقول لي « كل الأشياء التي تقع عليها يا خِضري تزدان جمالا و تُنار أكثر فأكثر !.. ». لقد تسلّقت بخيالي الإبداعي و حلّقتُ تنفيذا لأفكاري بعيدا فلا تتعجبّوا من ( سلاّمياتي و مفاصلي الثورية )، و هي تحتفي بانتصابها و بحلتها الجديدة بعدما بسطت عليها و فيها - نفوذ المبدع الفنان ، الشامل - كما يسمّيني بعضهم … *ما أعجبني في هذه التجربة ( الفريدة من نوعها )، هو انتصابي ضد الأشياء الرديئة و الباهتة الذي امتد و تمادى إلى غاية إبداعي "التشكيلي" الذي لا يمكن أن يخطئه حتى العُمي الذين لا يبصرون ! هذا العالم رخو و قَحِبْ، و عاهر ، و بغيّ ، فعلينا ألا نتوقف من انتصاباتنا الجميلة لنراه بصورة أقل بُؤسًا و بأقل قُبحاً…. *خلاصة التجربة : لقد نقلتُ عظام ( الكوارع ) من الآلية الاستهلاكية الهضمية رافعا أياها إلى سقف الإبداع و الخلق و الفن …و عليه ؛ إذا كنتَ لا تستطيع أن تضيف شيئا للإبداع فتوقف عن إدعائك بأنك مبدعا … عليك على الدوام أن تخلق التميز و ترفع سقف البحث الجمالي في كل مواضعه . آمل أنكم فهمتم مرامي كل ما قلته لكم في هذه المناسبة !.
ــــــــــــ
— *كاتب، مفكّر ، إعلامي و فنان تشكيلي .
-باريس الكبرى جنوبا في 27 نوفمبر 2022



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -قطَريّات ساخرة : أُمّة -قَحْبَشَريفَة- بامتياز !
- أمير- تاج - السرد العربي .. في زمن انتكاسة الأدب !
- * قراءة بحثية في ملف أفظع و أخطر الأوبئة عبر التاريخ : الإنس ...
- -كوفيّة الدُّبر العريان -!
- *العريقُ العَرّاقْ
- *في التربية و الثقافة الجنسية : -الرعشة الجنسية- و البحث عن ...
- سرديات أيلولية : أخيلة - سفوح - هوى العرش- المحراب- نظارات م ...
- أفكار -Pensées -أخشى أن يُخوّن سُكّان الأوراس يوما !
- **سردية واقعية: -وحيد البنغلاديش - ( récit réaliste) Le soli ...
- - حول الراهن ( الأدب ، النقد و الجوائز )؛ ماذا تبقى للإبداع ...
- *في فلسفة قراءة الماضي و الحاضر معا: غُلام الله و -بزّولة ال ...
- -محيض القصائد- و نصوص أيلولية قصيرة أخرى …
- تأمّلات فكرية: السّلخ و المسلوخ- القرض الحسن- النبض-
- فسحة الخواطر : المنحَدر اللّذيذ، تجلّي، المَلْقى المُنتظر، ح ...
- فُسحة الخواطر …
- فضفضات الخلوة …
- *سرديات أيلولية: عابر السّين ..ناصية.. تبنّي.. عصايَ.. فراشة ...
- استراحة لغوية:( الأوراس ، آريس، الأرِس، أراريسْ):
- نصوص و أفكار قصيرة جدا
- --مسكيانة- ثاني أرض جزائرية يدخلها الإسلام بعد - تبسة ..يصلي ...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - -قراءة نقدية فنية: *أنتَ فنّان لا يكفي! .. كن مبدعا أو توقّف ( حديث عن -سُلاّمياتي- و عظامي الثَّورية المنتصبة ).