أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات / شراكة.. ضد منْ! .. حماس والحريات..!














المزيد.....

مشاكسات / شراكة.. ضد منْ! .. حماس والحريات..!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7470 - 2022 / 12 / 22 - 06:38
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟
شراكة.. ضد منْ!
عقد الكيان الصهيوني والإمارات والبحرين والمغرب اجتماعات لمناقشة إنشاء منصة مشتركة للدفاع السيبراني.
وقال رئيس المديرية الوطنية للإنترنت في كيان الاحتلال غابي بورتنوي، " هذا اجتماع تاريخي"، مشيرا إلى "إعلان من كافة الأطراف بشأن التعاون في مجال الإنترنت ضد الأعداء المشتركين.

مشاكسة.. ألا يكشف هذه الاجتماع أن الأنظمة العائلية لبعض العرب واصلت التماهي في سياسة الكيان الصهيوني المعادي للشعوب العربية وفي طليعتها القضية الفلسطينية الذي ظهَّر مونديال قطر حس تلك الجماهير القومي واضحا صدم الكيان الصهيوني؟ ثم ألا يكشف ذلك أن تلك الدول التحقت بالكيان الصهيوني وتبنت موقفه المعادي للدول والشعوب العربية؟ ثم من هم الأعداء المشتركين للكيان الصهيوني وتلك الأنظمة العائلية التي تستوجب هذه الشراكة ؟ فهل يعني أن تلك الدول على ضوء ذلك ستكون في مواجهة أعداء الكيان الصهيوني الذين هم الشعب الفلسطيني وقواه المسلحة ، وسوريا وحزب الله والحوثيين وكل شعب عربي حر، يأبى أن يكون تابعا للقوى الإمبريالية؟ فهل تلك الدول العائلية على استعداد لتكون أدوات في خدمة المشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة ؟ أليس ذلك هو ما يبدو على ضوء سلوك تلك الدول؟

حماس والحريات..!
الهيئة المستقلة تدين فرض أجهزة "حماس" قيودا على الاجتماعات العامة
أدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، فرض أجهزة "حماس" في قطاع غزة قيودا على الاجتماعات العامة في الأماكن المغلقة، الذي على إثره طالبت عدة مؤسسات أهلية بوقف فعالياتها ولقاءاتها.
ورأت الهيئة، في بيان لها، أن هذه القرارات تمس منظومة الحقوق والحريات التي تتوافق مع المعايير الدولية، وما يكفله القانون الأساسي الفلسطيني، وأن أي انتهاك أو اعتداء عليها يعرض المنتهك للمساءلة القانونية.
مشاكسة.. السؤال هل هذه الممارسات الحمساوية جديدة ؟ أم هي مكون أساس من فكر وثقافة حماس منذ أن فرضت إمارتها على أهل قطاع غزة؟ ثم من هو الذي سيسائل حركة حماس، إذا كانت هي السلطة التنفيذية والقضاء والقبضة التي تحصي الأنفاس في القطاع المبتلى؟ لكن كيف لسلطة انقلبت على القانون الأساسي الفلسطيني بالعنف الدموي أن تحترم القرارات المتعلقة بمنظومة الحقوق والحريات التي تتوافق مع المعايير الدولية،؟ أليست حماس سلطة أمر واقع أقامتها بعد انقلابها الدموي عام 2007 وليست سلطة قانونية ؟ وماذا يمكن أن يُنتظر من سلطة تقول إنها ربانية؟ وهل يجوز أن تسمح بالرأي الآخر وهي التي تعتقد أنها هي وحدها تمتلك الحقيقة وتحديد الصواب من الخطأ سواء كان سلوكا أو موقفا سياسيا؟ ثم ألم تجبر سلطة حماس على وقع استخدام العنف المادي والمعنوي من انتقد ممارساتها دون أن يتخطى سقف القانون، التوقيع على تعهد بعدم انتقاد حماس وإلا ستطاله قبضتها بما يكره ولا قبل له به؟ لكن لماذا تخشى حماس من عقد اجتماعات لمنظمات مجتمع مدني أو هيئات ومنظمات حقوقية طالما أنها في إطار القانون؟ وهل يصبح أي نشاط لجهات ليست حمساوية، بمثابة نشاط غير شرعي ومخالف لمسطرة حماس الشرعية الخاصة، ما لم يلتزم بنموذج حماس الاجتماعي والفكري والسلوكي ويسبح بحمدها؟ ثم أي مساءلة قانونية ستتعرض لها حماس ومن منْ؟ ألم تُقم سلطتها على جثة القانون الأساسي الفلسطيني؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتح وحماس.. -غير جديرتين بالتمثيل والقيادة-!!
- السلطة الفلسطينية.. فقدان الصلة بالواقع
- مشاكسات / إلهام.. وفساد .. التطبيع ليس خيانة..!
- الجبهة الشعبية.. الهدف المرحلي والتيار الثالث
- مشاكسات / السلطة.. أي دور؟ ... فخر.. بماذا..؟!!
- لوثة المونديال.. التطبيع الذهني.. النفاق
- أردوغان .. ومعركة -مفترق الطرق- النهائية
- مشاكسات / تدخل وقح..! تحدي الشرعية.. صح النوم؟!
- الضفة.. أراض فلسطينية محتلة ...لا متنازع عليها
- مشاكسات/ لو صدقت.. السلطة.. أي دور؟ نصابها.. أي نصاب..؟!
- حماس وفتح .. ودرس بن غفير
- مشاكسات/ حماس وفتح ودرس بن غفير..! قطر.. المال لا يشتري الفو ...
- مشاكسات قصور فهم وخلط مفاهيمي.. الشيخ هنية.. خبير كروي!
- جنرال صهيوني..-السلطة بالنسبة للاحتلال كنز استراتيجي-
- مشاكسات ثقافة الاستعلاء..! بيان رفع عتب..!
- مقاربة في التأسيس لثقافة -الصهينة-
- مشاكسات السيادة لا تتجزأ..!! تطبيع ذهني..!!
- زيلينسكي.. -مثال سيئ-
- مشاكسات أين كانت المواقف الجدية؟!
- مشاكسات حماس المباركة فوق النقد..! جيش البرهان.. مقدس..!


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات / شراكة.. ضد منْ! .. حماس والحريات..!