أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات السيادة لا تتجزأ..!! تطبيع ذهني..!!














المزيد.....

مشاكسات السيادة لا تتجزأ..!! تطبيع ذهني..!!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7436 - 2022 / 11 / 18 - 10:25
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟

السيادة لا تتجزأ..!!
"أبلغ وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، نظيره الإيراني حسين عبداللهيان، أن الاعتداء على إقليم كردستان تجاوز على سيادة العراق وأمن مواطني".
"وأكد الوزير العراقي أن بغداد ستتخذ إجراءات دبلوماسية عالية المستوى . وأشار حسين إلى "أهمية أن يكون الحوار سبيلا لإيقاف هذا التصعيد العدائي غير المبرر".
مشاكسة.. ألا يرى وزير الخارجية العراقي أن مفهوم السيادة كل لا يتجزأ؟ ولكن إذا كان صحيحا توصيف قصف إيران لمواقع في إقليم كردستان، أنه تجاوز على سيادة العراق، وهو صحيح ، فإن السؤال، ماذا عن سيادة العراق التي يجب أن لا تتجزأ، عندما تستهدف سيادة إيران وأمنها من إقليم كردستان العراق؟ ثم أليس من حق طهران الحال هذه، أن تعتبر بغداد شريكا في انتهاك سيادتها وأمنها بالمقابل، كون استهدافها ينطلق من أراضي العراق؟ ثم ماذا عن هذه السيادة فيما الموساد الصهيوني يعمل وفق معلومات قوى عراقية من إقليم كردستان ضد أطراف عراقية وإيران؟ ثم هل يمكن تصور أن يعمل الموساد بهذه الأريحية دون تمكينه من ذلك من قبل أطراف نافذة في كردستان في انتهاك فظ لسيادة العراق الواحد، وتواطؤ ولو بالصمت والعجز؟! ثم أين هذه السيادة والأمن، عندما استهدفت القوات الأمريكية قاسم سليماني والمهندس رئيس أركان الحشد الشعبي العراقي في مطار العاصمة بغداد؟ وأين هذه السيادة التي يتحدث عنها وزير خارجية العراق، عندما تستخدم الولايات المتحدة الأراضي العراقية منطلقا لاستباحة سوريا ونهب ثرواتها من النفط والقمح؛ وبؤرة دعم لقوى الإرهاب الموجهة لدمشق؟؟ ثم كيف يمكن توصيف وجود حزب العمال الكردستاني (PKK) في شمال العراق؟ ألا يمس هذا الوجود بالسيادة العراقية؟ أم هو وجود مشروع من أجل التحرر من الاستعمار التركي؟ ثم ماذا عن استباحة الجيش التركي المستمرة منذ سنوات لشمال العراق بذريعة الحرب على مقاتلي حزب العمال الكردستاني (إقليم تركبا) ؟ ثم أليست السيادة كلا لا يتجزأ يا وزير خارجية العراق، مهما كانت صفة المنتهك لها؟

تطبيع ذهني..!!
قوبل الإعلان عن تفاهمات حزبية في الكيان الصهيوني، لما سمي شرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية بتنديد فلسطيني، وسط مطالبات بتدخل دولي لحماية حل الدولتين.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية اتفاق حزب “الليكود” مع حزب “عوتسما يهوديت” على شرعنة 65 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية خلال 60 يوما من تنصيب حكومة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو.
مشاكسة .. سؤال في المفاهيم.. هل يملك شخص اعتباري غير مشروع بالنسبة لأغلبية الفلسطينيين ( الكيان الصهيوني)، أن يضفي أو يؤسس لمشروعية لشخص معنوي ( المستوطنات)؟ ثم كيف يضفي هذا الشخص الاعتباري، مشروعية ما، في حين أن وجوده فيها غير مشروع، وفقا لقرارات الأمم والمتحدة وقواعد القانون الدولي، هو يمكنه أن يفرض بالقوة واقعا، لكنه لا يملك أن يشرعن وجود شخص اعتباري آخر غير مشروع؟ ثم إذا كنا نعتبر أن الوجود الصهيوني على الأقل في الضفة بما فيها القدس وجود احتلال، أي أننا ننفي عنه، وبالمطلق المشروعية، فكيف نعتدي على اللغة والمفاهيم لنقول إن الكيان الصهيوني قرر ( شرعنة) 65 مستوطنة، إذا كان وجوده هو في ذاته غير مشروع؟ ثم ما معني طلب حماية حل الدولتين ، أليست الحماية تتعلق بموضوع قائم مجسد ماديا على الأرض وليس مفهوما مجردا؟ السؤال أين تلك الدولتين، المطلوب حمايتهما؟ أليس المفهوم الذي يوصف الواقع في الضفة والقدس بأنها مناطق محتلة، فإن نقيض الاحتلال هو التحرير من أجل إقامة الدولة الفلسطينية؟ السؤال لماذا الإصرار على استخدام مفاهيم ولغة تؤسس لوعي مفارق، ومفاهيم ولغة تؤثث للتطبيع الذهني والثقافي الذي هو أسوأ أنواع التطبيع؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيلينسكي.. -مثال سيئ-
- مشاكسات أين كانت المواقف الجدية؟!
- مشاكسات حماس المباركة فوق النقد..! جيش البرهان.. مقدس..!
- فتوى محكمة العدل الدولية.. وتشريع استخدام العنف لكنس الاحتلا ...
- فتوى محكمة العدل الدولية.. وتشريع استخدام العنف لكنس الاحتلا ...
- مع مثل هذا الكيان الإحلالي.. متى يعي البعض أن استجداء الحل ا ...
- مشاكسات حماس.. إطلاق الصواريخ جريمة!! اليمين البرازيلي.. رب ...
- الانتخابات الصهيونية .. وقراءة مغايرة
- مشاكسات حماس وحرية الرأي..! بايدن سيحرر إيران.. !
- رغم التحديات.. -ماسح الأحذية- يعد البرازيل بالأمل
- مشاكسات النفاق والتعسف.. الغربي فوبيا روسيا..
- مشاكسات سلطة انقلاب حماس.. مؤتمنة.! ... الحديقة والغابة..!
- - نظام القواعد- .. والمفهوم الأمريكي الواسع للمصلحة
- شريعة القوة 2/2
- شريعة القوة..! 2/1
- -عرين الأسود- وحدة الفكرة.. وتعدد الحوامل
- ماراثون حوارات فتح وحماس .. الهدف النهائي لا شيء
- إصلاح الأمم المتحدة بين الأمل والواقع 7/7
- إصلاح الأمم المتحدة بين الأمل والواقع 6/7
- إصلاح الأمم المتحدة بين الأمل والواقع 5/7


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات السيادة لا تتجزأ..!! تطبيع ذهني..!!