أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات النفاق والتعسف.. الغربي فوبيا روسيا..














المزيد.....

مشاكسات النفاق والتعسف.. الغربي فوبيا روسيا..


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7419 - 2022 / 11 / 1 - 14:06
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟

النفاق والتعسف.. الغربي
صوتت 152 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه على إسرائيل أن تتخلص من جميع أسلحتها النووية وأن تضع مواقعها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مقابل 5 دول عارضت القرار.
هي: كندا وإسرائيل وميكرونيزيا وبالاو والولايات المتحدة. وامتنعت 24 دولة أخرى عن التصويت ، بما في ذلك أعضاء الاتحاد الأوروبي.
مشاكسة.. إذا كان موقف كندا والولايات المتحدة كدول أقامها الاستعمار الغربي على حساب أهل البلاد الأصليين ولأنها كذلك فهي وفية لثقافة السلب والنهب وكل تجمع إحلالي أقامة الاستعمار الغربي، فهل ميكرونيزيا وبالاو حقا دول، ولها صوت في الأمم المتحدة يقرر مصير العالم؟ لكن منذ متى كانت كندا والولايات المتحدة تصوت على أساس معايير العدالة والقانون والمساواة بين الدول؟ ثم ألا يكشف موقف الدول أمريكا وكندا ودول الاتحاد الأوروبي الممتنعة عن التصويت أن هذه الدول تمارس النفاق وازدواجية المعايير عندما تصوت ضد إلزام الكيان الصهيوني بالتخلص من جميع أسلحته النووية وأن يضع مواقعه النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما تفرض على إيران العقوبات وتهددها بالتدخل المسلح وهي التي لم تنتج حتى الآن أسلحة نووية؟ وهل 152 دولة على خطأ وما يسمى بميكرونيزيا وبالاو على صواب؟ ثم لماذا لا تطبق نفس المعايير التي تستهدف إيران على الكيان الصهيوني كي تكون هناك عدالة؟ ثم ألا يمكن القول والحال أنه أينما تقف أمريكا وحلفائها، فإن العدالة والمساواة والمعايير الدولية الواحدة تصبح كذبة؟ ثم ألا يكشف هذا السلوك أن تلك الدول تمارس التعسف عن سابق إصرار وترصد للبعض وتحابي الكيان الصهيوني وتحميه مع كل عدوانيته وجرائمه؟

فوبيا روسيا.. ظاهرة مرضية أمريكية
قال السيناتور الأمريكي الديمقراطي عن ولاية ميريلاند، جيمي راسكين، إن "روسيا دولة مسيحية أرثوذكسية ذات قيم اجتماعية تقليدية، ولهذا السبب يجب تدميرها بأي ثمن كان".
ورأى السيناتور أن الحرب ضد روسيا "جهاد"، ومركز عالمي لمناهضة النسوية، وكراهية المتحولون جنسيا والمثليين".
مشاكسة.. لماذا يحقد هذا السيناتور الأمريكي الديمقراطي عن ولاية ميريلاند، جيمي راسكين كل هذا الحقد على روسيا؟ وهل كونها ذات قيم اجتماعية تقليدية واستبدادية يستوجب إعلان الجهاد عليها ؟ وأي جهاد؟ وهل المنطق الذي يتحدث به المشرع الأمريكي يعكس سلوك شخص سوي؟ هل يدعو لتدمير روسيا لأنها استبدادية ، لكن اذا كان استبداد روسيا يمس الروس، فماذا عن الولايات المتحدة التي أبادت الملايين من سكان البلاد الأصليين، والدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح الذري وامتدت جرائمها وعدوانيتها لتطال أجزاء واسعة من العالم؟ أليست أمريكا هي العدو والمستبد الأكبر للكثير من شعوب العالم؟ ثم أليست القيم الليبرالية تسمح لروسيا بالحق أن يكون لها رأيها وخياراتها؟ ثم هل كراهية المتحولين جنسيا والمثليين"، يخص روسيا؟ ألا يوجد في أمريكا من يكرهون المتحولين جنسيا والمثليين؟ فهل يجب تدميرهم أو اقتلاعهم من أمريكيا؟ ألا يمكن القول والحال إن فوبيا روسيا باتت ظاهرة مرضية عصية على الشفاء للكثير من الأمريكيين والأوروبيين؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكسات سلطة انقلاب حماس.. مؤتمنة.! ... الحديقة والغابة..!
- - نظام القواعد- .. والمفهوم الأمريكي الواسع للمصلحة
- شريعة القوة 2/2
- شريعة القوة..! 2/1
- -عرين الأسود- وحدة الفكرة.. وتعدد الحوامل
- ماراثون حوارات فتح وحماس .. الهدف النهائي لا شيء
- إصلاح الأمم المتحدة بين الأمل والواقع 7/7
- إصلاح الأمم المتحدة بين الأمل والواقع 6/7
- إصلاح الأمم المتحدة بين الأمل والواقع 5/7
- التمسك بحق الاعتراض(الفيتو) .. نعي لدور الأمم المتحدة 4/7
- مشاكسات النطف المحررة.. أجهزة السلطة..لحماية منْ؟
- النضال من أجل إلغاء امتياز الاعتراض(الفيتو) 3/7
- الأمم المتحدة .. دعوات الإصلاح 2/7
- الأمم المتحدة .. دعوات الإصلاح 1/7
- هل تنجح الجزائر فيما فشل فيه الآخرون؟
- مشاكسات تدخل أمريكي فظ .... أبو الغيط قَلِق..!!
- بين الدونباس وفلسطين.. عندما يكون النفاق ثقافة وسلوكا!
- مشاكسات / فتح تتهم حماس..! زيلينسكي..أيقونة يهودية!! سل
- سلطة -الفيتو- وقضايا التحرر 8/8
- خطاب الفصائل واستباحة المفاهيم


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات النفاق والتعسف.. الغربي فوبيا روسيا..