أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات حماس المباركة فوق النقد..! جيش البرهان.. مقدس..!














المزيد.....

مشاكسات حماس المباركة فوق النقد..! جيش البرهان.. مقدس..!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7433 - 2022 / 11 / 15 - 04:33
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟

حماس المباركة فوق النقد..!
أجبرت شرطة حماس القانوني د.محمد التلباني على توقيع تعهد بعدم الإساءة لحماس أو حكومتها عبر صفحته. وذلك بسبب تعليقه على تنفيذ أحكام الإعدام في قطاع غزة معتبرين إياها سخرية من حماس".
كما احتجزت شرطة حماس الصحفي هاني أبو رزق بتهمة التحريض بتهمة التشهير ضدها. لأنه تحدث عن قصة لمواطن فلسطيني جرفت حماس منزله لصالح رجل أعمال.

مشاكسة .. متى يعي القانونيون والصحفيون ممن قدر لهم أن يعيشوا في ظل سلطة حماس في غزة أنها "مباركة" ولا تخطئ؟ ثم ألا يعرف هؤلاء أو يعرفون، ولكنهم ينكرون أن حماس أيضا مقدسة حسب زعم أحد قيادات الصف الأول فيها؟ ثم ألا يعرف هؤلاء أن حركة حماس فوق النقد أو اللوم أو أي شكل من أشكال حتى العتب، كونها كما يرجون ربانية؟ ثم متى يقر ويعترف ويمارس أيضا أهل غزة، أن حرية التعبير بدعة وأن التعبير عن الألم يمس حماس، وأنه لابد من الحمد والشكر لسلطة حماس على أنها قبلت أن تحكم غزة؟ ثم ألا يستوجب شرف خضوع أهل غزة لحكم حماس أن يباركوا كل تصرفاتها لأنها ربانية؟! ثم هل رد واجب الطاعة والشكر لولي الأمر ( حماس) في غزة، هو بالتشكيك في نزاهتها، بل وحل محلة كما تزعم حماس السخرية؟ ثم ماذا يعني مفهوم الإساءة لحماس؟
ولكن ألا تعتبر حماس مغتصبة سلطة منذ انقلابها الدموي في يوليو 2007؟ وأن حكمها غير قانوني أو مشروع ؟ وهل تتصور حماس أنها من خلال سياسية القهر تستطيع أن تفرض احترامها على أهل القطاع، وبالطبع باستثناء أعضاءها وأنصارها والمستفيدين من سلطتها؟ لكن أين القوى الفلسطينية الأخرى التي باتت لا ترى أو تسمع ومن ثم لا تتكلم مما يجري؟ ثم في قانون تفرض سلطة حماس على من يتعرض لأخطائها أو خطاياها بالتعهد بعدم العودة إلى ذلك وإلا..؟ ثم ألا تكشف حماس بسلوكها المفارق أنها بئس النموذج السياسي الذي ابتلي به أهل غزة، الذين يعيشون فيه بين مطرقة الاحتلال وحصاره وسندان سلطة حماس غير القانونية؟


جيش البرهان.. مقدس..!
أعلن عبد الفتاح البرهان، أن يريد حكومة مدنية يحميها ويقف إلى جانبها وتبتعد عن المحاصصة" وتمنيه "تشكيل حكومة غير حزبية".
وقال: "نعد الشعب أن نقف في صفه وكل شيء يحول دون تحقيق تطلعاته لن نقف معه وسينال مبتغاه وما خرج من أجله من أجل تغيير حقيقي وليس مصطنعا". وحذر من أن أي شخص يتكلم عن الجيش "فهو عدو لنا".

مشاكسة.. لماذا غير البرهان موقعه، من كونه جزءا من المشهد السياسي السوداني، إلى ضامن وحامي وفوق الجميع؟ ثم بأي صفة يطالب البرهان بحكومة غير حزبية أو حكومة محاصصة طالما أن من يقود المشهد الشعبي المدني في السودان هي أحزاب وتكتلات سياسية؟ ثم أليست تلك الأحزاب السياسية والقوى الشعبية قد أفرزها الحراك في الشارع، وأنها تمتلك حدا مقبولا من التمثيل الشعبي؟ ثم ما هي المسطرة التي سيقيس بها البرهان إن التغيير حقيقيا وليس مصطنعا؟ ثم ما هو التوصيف القانوني والسياسي لموقع الجيش في ظل حكومة مدنية؟ ثم ألا يجب يكون الجيش في ظل حكم ديمقراطي مدني تحت سلطة الحكومة وليس العكس؟ أم أن البرهان يريد أن يكون الجيش فوق الحكومة التي هي صاحبة القرار السياسي؟ ثم ألا يمكن أن يوصف ما عبر عنه البرهان، بأنه حكما عسكري،ا في تكرار بائس لتجربة البشير؟ ثم بماذا تشي مثل هذه الذهنية التي توصف أي شخص يتكلم عن الجيش "فهو عدو لنا" حسب قوله؟ فهل جيش السودان أيضا "مقدس"؟!



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتوى محكمة العدل الدولية.. وتشريع استخدام العنف لكنس الاحتلا ...
- فتوى محكمة العدل الدولية.. وتشريع استخدام العنف لكنس الاحتلا ...
- مع مثل هذا الكيان الإحلالي.. متى يعي البعض أن استجداء الحل ا ...
- مشاكسات حماس.. إطلاق الصواريخ جريمة!! اليمين البرازيلي.. رب ...
- الانتخابات الصهيونية .. وقراءة مغايرة
- مشاكسات حماس وحرية الرأي..! بايدن سيحرر إيران.. !
- رغم التحديات.. -ماسح الأحذية- يعد البرازيل بالأمل
- مشاكسات النفاق والتعسف.. الغربي فوبيا روسيا..
- مشاكسات سلطة انقلاب حماس.. مؤتمنة.! ... الحديقة والغابة..!
- - نظام القواعد- .. والمفهوم الأمريكي الواسع للمصلحة
- شريعة القوة 2/2
- شريعة القوة..! 2/1
- -عرين الأسود- وحدة الفكرة.. وتعدد الحوامل
- ماراثون حوارات فتح وحماس .. الهدف النهائي لا شيء
- إصلاح الأمم المتحدة بين الأمل والواقع 7/7
- إصلاح الأمم المتحدة بين الأمل والواقع 6/7
- إصلاح الأمم المتحدة بين الأمل والواقع 5/7
- التمسك بحق الاعتراض(الفيتو) .. نعي لدور الأمم المتحدة 4/7
- مشاكسات النطف المحررة.. أجهزة السلطة..لحماية منْ؟
- النضال من أجل إلغاء امتياز الاعتراض(الفيتو) 3/7


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات حماس المباركة فوق النقد..! جيش البرهان.. مقدس..!