أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *-أنا و طقوسي و - الزواحف الثديية الأَيرية الناطقة -!














المزيد.....

*-أنا و طقوسي و - الزواحف الثديية الأَيرية الناطقة -!


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7470 - 2022 / 12 / 22 - 04:33
المحور: الادب والفن
    


****
-المُنفلت منهم : لخضر خلفاوي*
*******
-عكس المخلوقات "الزّاحفة بلا عقل "؛ الثدييات و " الأيريات " التي أُصادفها يوميا و خاصة في أيام الأسواق الأسبوعية ، اختلف عنهم بسلوكي الغريب في ممشاي و حتى في تبضّعي .. لا أحبّ المشي الفرح و لا آكل الطعام فيها .. قِيلَ لي يا خِضر إنّا نراك تمشي كما ( الرسول )؛ هم يقصدون - النبيّ القريشي العربي - .هم معظمهم تستهويهم معروضات المواد الواسعة الاستهلاك ، من خضار و فواكه و أطعمة جاهزة ، و من ألبسة و من قوائم اسمية للمنتوجات لا حصر لها التي تشكل هوس استهلاكي مشترك واضح السطوة على سلوك - وجود كل هذه الكائنات الحية - بيولوجيا !…أدور و أتنقّل كما الدرويش ، أو المتشرّد فكريا، بي -تسكّع ثقافي- ؛ عطشان و جوعان كما العادة لمعارف - ما وراء أطر أجهزة الهظم و عسره في بعض الأحايين و أطر "الجماع و الفراق و الاستلال " من الآخر !…
-تجدني أقف فجأة حيث لا يتوقف غيري ، أو على الأقل حيث لا يتعطّل معظمهم أمام بائع الأقلام و عارض الكتب القديمة و الجديدة و المجلات العلمية و الخيال العلمي و البحوث المطبوعة الاستشرافية تكنولوجيا و طبيا التي تباع بالجملة و بعضها توضع بكل مفاهيم الوضاعة و احتقار الشيء المطبوع -بعد تمسيخ الطّبع البشري - و تثبّتُ تحت أقدام مصاطب مرتفعة عن الأرضيات وعارضات البيع الخشبية لخلق الاتزان ! سبحان الله ، الكتب الورقية و هي تحتضر بالبخس و التّرك و العزوف و تموت ببطء ( متسارع !) ما زالت تسند و تخلق الاتزان ، أي قبل وضعها في المتاحف و صدور إقرار أُممي مشترك دولي و اعتبار رسميا ( الكتب الورقية ) تراثا إنسانيا مشتركا بعد اجتياح الشرك الرقمي و الواقع - البديل - و عليه وَجُبَ قانونا ( حجر و حجز هذه المنشورات و المنجزات الورقية في المتاحف ) و في أماكن مغلقة مؤمّنة لحفظها من الاتلاف و حفظ ذاكرة ( الجيل الورقي ) بعد جائحة الرقمنة و عولمتها بشكل لا رجعة فيه! …
-تجدني في الأسواق ، أنظر في اتجاهات لا تقصدها و لا تصيبها مقاصد اتجاهات أنظار تلك " الزواحف الكثيرة ، تلك الثدييات و "الأَيْرِيَاتْ" الناطقة .. بيني و بينكم في أغلب الأوقات أراها بمنظورين الناقد الساخط على عالمي الممسوخ و من خلال قراءاتي الغريبة أنها كائنات تنطقُ من شفاه الفروج و الأفخاذ !…أتوقف أمام عارض أدوات الرسم و الزخرفة ، أو عند مصطبة بائع التحف القديمة بكل مفاجآت أشكالها و تميّز استخداماتها .. و تراني كما الأطفال وسط "الزواحف " المارة و تغمرني الفرحة و المتعة الداخلية عندما يقع بصري على صندوق خشبي أنيق و جميل و مبهر بماضيه القديم .. لا أدري كيف أعطيه تلقائيا فصلا روائيا لم أكتبه بعد ! - أقول عن نفسي أحيانا : هل أنا كائن زاحف أيري و ثديي و -عابث - بوجودي مثلهم تماما ، فقط الفرق بيني و بينهم أني " قديم " و أرفض أن - أتحَدّثْ- لا أُخفيكم شيئا أنا أتجنّبُ كل حدث من أهمّ الأسباب أنه من نواقض الطهارة و الوضوء !!! أو تراني قد سقطتُ سهواً من نستولجيات أولئك الذين رحلوا …!!



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *انطباعات حول الكتابة: هوس القارئ بالكاتب أو القارئ الذي يقر ...
- *أفكار : (التّمَنْكِيحْ!)..الثقافة و الفنون ..الوزارة المنكو ...
- *كحل العين!
- -قراءة نقدية فنية: *أنتَ فنّان لا يكفي! .. كن مبدعا أو توقّف ...
- -قطَريّات ساخرة : أُمّة -قَحْبَشَريفَة- بامتياز !
- أمير- تاج - السرد العربي .. في زمن انتكاسة الأدب !
- * قراءة بحثية في ملف أفظع و أخطر الأوبئة عبر التاريخ : الإنس ...
- -كوفيّة الدُّبر العريان -!
- *العريقُ العَرّاقْ
- *في التربية و الثقافة الجنسية : -الرعشة الجنسية- و البحث عن ...
- سرديات أيلولية : أخيلة - سفوح - هوى العرش- المحراب- نظارات م ...
- أفكار -Pensées -أخشى أن يُخوّن سُكّان الأوراس يوما !
- **سردية واقعية: -وحيد البنغلاديش - ( récit réaliste) Le soli ...
- - حول الراهن ( الأدب ، النقد و الجوائز )؛ ماذا تبقى للإبداع ...
- *في فلسفة قراءة الماضي و الحاضر معا: غُلام الله و -بزّولة ال ...
- -محيض القصائد- و نصوص أيلولية قصيرة أخرى …
- تأمّلات فكرية: السّلخ و المسلوخ- القرض الحسن- النبض-
- فسحة الخواطر : المنحَدر اللّذيذ، تجلّي، المَلْقى المُنتظر، ح ...
- فُسحة الخواطر …
- فضفضات الخلوة …


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *-أنا و طقوسي و - الزواحف الثديية الأَيرية الناطقة -!