أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - محمود عبد الله - شكرا 2022 - فقد علمتيني أن:














المزيد.....

شكرا 2022 - فقد علمتيني أن:


محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 7466 - 2022 / 12 / 18 - 14:03
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


همسة اليوم: شكرا 2022 - فقد علمتيني أن:

- الحب والود ليس فقط بالكلمات الناعمة الرقيقة، أو بالعبارات الرنانة البليغة، أو بالشعارات الجوفاء، أو بالمظاهر الزائفة الخادعة، إنما أيضا بالفعل، والمواقف الحقيقية، والتصرفات العفوية التي تعكس تقديرنا للآخرين واحترامنا لهم، وما نبذله من جهد وتضحية من أجل من نحبهم..

- القراءة والاطلاع المستمر هو سر النجاح والتفوق؛ وليس هناك سقف يحد نهم المعرفة والشغف بالعلم..فمن أراد أن يصمد في زماننا هذا - عصر الإنفجار المعرفي وتزايد وسائط الإتصال والحصول على المعلومات - عليه أن يطبق مبادئ التعلم الذاتي المستمر مدى الحياة، فلا يكتفي بشهادة دراسية أو درجة علمية، لأن الأمور تتغير سريعا وتتطور بإيقاع غير مسبوق..ومن لا يتقدم، سيتقادم..وليس من يعلم كمن لا يعلم - فالمعرفة قوة في حد ذاتها أقوى من المال والمنصب والجاه والقوة الجسمانية..
- أن أستغل وقت الفراغ جيدا ولا أدع الفراغ يتسرب إلى نفسي، لأنه يجلب الضيق والإحباط وقد يصيب المرء بالإكتئاب..وكلما انشغل الإنسان في شيء مفيد، لن يدخل في دوامة الفراغ وما يتبعه من تفكير سلبي هدام!

- أقرأ أكثر وأطور من مهاراتي (بالتعلم الذاتي والتدريب المستمر) وألا ألتفت للنقد الهدام (فهناك فرق شاسع بين الناقد والناقم)، وأن أخطط لاستغلال وقتي أفضل استغلال وأن أتقرب إلى الله بالصلاة والقيام والمناجاة!!

- اعتزال الناس في هذا الزمان عبادة..ولا أقول أن يخاصم المرء الناس تماما ولا يتعامل معهم..إنما يكون تعامله معهم في حدود..فلا يجلس في مجالس النميمة التي لا طائل من ورائها..ولا ينتهك خصوصية الآخرين أو حرمات الناس..ويضع مسافة بسيطة تفصل بينه وبين الناس يغلفها الإحترام المتبادل، فلا يسمح لأحد بالتدخل السافر في حياته؛ وفي نفس الوقت لا يحشر أنفه في حياة الناس وخصوصياتهم..

- ألا ألوم أو أعاتب أحدا، وأن أغلب راحتي النفسية ومصلحة أسرتي فوق أي إعتبار، وأن أتجاهل من يعيش في الماضي ويفكر بعقلية العصور الوسطى - وأن العلاقات التي تجلب الشك والحزن والضيق والصراعات، فإني في غنى عنها فالحياة القصيرة وكل يفكر في مصلحته دون أدنى اعتبار للخصوصية والظروف الشخصية والنفسية..

- أوسع صدري وأفكر بشكل إيجابي بناء، ولا أقع أسيرا للشيطان الذي قد يوقع المرء بسهولة في شرك الصراعات المستمرة والمشاحنات..فمن الخطأ أن يضيع الإنسان (العاقل) وقته ويستنزف طاقته في تدبير المكائد والشرور والمؤامرات لكل من يختلف معهم، أو أن يسعى دائما للإنتقام!! إنما أسلك الطرق القانونية (الشرعية) في أخذ حقي وألا أرد الإساءة بالإساءة؛ فكل من يسيء لغيره أو يجرحه أو يشهر به أو يسبه على الملأ، عليه أن يتحمل تبعات ذلك..فالأفضل البعد عن الصراعات والسجال وكل ما يضر بالنفس والبدن..

- أعطي أكثر مما آخذ، فالعطاء في حد ذاته يجلب للمرء الرضا والسعادة..كما أن اسعاد الناس طالما كان في مقدورنا عمل ما يجلب لهم السعادة، يحسن من الحالة النفسية للمرء ويقوي علاقاته بالآخرين..

- أحترم مكان عملي (كمكان أكل عيش) وأخلص له قدر الإمكان وأن أفعل الشيء بإتقان وإخلاص، وأن أسعى لإفادة غيري وأن ألتزم قدر المستطاع - ليس فقط لأرضي أحد، ولكن كي أكون راضيا عن نفسي بعد تحقيق الهدف (في حدود ما تسمح به ظروفي وقدراتي المتواضعة) حتى أنام قرير العين مرتاح البال في آخر الليل..

- ألا أذهب إلى أحد في مكانه - طالما أن ذلك قد يجلب لي المشاكل - وأن ألتزم بمكاني أؤدي عملي كما ينبغي، ومن يأتي إلي لأي سبب (استشارة أو مساعدة أو دراسة أو ....أو....)، فلن يجد غير كل ترحيب وإحترام..لكن من يأتي ليضيع وقتي في أمور تافهة أو يحاول تعطيلي عن عملي، فإني أضع قواعد شديدة صارمة وحدودا واضحة معه - أيا كان سنه أو منصبه أو مركزه! فكما قلت، هذا مكان عمل (أكل عيش) وليس مكانا للتسلية أو قضاء وقت الفراغ أو.....أو.......

- من لم يكن معي في وقت الشدة والمحن، فلن يكون له وجود معي في وقت الرخاء والإنفراج!! فهناك من لا يتواصل إلا لمصلحة، فلا أهلا ولا سهلا به..وتجاهله أفضل شيء لأنه لا قيمة له عندي بعد أن سقط من نظري فور رسوبه في أول إختبار لعلاقتنا..

- أن أصبر وأستعين بالله على كيد الحسود وإساءة العدو، فالأيام تثبت لنا - يوما بعد يوم - أن "القدر يبدع في تصفية الحسابات" إن صبرنا قليلا واحتسبنا فقلنا: "حسبنا الله ونعم الوكيل" - فهناك من يدين نفسه ويدمر ذاته ويثبت كل يوم أن مشكلته الأساسية "مع نفسه" وليست معنا أو مع أي شخص آخر بعينه!!
خالص تحياتي



#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسة اليوم: من آداب استخدام الفيسبوك
- همسة اليوم: الأمنية المستحيلة!!
- همسة اليوم: أجسام البغال...وعقول العصافير
- همسة اليوم - تأملات تربوية: الحب هو الحل!
- همسة اليوم: أشياء تفسد أي علاقة!!
- همسة اليوم: الإحترام والتقدير والموضوعية الحقيقية هي كلمة ال ...
- همسة اليوم: اكسر قلة وراها!
- همسة اليوم : بمنتهى الوضوح!
- عارف؟؟
- همسة اليوم: درر من الحكمة
- همسة اليوم: -الجمهورية الجديدة- التي أحلم بها
- همسة اليوم: عم -عشم- مات واندفن من زماااااان!
- همسة اليوم: نفوس راقية!!
- همسة اليوم: صنعة أو مهنة بلا رئيس!
- همسة اليوم: سؤال يبحث عن إجابة!
- همسة اليوم: بالعقل والمنطق!
- ما أجمل الحياة!!
- همسة اليوم: ريحته وحشة!
- خواطر: السر الأعظم!!
- همسة اليوم: سياسة المُطلَق!


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - محمود عبد الله - شكرا 2022 - فقد علمتيني أن: