عودة ...

صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 7465 - 2022 / 12 / 17 - 00:34
المحور: الادب والفن
    

الإدراك عودة ...
وليس البحث في الصورة عبر التأويل،
فهي لا تمثل الحضور بل الغياب،
أحيلكم على الهرم ...
أعني ستمثل الأسطورة، الحلم، الذكرى،
ستمثل اكليل الشوك والصليب،
سيقال العودة تعني الصفر،
إن كان الخلاص من الاستلاب في اللاشعور، أي الصورة،
أقول تعني إدراك الصفر، ولا تعنيه، سيكون محال،
أعني لن يكون صورة،
سيقال ماذا بقي حينها ...
أقول تشيرون إلى الصورة طبعا، ستتبدد وتمحي،
تشيرون إلى الموضوع، سينتفي في الحضور، ليظهر الكل،
سيقال أين العودة ...
إذ إننا سنواجه الفراغ في الصفر،
أقول ستواجهون الفراغ والغربة،
ليس في الصفر كما تدعون بل في غياب الصورة،
إذ لم تتخلصوا منها بعد،
بل محوتم محتواها وبقي إطارها،
فالصفر يعني الحضور، الهوية،
أي إدراك الذات، أي الشعور، الكل،
ليس الصورة كمرجع، بل البدء من الصفر، صفر،

#صالح_محمود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل