أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - الكوسموس؟!!!














المزيد.....

الكوسموس؟!!!


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 7400 - 2022 / 10 / 13 - 11:51
المحور: الادب والفن
    


في الحضور يختفي اللاشعور،
ليطغى الصفر ويسود،
أعنى تغيب الأسطورة ويحضر الكل،
سيكون الكوسموس عندها كلمة، اعتبارا للصفر في زوال العدد ونفيه،
أعني اعتبارا للحضور، اعتبارا للمطلق،
كيف يكون موضوعا إذا؟ وفق أي مقياس؟
أعني الصوت، أي النداء، النبوءة والبشرى ...
أعني الأسطورة والسحر، السديم المتلبد والسراب،
أي الدائرة حول المركز،
قد يقال:
يا هذا، إن كان الموضوع منعدما في الكوسموس
بماذا تفسر النظام والدقة المطلقة في التفاصيل؟
لا أريد الخوض في التأويل لا لأن الصورة مفككة ويستحيل تركيبها،
فالكوسموس ليس عددا كما يشاع لدى المستلبين في المثال،
حين يكون ذاتا، حجة الصفر،
لن نطالب الحركة ان تكون متناغمة مع الكلمة آنذاك،
فنحن بصدد الكلمة ذاتها،
لا في الفقه والتأويل، أي الوزن والإيقاع،
أعنى الطقوس والشعائر، الشريعة وتابوت العهد،
بل في البدء، أعنى الصفر، أي الحلول،
أي إطلالة الكل في الشعور كشف في بابلون،
يُدرك صورة، سطحا، حين يكون رقصا،
فلو طرحت الحركة بإلحاح موضوع،
أعنى الرغبة في تحقيق الخلاص عبر التأويل والقراءات،
وما يعقبها من فتاوي في الفقه والأصول،
تتأكد في الطقوس والشعائر من خلال الاستعارة عبر التمثيل
عبر الأزياء والأقنعة، المساحيق، الأناشيد،
تحيلنا على الأسطورة في قضية الخلق...
أعنى اكليل الشوك والصليب،
سنضطر للحديث عن الصوت، عن النغم،
ما يقتضيه الرقص، أعني الكشف ...
لا كحركة إلا في حدود الانعكاس، أعني الصوت، الكلمة...
لا كطقوس وشعائر، وزن وإيقاع، أعني فقه وتأويل،
بل حضور، كل، مطلق...
ليستحيل الكوسموس تعبيرا وتكثيفا، ترجمة في الرقص، كل،
أعني كلمة، حركة، أسطورة وسحر، أبوكاليبس،
هاهنا سنحال على الشعور في اللاشعور،
الحلول في حضور اكليل الشوك والصليب،
أعني صفر في العدد، صورة،
أعنى حضور في الغياب،
لنتناول الكوسموس في حضور الكلمة، رجاء،
كيف يتم ذلك في الصفر والحال أنه صورة، أعنى عدد ...
أعني كيف يبرره البدء،
سنلتجئ لامحالة إلى الحضور، إلى الكل،
سنلتجئ إلى المطلق حتما،
هذا لا يعني افتراض البداية حتى لا نحال على النهاية،
فهذا مستحيل، إذ نحن بصدد الحضور، بصدد الكل،
فإن تساءلنا عن البداية، سنلتمس الحلول،
أعني الشعور في اللاشعور، الخلاص،
أي الصفر في العدد، أعنى الصوت، النغم،
لنحال في نهاية المطاف على الرقص، على الكل...
ولن يدرك حركة، أعني صورة، أعني تجريد ...
بل سيظل نبوءة وبشرى، حلما وذكرى، حضور، كلمة...
بمعزل عن الأسطورة والسحر، على الدوام، عن الهرم،
سيكون كشفا للملكوت في بابلون ،
إطلالة الكل في الصفر كوسموس، رقص، إباحية...



#صالح_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلمة
- العلامات
- أغنية : سأرحل معك Con te partirò Andrea Bocelli
- انتظار
- الربيع ...
- انعكاس ...
- انطباق
- لوحة
- الشعراء
- طواف ...
- تبرير ...
- هل ظهرت الصورة في الحلول ...
- إحالة ...
- خيار واحد لا غير: زوال النظام الرأسمالي أو زوال البشرية
- في الشعور
- صورة
- أغنية Nella Fantazia
- الجزء الناقص ...
- ضياع...
- الجحيم ...


المزيد.....




- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - الكوسموس؟!!!