أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مظفر النواب - تشومسكي ومظفر النواب














المزيد.....

تشومسكي ومظفر النواب


مظفر النواب

الحوار المتمدن-العدد: 7458 - 2022 / 12 / 10 - 02:32
المحور: الادب والفن
    


تشومسكي: "لا أستطيع أن أرفض طلباً لمظفر النواب"**&
# الدكتور أحمد مهدي الزبيدي.
رئيس تحرير مجلة الأديب العراقي. ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



(في الوقت الذي وردتنا فيه انباء عن وضع صحي صعب للشاعر الكبير مظفر النواب، وردنا استذكار للقاء جمع بين المفكر واللغوي العالمي تشومسكي والشاعر النواب. ننشره في ادناه.. على امل ان يظل ألق النواب حياً بيننا).
المحرر الثقافي
قبل عام، استضاف اتحاد الأدباء العراقيين، الدكتور الجراح عزيز الشيباني، المتخصص في الأعصاب، والمقيم في أمريكا..قدم محاضرة رائعة عن علاقة الإبداع بالجهاز العصبي.. وتشرفت بتقديمها وإدارتها، وفي ليلة المحاضرة دعانا الشاعر الراحل إبراهيم الخياط (أدام الله محبته وذكراه) الى جلسة عشاء على شرف الشيباني، وكان من الحاضرين مجموعة من الأطباء الأصدقاء لضيف الاتحاد ومنهم الطبيب المعروف حيدر العلي.. وشرق الحديث وغرب عن ذكريات تخص نضاله أيام حرب الأنصار وعن المعارضة.. ثم تحدث عن أنفاس الشاعر محمود درويش الأخيرة والشاهد على موته.. وحين وصل الحديث إلى مظفر النواب.. سرد لنا الشيباني هذه القصة الرائعة..
في التسعينيات صار النواب يشكو من أعصابه، فحصلتُ على موافقة دعوته إلى (بوسطن) لغرض علاجه في مشفاي. وترحيبا به استضفته في داري، وسط فرحة عيالي .. وتحدثنا عن الشعر والسياسة والفن والفكر والتصوف.. ثم استدرك النواب طالباً ومتسائلاً : أيمكن أن ألتقي بتشومسكي؟.. فقلت، في سرّي، وما علاقتك به؟ ما الذي يجمع النواب، الشرقي الشعبي الشيوعي بتشومسكي الغربي الأمريكي الفلسفي.؟!! وحتى أخرج من خطيئته ألتفتُ إلى حاسوبي طالباً من السيد كوكل إيميل نعوم تشومسكي، فأجاب، وكتبت رسالة: (في ضيافتي شاعر عربي عراقي اسمه مظفر النواب يرغب في لقاء معك...) فأرسلتها وأخبرت النواب، وكلي ثقة بأنها (إسقاط فرض) لا غير.. وضمان لصدق خدمتي له.. وبعد ٢٠ دقيقة طنَّ الحاسوب لينبيء عن وصول رسالة، وحين نظرت فإذا بها من تشومسكي.. واستيقظت كل حواسي فيما ورد بالرسالة: ((أهلا عزيزي.. ما هذه المهزلة أتريد لقاءً سريعاً؟ وأنا مشغول لما يقارب خمس سنوات: مؤتمرات ومحاضرات وندوات وأستاذ زائر في كبرى الجامعات؟.. ولكن لا عليك ( لا أستطيع أن أرفض طلباً لمظفر النواب) نلتقي يوم (كذا) صباحاً في الساعة العاشرة، بمكتبي))، حينها (داخت) كل حواسي فجأة ودهشة :أيعقل أن يكون تشومسكي من أجاب؟ أيمكن أن يكون الإيميل مزوراً.. فأدرك النواب دهشتي و(صفنتي) فقال ( شبيك عزيز خوما أكو شي).. لا لا ماكو شي بس تشومسكي جاوب
النواب: (اي وشكال)
عزيز: رحب باللقاء وحدد الموعد
النواب: خوش.. اي خلي اكملك سالفتي..
وبت حائراً بين النواب والترحيب به وسر هذا اللغز..
وكيف يمكن ألّا أنتهز فرصة كهذه... فأخذت معي كاميرا للتصوير وجهازاً للتسجيل.. وحين وصلنا إلى المكتب حسب الموعد استأذنت تشومسكي لتسجيل الحوار وتوثيقه.. ولكن ما في داخلي لا يهدأ ولا يصبر.. فقلت لتشومسكي أيمكن أن ابتدئ بسؤال؟
قال: نعم
قلت: ما علاقتك بالنواب.. كيف عرفته.. هل قرأت له؟
قال: لم أكن أعرف النواب.. ولكن دُعيت، مرة، إلى مؤتمر علمي وفي افتتاح المؤتمر عُرض فيلم اسرائيلي يتحدث عن علاقة الرؤساء العرب بإسرائيل وكيف يدعمون الدولة اليهودية، في السر، والفيلم مبني على وثائق حقيقية.. وفي الفيلم مشهد أثارني وهو زورق في نهر فيه مجموعة من المناضلين الحقيقيين ومنهم مناضل شيوعي يهتف ضد الرؤساء العرب ويكشف زيفهم، فبقيتْ قصيدته الحماسية النضالية عالقة في ذهني، وأخذت أسأل عنه وأبحث عن أشعاره وأفتش عن حياته وتفاصيلها فلم أحظ إلا بالقليل القليل،.. وحين وصلت رسالتك شعرت بفرح كبير ولا أريد أن أضيع الفرصة...أهلا بك مظفر النواب ...




ــــ عن مدونة مظفر النواب المعلم الملهم ...



#مظفر_النواب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات نوابية
- وصلات في العشق النوابي وداعا ايها النهر الثالث
- الوتريات الليلية .... حمزة البشتاوي
- علي جعفر العلاق وعلاقته بمظفر النواب
- مظفر النواب والتشكيل
- تحليل سايكولوجي لابداع مظفر النواب
- عن مظفر النواب محمد مبارك
- على نفسه يستدير سديما
- المعلم ذو المحضر السمكي
- أقسمت باسمك ياعراق
- رهان ...
- قف بما فيك
- قصيدة لم تنشر ...
- فتى جنين
- نارا ... من قصائد الانتفاضة الفلسطينية
- ثلاث اقتباسات ..
- واهراه ..
- ذكريات فرح حزين
- وأنت المحال الذي لايباع
- فراس ..


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مظفر النواب - تشومسكي ومظفر النواب