ومضات نوابية

مظفر النواب

الحوار المتمدن-العدد: 7255 - 2022 / 5 / 21 - 18:10
المحور: الادب والفن
    

ـــ ومضات نوابية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


1 ــ من ديوان وتريات ليلية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



...
ـــــــــــــــــــــــ


لقد قتلوا قبل ذلك
وكانت النجوم
وأما الآن في ساعة الفجر من تموز
فقد أعدمت الجثت
الخروج من الصمت يتم بكلمة مجازفة

ـــ 1975

...
ــــــــــــــــــــ


ثم امرأة تلخص كل بساتين التفاح
وثم لحظة تفتح فيها دمامل التجربة عيونها
وترى ما المعافى لايرى
وهذا ما رأيت ولخصت عن التلخيص

ـــ 1975


...
ـــــــــــــــــــــــــ

زهرة ذابلة تفيح في آخر الحديقة
جسدي حاسة للشم الآن .



...
ــــــــــــــــــــــــــــ

في ريح الليلة الرطبة تتفتت زهرة انتظار
كل دقيقة
آلاف زهور الانتظار تتفتت عبر هذه الساعة
الخالدة من الصبر
لقد نفذ اتحاد المخابرات حكم الإعدام بهم
لذلك سيجتمع الشعب في هذه الساعة من الليل
هناك قرار .
ـــ أيلول 1975



...
ـــــــــــــــــــــ


ودمشق تغيرت
فقلنا الهجرة وطن
والحقيبة أفضل المساكن ...

ـــ كانون الأول 1970

ـــ ديوان المساورة أمام الباب الثاني
ـــ الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ــ الجزائر 1983
ـــ الرسوم الداخلية للشاعر .


2 ـــ من ديوان المساورة أمام الباب الثاني..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


...
ــــــــــــــ


أواه ! يا معلمي .. إ، غيابك قد كشف العالم
وروج للذين يدفئون بيضة فاسدة !
فلماذا أنت في الغيبة وكأنك تشارك يامعلمي! .


...
ــــــــــــــــــ

وفي الليل ساعة بنفسجية لايعرفها الآخرون ..
ألتقي بجسد العشق فيها
ونسمع أصوات الشاطيء الآخر .

ـــ 1975

ـــ ديوان وتريات ليلية : الحركة الأولى والثانية
الطبعة الثانية ــ الشركة الوطنيةللنشر والتوزيع ــ 1983
الرسوم الداخلية للشاعر .

#مظفر_النواب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل