أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الكريم يوسف - عودة نتنياهو و زعزعة استقرار المنطقة















المزيد.....

عودة نتنياهو و زعزعة استقرار المنطقة


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7448 - 2022 / 11 / 30 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عودة نتنياهو و زعزعة استقرار المنطقة

بقلم محمد عبد الكريم يوسف

من المقرر أن يعود بنيامين نتنياهو إلى السلطة بعد تحالفه مع أحزاب اليمين المتطرف للفوز في انتخابات التي جرت في الكيان الإسرائيلي.

وقد أظهرت نتائج الانتخابات أنه من المتوقع أن يفوز تحالف نتنياهو المحافظ بما يصل إلى ٦٥ مقعدًا في الكنيست المكون من ١٢٠ عضوًا. لم يسبق لأي حزب سياسي أن فاز بمفرده بأغلبية في النظام البرلماني متعدد الأحزاب في الكيان الإسرائيلي ، لذلك كان يجب أن تتحد الأحزاب السياسية المتفقة بالرؤية في تحالف للفوز بالحكم. 

لقد حقق نتنياهو أطول خدمة كرئيس للوزراء في تاريخ الكيان الاسرائيلي حيث وصل للسلطة في عام ١٩٩٦ واستمر حتى عام ١٩٩٩ ثم من عام ٢٠٠٩ حتى عام ٢٠٢١ حيث أطيح به بقضية فساد.

قد يكون لعودة نتنياهو إلى السلطة تداعيات سياسية محلية ودولية كبيرة ، لأنه يمثل تحولًا صارخًا عن رئيس الوزراء يائير لابيد ، الذي كان الخصم الرئيسي لنتنياهو .

إن عودة نتنياهو المتطرف الجموح وٱخر الصقور المؤسسين للكيان الإسرائيلي سيؤدي بالتأكيد إلى زعزعة المنطقة والعالم .

وقد يتم ايقاف التحقيقات الجنائية بحقه أو تأجيلها أو إلغائها، وهو أول رئيس وزراء منتخب يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة منذ عام ٢٠١٩.
وسيشغل مناصب الحكومة كبار قادة الأحزاب المتطرفين الذين سيشرعون قانونا يمنح نتنياهو حصانة من المحاكمة وهو في موقع رئيس الوزراء للكيان الاسرائيلي.

يحتاج نتنياهو فقط إلى أغلبية بسيطة في الكنيست للتصويت لصالح التشريع لحمايته من الاتهامات.

نتنياهو متهم في إحدى القضايا بقبول هدايا من رجلي أعمال مقابل خدمات سياسية. وفي حالتين أخريين ، اتهم بالتعامل الفاسد مع مؤسسات إعلامية مقابل تغطية موالية تدعم أراءه وتوجهاته السياسية..

وفي وقت سابق نفى نتنياهو ارتكاب أي مخالفات في هذه القضايا حيث استمرت محاكمته لعدة سنوات.

طلب نتنياهو سابقًا من الكنيست منحه حصانة من التهم في عام ٢٠٢٠ لكنه سحبها ، لأنه لا يبدو أن لديه الأصوات اللازمة لتلقي الحماية القانونية. والأحزاب اليمينية المتطرفة مفتاح الحكومة الجديدة ومفتاح الحلول وطاقة الفرج لنتنياهو.

من المتوقع أن يكون حزب اليمين المتطرف جزءًا رئيسيًا من ائتلاف نتنياهو ويلعب دورًا رئيسيًا في القرارات الحاكمة. من المتوقع أن يفوز حزب إيتامار بن غفير ، عوتسما يهوديت ، بنحو ١٥ مقعدًا في الكنيست بناءً على استطلاعات الرأي ، وهو أفضل أداء على الإطلاق للحزب في الانتخابات منذ مدة طويلة. ولديه طموح طرح يهودية الدوله من جديد.

وبحسب ما ورد من أخبار قال بن غفير إنه سيطلب تعيينه وزيرا للداخلية في الائتلاف الحاكم ، مما سيجعله مسؤولا عن الشرطة الإسرائيلية وجهاز السجون. 
وتذكر الصحف في الكيان أنه قال إن أولوياته ستشمل تغيير قواعد الاشتباك للشرطة والجنود ، والحد من حقوق ما يسميه بالإرهابيين في السجون والسماح لأي شخص لديه تدريب قتالي أساسي بحمل سلاح. 

نشرت صحيفة واشنطن بوست افتتاحية ضد ضم بن غفير إلى حكومة ائتلافية ، مستشهدة بتصريحاته السابقة التي دعت إلى إنشاء "وزارة لتشجيع الهجرة" لإقناع العرب الفلسطينيين بمغادرة إسرائيل ، ودعت الإسرائيليين لإطلاق النار على الفلسطينيين الذين يرشقونهم بالحجارة . 

وطالب بترحيل المشرعين العرب ، وفرض عقوبة الإعدام على ما سماه الإرهابيين المدانين ، ومنح قوات الأمن الإسرائيلية مزيدًا من الحماية القانونية عند محاربة الفلسطينيين ، بحسب وكالة أسوشيتد برس . 

من المرجح أن يؤدي نجاح عوتسما يهوديت في الانتخابات إلى منح الحزب نفوذاً كبيراً في ائتلاف نتنياهو. سيحتاج نتنياهو إلى دعم مبادرات الحزب لدعم منحه الحصانة في قضايا الفساد التي ارتكبها و يرتكبها. 

كان لبايدن ونتنياهو علاقة سلسة نسبيًا في السنوات الأولى من رئاسة بايدن ، لكن هذه الديناميكية قد تكون في خطر إذا تم منح السياسيين اليمينيين مناصب رفيعة المستوى في الحكومة الإسرائيلية. 

بدا أن بايدن ونتنياهو يحققان سلامًا باردًا في بداية الإدارة الجديدة ، متغلبين على سنوات من العداء بين الديمقراطيين ونتنياهو الإسرائيلي.

تتراوح الخلافات السابقة بين معارضة نتنياهو لخطة العمل الشاملة المشتركة تجاه الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥ مع إيران ؛ سعيه للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية. إضافة إلى حدته تجاه الجهود الأمريكية للتوسط مع الفلسطينيين خلال إدارة أوباما واحتضانه للجمهوريين وسياسات إدارة ترامب السابقة.  

العلاقات بين الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي ستبقى وثيقة ، ولكن من المرجح أن تكون أكثر صعوبة ، خاصة إذا حاول نتنياهو وضع يده على نطاق السياسة الأمريكية لدعم الجمهوريين كما فعل في الماضي .

حقق بايدن انتصارًا رئيسيًا مع نتنياهو في أيار ٢٠٢١ ، مما ساعد على تحقيق وقف إطلاق النار لإنهاء ١١ يومًا من الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة ، حيث يُنسب الفضل إلى رسائل الرئيس - التي تمنع الانتقاد الصريح للإجراءات الإسرائيلية - على أنها تهدئة العلاقة بين واشنطن والقدس. 

كما رحب نتنياهو بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة حتى في الوقت الذي سعى فيه بايدن إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.

لكن قد يتصادم بايدن ونتنياهو إذا حصل بن غفير وشريكه السياسي بتسلئيل سموتريتش على مناصب رفيعة المستوى في الحكومة. 

أكد مسؤولان أمريكيان  أن إدارة بايدن قد ترفض العمل مع السياسيين اليمينيين المتطرفين. مثل هذه الخطوة لا تخلو من حالة سابقة. رفض نتنياهو  السماح لعضوين ديمقراطيين في الكونغرس ، النائبة إلهان عمر (مينيسوتا) و رشيدة طليب (ميشيغان) ، من دخول الكيان الاسرائيلي ، مستشهدا بقانون إسرائيلي يمنع دخول الأشخاص الذين يؤيدون مقاطعة الدولة اليهودية. وقد رحب الرئيس السابق ترامب بقرار نتنياهو في ذلك الوقت. 

الموقف من إيران

في الوقت الذي تدعم فيه إدارة بايدن خطة العمل الشاملة المشتركة ، أيد نتنياهو انسحاب الرئيس السابق ترامب من الصفقة. (وفق وكالات أنباء)

سيواصل نتنياهو بالتأكيد معارضته الشديدة لجهود الولايات المتحدة لإعادة الانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ، حتى مع توقف المحادثات غير المباشرة بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين فعليًا. 

و في الوقت الذي تؤكد إدارة بايدن أن خطة العمل الشاملة المشتركة توفر أفضل فرصة لضرب البرنامج النووي الإيراني ، أيد نتنياهو انسحاب إدارة ترامب السابقة من الصفقة وإعادة فرض العقوبات لعزل النظام في طهران.

يقول منتقدو خطة العمل الشاملة المشتركة إن تخفيف العقوبات من شأنه أن يشجع أنشطة إيران الخبيثة الأخرى وفق تصريحات نتنياهو ، بما في ذلك دعم الإرهاب والوكلاء العسكريين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتزويد روسيا بالأسلحة. 

تأمل أوكرانيا أيضًا أن يشجع عداء نتنياهو تجاه إيران إسرائيل على الانخراط بشكل أكبر في الحرب مع روسيا ، حيث تلعب طهران دورًا متزايدًا في دعم موسكو.

تستخدم موسكو طائرات انتحارية من طراز "كاميكازي" إيرانية الصنع لاستهداف البنية التحتية للطاقة والمدنيين الأوكرانيين ، ويحذر البيت الأبيض كذلك من أن روسيا تتطلع لشراء صواريخ أرض - أرض من طهران. 

قال سفير أوكرانيا لدى إسرائيل ، يفغن كورنيتشوك ، لصحيفة هيل ، عندما طُلب منه رد الفعل على فوز نتنياهو المحتمل: "نأمل أن نحقق بعض التقدم ، أخيرًا ، فيما يتعلق بالأسلحة الإيرانية [المستخدمة ضد] أوكرانيا". 

بينما فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات على برنامج الطائرات بدون طيار الإيراني ، يبدو أنها لم تفعلا الكثير لعرقلة بناء وشحن الذخائر البسيطة نسبيًا و الرخيصة التي تصل بطريقة أو أخرى إلى أعداء الكيان الإسرائيلي. 

توثيق العلاقات مع روسيا 

يعتقد بعض القادة السياسيين والعسكريين في الكيان الإسرائيلي أن العلاقات الوثيقة مع روسيا تصب في مصلحة الكيان الإسرائيلي. (وكالة انباء)

ومع ذلك ، لا يزال من غير الواضح كيف ستؤثر عودة نتنياهو على دوره في الحرب الروسية الأوكرانية.

يُنظر إلى نتنياهو على أنه يتمتع بعلاقة عمل وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، بعد أن أقام اتصالات عسكرية وثيقة تسمح للكيان الإسرائيلي بالعمل في المجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا فوق سوريا بحجة ما تعتبره تهديدات إيرانية.

خلال الفترة الطويلة التي قضاها نتنياهو كرئيس للوزراء في الكيان الإسرائيلي، التقى بشكل متكرر ببوتين وتحدث معه عبر الهاتف عشرات المرات. قال مارك كاتز ، من برنامج الشرق الأوسط التابع لمجلس الأطلسي ، إن العلاقات الروسية الإسرائيلية كانت جيدة أساسا ، على الرغم من العلاقات التاريخية الوثيقة بين موسكو وطهران وبين موسكو ودمشق. 

هناك إجماع عام بين القادة السياسيين والعسكريين في إسرائيل على أن العلاقات الاستراتيجية مع موسكو تصب في مصلحة الأمن القومي الإسرائيلي.  لا يزال المسؤولون الأمريكيون ، الذين يدركون التوازن الدقيق لإسرائيل ، يحاولون دفع الكيان الإسرائيلي لدعم أوكرانيا بشكل أكبر ، و مدحوا لبيد لاستخدامه خطاب أقوى. 

من المرجح أن يتراجع نتنياهو عن دعم أوكرانيا.

الحرب في أوكرانيا قادت إلى تقارب في العلاقات الروسية مع إيران ، وتحولت العلاقات الروسية الأمريكية إلى أسوأ بكثير ، قد يكون نتنياهو أقل قدرة مما كان عليه من قبل على إقامة نفس علاقة العمل الجيدة مع بوتين أو المناورة بنجاح بين واشنطن و موسكو كأن يمسك العصا من المنتصف بين القوتين العالميتين.

والسؤال الأكثر إلحاحا هو كيف سيتعامل الكيان الإسرائيلي المتطرف حاليا مع اتفاق الغاز مع لبنان؟ وهل يصعد التوتر مع إيران؟

لقد قدم نتنياهو للكيان الإسرائيلي مالم يقدمه أي رئيس وزراء أخر...وعودته الجديدة مع المتطرفين تشكل أكبر خطر على المنطقة إن كان في حالة الحرب أو السلام .

الأيام القليلة القادمة سوف تكشف خطط اليمين
المتطرف في الكيان الإسرائيلي

يتبع.......



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق سكينر
- اللوم الذاتي
- كيف تبقى ذكيًا في عالم ذكي، إيفان نيستراك
- ما تبقى من المستقبل في أسرار الكلمات
- الغبار الذكي يصبح أصغر حجمًا وأكثر ذكاءً
- مدينة المستقبل المستدامة
- هل يجب أن نخاف من الندرة في السنوات القادمة؟
- الزراعة العمودية والاستدامة
- مجموعات المصالح وتأثيرها في الدولة
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية
- أسرار العقوبات على العراق
- تلميح ، براسانا كومار موهاباترا
- قشة الخلاص، سلمى كوبيك
- موت المدينة ، كوفيد وما بعده
- نساء يرتدين السواد ، نعومي شهاب ناي
- ابن آوى والعرب ، فرانز كافكا
- ما هو مصير المثقف الصادق؟ نعوم تشومسكي
- الشرق الأوسط النفطي يتحول إلى اللون الأخضر
- أسرار الكلمات ( في حلقات ، الجزء الثالث)
- الآخرون هم الجحيم والجحيم على الأرض


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الكريم يوسف - عودة نتنياهو و زعزعة استقرار المنطقة