|
لماذا اختاروا النوعيات الرديئة ؟
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7446 - 2022 / 11 / 28 - 00:38
المحور:
الفساد الإداري والمالي
تتسابق القيادات السياسية حول العالم فيما بينها لاختيار الأفضل والاكفأ والأعلم والأفهم والأذكي، والأكثر خبرة لقيادة دفة الإدارات الخدمية والإنتاجية، بصرف النظر عن اللون والقومية والديانة والطائفة، وهذا ما شهدناه في سياسات البلدان الباحثة عن الاصلاح والنجاح وصناعة المستقبل. لكن هذه المعايير لا قيمة لها في أجندات الكيانات السياسية الهائمة في بحار الأنانية الحزبية، وهذا ما لمسناه في العراق، حيث أعتدنا على تصاعد مؤشرات التخلف الوظيفي في أداء بعض المؤسسات التنفيذية، والتي تعزا في مجملها إلى الأساليب التالية:- - منح الدرجات الخاصة لأشخاص متحزبين، وتنصيبهم في المراكز القيادة لمنشآت حكومية كبرى، على الرغم من انهم لم يعملوا فيها يوماً واحداً، وليست من اختصاصهم. . - السماح لهم برسم خارطة الفشل وإبرام العقود خارج الضوابط والتعليمات. . - التغاضي عن مخالفات أصحاب الشهادات المزورة، والشهادات غير المعترف بها. . - منحهم الصلاحيات الكاملة في التصرف كيفما يشاؤون ومن دون الرجوع للوزارة التي يرتبطون بها. . - توفير التغطية الإعلامية الواسعة للتستر على اخفاقاتهم المخزية. . - السماح لهم بالبقاء والتسلط على رقاب الموظفين بدعم سياسي مطلق من الاحزاب التي فرضتهم على ذوي الاختصاص. . - السماح للوصوليين والانتهازيين بمد جسور العلاقات المريبة مع هؤلاء. . والاغرب من ذلك انك مجبر على سماع الوعود الكاذبة بالنهوض والتطوير والتغيير والخطط الوهمية التي تتحدث عن المستقبل. . لا شك ان وجود هذه النماذج سيؤثر حتما على شعبية تلك الاحزاب، ويقلل من حظوظها بين الجماهير، ولا شك ان السياسيين الذين دعموا الاغبياء يعلمون علم اليقين بالاخطاء التي ارتكبوها، لكنهم يواصلون تكرار اختيار النماذج البليدة نفسها كلما سنحت لهم الفرصة. ولا ندري لماذا يصرون على اختيار هذه النوعيات الرديئة. . . ارحموا العراق يرحمكم الله
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الميكانيكيون في خور عبداللة
-
مدراء مستهترون ومتهسترون
-
أفضل ما يحلم به المستثمر
-
الملاحة حق وترسيم الحدود لم يكتمل
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 55 )
-
سفن لنقل البضائع في الجو
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 54 )
-
حملات اقتلاع جذورنا
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 53 )
-
إما أن يكون العراق دولة أو لا دولة
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 52 )
-
بلد عمره 51 عاماً وآخر عمره 51 قرناً
-
خنازير المستنقعات الضحلة
-
فلاسفة الفضائيات العراقية
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 51 )
-
طبقات الاعيان وطبقات العينتين
-
الهيئة المستقلة للعيارين والشطّار
-
أهو ده اللي صار
-
تعال وصير خبير بحري
-
إدارات مدنية لكنها بوليسية
المزيد.....
-
إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل
...
-
-التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم
...
-
أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
-
ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
-
-حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع
...
-
زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا
...
-
تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
-
ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
-
زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
-
-بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس
...
المزيد.....
-
The Political Economy of Corruption in Iran
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|