منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 52 )

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7440 - 2022 / 11 / 22 - 12:29
المحور: سيرة ذاتية
    

كان الكابتن (صباح عبد الكريم احمد العبادي) من رجالات الدورة الاولى، ومن الرموز التي لا يمكن نسيانها أو تجاهلها، كان مميزا بهدوءه واخلاقه العالية، وطيبته وحسن تصرفه مع الجميع. .
اُرسل بعد تخرجه ضمن مجموعة الطاقم المكلف باستلام الناقلة (خانقين) من منشئها في اسبانيا، وكانت تلك الناقلة تقوم وقتذاك برحلات مكوكية بين ميناء الفاو القديم وميناء كولومبو في سيريلانكا. .
ثم التحق للعمل على سفن شركة صيد الاسماك العراقية، (ديالى ودجلة وشط البصرة والزاب والبحر العربي)، وكان ضمن الطلبة المشتركين بدورة الصيد البحري والملاحة الساحلية، وبعد اربع سنوات من العمل الفعلي في عرض البحر أسند اليه منصب معاون مدير الصيد والشؤون البحرية، ثم انتقل للعمل في الشركة العامة لموانئ العراق بعد إلغاء شركة الصيد وبيع سفنها، فعمل في ميناء المعقل بوظيفة إدارية في شعبة الملاحة، ثم انتقل للعمل في شعبة الخدمات البحرية. وأستمر بعمله في هذه الشعبة التي كانت مكلفة بتقديم الخدمات اللوجستية لجميع السفن والزوارق التابعة لاسطول الموانئ العراقية، وهكذا استمر في عمله هذا حتى العام الذي أحيل فيه إلى التقاعد. دلالة على براعته في الإدارة، واتقانه لعمله، وكان دوامه في تلك الشعبة يوميا، وذلك بخلاف دوام الطواقم (الاسبوعي)، بمعنى آخر ان مهمته كانت مرتبطة بدوام وجبتين من وجبات العمل لكل سفينة. ومع ذلك استطاع ان يلبي احتياجات جميع السفن، ويوفر لها مستلزماتها، ويحدد لها مواعيد التسفين والصيانة الدورية. .

والحقيقة ان عمله الإداري في تلك الشعبة، كان بمثابة الدعامة التشغيلية، والشريان الذي يتدفق بالطاقة اللازمة لديمومة عمل تلك السفن الخدمية، فضلًا عن تدوين تحركاتها وتقييم نشاطاتها. .
وسوف نتناول في صفحة قادمة نجماً آخراً من نجوم جبل الخبرات. . .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات