أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - على رئيس الحكومة الاستجابة وتوفير كل ما له علاقة بحياة الشعب المادية والمعنوية














المزيد.....

على رئيس الحكومة الاستجابة وتوفير كل ما له علاقة بحياة الشعب المادية والمعنوية


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7444 - 2022 / 11 / 26 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الدولة وجدت مؤسسة خدمية للشعب وموظفيها واجبهم تقديم جهودهم الفكرية والجسدية لخدمة الشعب لقاء أجور يطلق عليها (الراتب الشهري) ويتم ذلك بموجب عقد بين الشعب والدولة يطلق عليه (الدستور) والمفروض أخلاقياً ودينياً واجتماعياً على الدولة تقديم كل ما يوفر للشعب حاجاته المادية والمعنوية وفي حالة حدوث خلل أو تقصير من الدولة تجاه الشعب أن تستقيل وتتخلى الدولة عن منصبها وتفسح المجال لدولة أخرى تقدم خدماتها للشعب ... إلا أن ما يؤسف له والمفروض في حالة تقصير وعجز الدولة من تقديم خدماتها وتخل بواجباتها تجاه الشعب المفروض بمجلس نواس الشعب أن يؤدي واجبه ومسؤوليته التي تأسس من أجلها أن يؤدي واجبه ويحاسب السلطة التنفيذية أو القضائية عن إهمالهم وتقصيرهم في تقديم خدماتهم إلى الشعب بموجب ما نص عليه الاتفاق بموجب الدستور إلى الشعب.
ولكن ما يؤسف له أصبحت الدولة في العراق المستباح وشعبه المذبوح كما قال الشاعر الكبير الراحل معروف الرصافي :
علم ودستور ومجلس أمة ---- كل عن المعنى الصحيح محرّف
العلم العراقي قد طرز عليه اسم الجلالة (الله أكبر) ورأس الحكمة مخافة الله والعلم العراقي الآن وضع بجانب الوزير الفاسد على طاولته وهو مرفوع أيضاً على دوائر الدولة التي يخيم عليها الفساد الإداري ... والدستور العراقي تمت كتابته وتدوينه وتوثيقه حسب القاعدة التوافقية (أرضيك وارضيني أسكت عنك واسكت عني) ومجلس النواب الذي وجد وتأسس من أجل الدفاع عن حقوق الشعب أمام السلطة التنفيذية والدفاع وضمان حقوقه واستقراره وسعادته ... أصبح أعضاء مجلس النواب شركاء بالفساد الإداري مع السلطة التنفيذية وقد أصبحت الدولة في واد والشعب في واحد آخر.
لا يوجد في جسم الإنسان عضو اسمه (الضمير) ولكن هناك مواقع وروادع يطلق عليها (الضمير) مثل الرادع الديني والرادع الاجتماعي والرادع الأخلاقي أصبحت جميعها يطلق عليها (الضمير) ويقول للرسول الكريم النبي محمد (ص) : يا ابن آدم إذا لم تستحي فافعل ما شئت ... ومع الأسف الدولة تحكم باسم الدين والمذهب ولكن هذه الدولة أصبحت أمام المنصب والمال بلا دين ولا مذهب.
يا أيها الرجل المعلم غيره ---- هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي ضنى ---- كيما يصبح به وانت سقيم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ---- فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك تقدر إن وعظت ويقتدى ---- بالقول منك ويقبل التعليم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ---- عار عليك إذا فعلت عظيم



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظاهرة العراقية تحتاج إلى تحالفات وطنية لإنقاذها من واقعها ...
- المحاصصة والتوافقية والمحسوبية والمنسوبية صيغة لا تصب في مصل ...
- الدولة ولجان التحقيق
- المطلوب من السوداني توضيح ما ينشر في وسائل الإعلام العراقية ...
- المتقاعدون المظلومون في العراق
- هل يلجأ الأحمق الفاشل (بوتين) إلى استعمال السلاح النووي لفشل ...
- معنى التنمية ؟
- من أجل الإصلاح الاقتصادي للعراق
- امتناع فريق كرة القدم الكوستاريكي من ختم جواز سفرهم بختم دخو ...
- المحاصصة والتوافقية هما السبب في فشل الحكومات السابقة
- أهمية الإحصاء والتخطيط في إصلاح الاقتصاد العراقي
- المحاصصة والتوافقية هما طبيعة الحكم الآن في العراق
- بعد تراجع السوداني عن تخفيض سعر صرف الدولار
- زخة المطر كشفت عيوب وإهمال الدولة العراقية
- الديمقراطية ودورها في تطور الإنسان وتنميته
- العراق يحتاج إلى عقول نابغة ومخلصة وأيدي بيضاء سليمة ونظيفة ...
- الفقر والجوع والحرمان روافد تصب في حفرة الجريمة والإرهاب
- تغيير الوضع الأمني يأتي من خلال تسليم السلاح إلى الدولة
- الدولة والإنسان
- شعب العراق أيقونة كالفسيفساء زاهية الألوان منذ أقدم الزمان


المزيد.....




- فرنسا تستدعي السفير الأمريكي بعد اتهامه الحكومة بالتقصير في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي لنتنياهو: صفقة الرهائن جاهزة ويجب اغ ...
- انتحار شرطي إسرائيلي واجه مقاتلي حماس في سديروت
- ارتفاع طلبات الإفلاس الفردي بإسرائيل خلال النصف الأول من 202 ...
- لافروف يتهم الغرب بتعطيل مفاوضات السلام مع أوكرانيا
- مصر.. العثور على جثة جديدة في حادث غرق -أبو تلات-
- تحقيق وتسجيلات كاميرا.. هل مات هالك هوغان مقتولا؟
- حماس: نتنياهو يرفض كل الحلول ويصر على عرقلة الاتفاق
- خامنئي: لن نخضع للولايات المتحدة
- بطريقها إلى لبنان.. سوريا تضبط ذخيرة في -براميل الحليب-


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - على رئيس الحكومة الاستجابة وتوفير كل ما له علاقة بحياة الشعب المادية والمعنوية