محمد رياض اسماعيل
باحث
(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)
الحوار المتمدن-العدد: 7432 - 2022 / 11 / 14 - 11:47
المحور:
الادب والفن
أثقلت الأيام صدري،
فباتت تخنقني رويداً رويدا،
أيها الحزن
ستظفر بروحي،
فلا تسألني لماذا اختنق،
فلست أدرى هل عجزت رئتاي؟
ام تآكل حياتي وتقحل مسكني؟
ام عجز الاثنان عن السير معي؟
يا حزنا امتد في العمر كله،
ونزل ضيفا على طفولتي،
وشبابي ومشيبي،
أراك في رحم امي وتراب قبري،
يا حزنا دك قلبي دكا،
ثقب احلامي واخترق دموعي،
وأثقل خطواتي واجلسني لقدري،
اما اعياك جسدي!
دعني لفصل أنبت فيه،
فصل واحد يكفي..
يا لهول ما اعاني،
دعني اتسلل دهاليزك المعتمة،
اهبط على عمر جديد،
او استجدي فرحة واحدة،
واحدة تكفي..
فانا اعشق المشي
على خيال صنعته طفولتي..
فلا الزمان يرق لحالي،
ولا المكان عادت تذكرني،
فطيوري هاجرت اعشاشها،
واضلت طريقها للعودة،
فسكنتها الجرذان،
وليتها تعود..
#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)
Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟